الصحة بالجزيرة تكشف عن ٦٤ حالة إصابة بحمى الضنك
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الجريدة / ودمدني
كشفت الادارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة ولاية الجزيرة عن ورود ٨٢ بلاغ اشتباه بحمي الضنك منها ٦٤ حالة موجبة .
ووقف امس الدكتور هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادي المكلف بولاية الجزيرة علي الوضع الصحي بحضور الدكتور اسامة عبد الرحمن احمد الفكي مدير عام وزارة الصحة ولاية الجزيرة من خلال التقرير الذي قدمته الاستاذة نجوي محمد محمد ابراهيم المشرف علي الادارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة وزارة الصحة ولاية الجزيرة والذي كشفت من خلاله عن توقف ١٩٤ مؤسسة صحية من جملة المؤسسات العاملة بالولاية والتى بلغت ٨٥٨ مؤسسة وارجعت توقف ال١٩٤ مؤسسة لأسباب امنية نسبة لوقوعها في مناطق الاشتباكات بالكاملين شمال الجزيرة ، واوضحت ان ادارتها تلقت عدد ٨٢ بلاغ اشتباه بحمي الضنك منها ٦٤ حالة موجبة وتسجيل عدد ٢ حالة اشتباه بالحصبة وحالة اشتباه واحدة بالشلل الرخو عبر مراكز التبليغ البالغ عددها ١٨٧ مركز بالولاية ، وذكرت ان محلية ودمدني الكبري من اكثر المحليات التي سجلت اعلي نسبة من حالات الاصابة بحمي الضنك بلغت ٥٢ حالة موجبة تليها محلية الحصاحيصا حالة موجبة واحدة و١٠ حالات موجبة وافدة للولاية ، ونوهت لعدد من انشطة مكافحة الناقل لحمي الضنك وذلك عن طريق مكافحة الاطوار المائية داخل المنازل عن طريق مفتشات المنازل وقالت: تمت المكافحة لعدد ٣١٨٧ منزل بحي عووضة بنسبة تغطية بلغت ٨٧ % والرش الضبابي لعدد ١٣٨٧ منزل بنفس الحي بنسبة بلغت ٢٧%
و اشاد وزير الصحة الاتحادي بالمجهودات الكبيرة التي انتظمت الولاية في مكافحة حمي الضنك مشددا علي ضرورة التركيز بالتدخلات في المناطق الاوسع انتشار بالحميات واقر ان الانتشار السكاني الواسع الذي شهدته الولاية ساعد كثيرا في ظهور حمي الضنك وزيادة اعداد المصابين مناشدا المنظمات الاجنبية والوطنية ان تلعب دور كبير في تحسين مصادر المياه خاصة في مراكز الايواء.
من جانبه ابان مدير عام وزارة الصحة ولاية الجزيرة الدكتور اسامة عبدالرحمن ان الولاية شهدت انتظام عدد من حملات مكافحة نواقل الامراض بدعم من وزارة الصحة الاتحادية وصندوق اعانة المرضي الكويتي ساهمت بقدر كبير في تقليل خطورة الوضع الوبائي بالولاية مطالبا بضرورة توفير ميزانيات اضافية لاعمال المكافحة لنواقل الامراض
وثمن الدكتور بابكر المقبول الخبير بمنظمة الصحة العالمية المجهودات الكبيرة لوزارة الصحة بولاية الجزيرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان مطالبا بتكثيف التدخلات في محليتي ودمدني و الحصاحيصا للسيطرة والحد من انتشار حمي الصنك ولفت الدكتور منتصر محمد عثمان مدير الادارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة وزارة الصحة الاتحادية ان توقف برنامج الرش بالمبيد ذو الاثر المتبقي في العاميين٢٠٢٢ و٢٠٢٣ ساهم في زيادة معدلات نسبة الاصابة بالملاريا والحميات مناشدا المنظمات بتعزيز جهود وزارة الصحة الرامية للحد من الامراض الوبائية .
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
دراسة سعودية تكشف تنوعًا غير مسبوق للثدييات الكبيرة في الجزيرة العربية خلال العصور الماضية
البلاد- جدة ثبّت فريق بحثي سعودي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة طيبة، حضور المملكة كمركز علمي مرجعي في علوم البيئة والأحياء القديمة، بعد أن توصل إلى أن تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت في الجزيرة العربية خلال العشرة آلاف سنة الماضية يفوق التقديرات السابقة بثلاثة أضعاف، حيث تم توثيق 15 نوعًا، في دراسة هي الأكثر شمولاً من نوعها حتى الآن.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Biogeography العالمية، وتُعد مرجعًا علميًا مهمًا يدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب برامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وخطط مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وقال كريستوفر كلارك، مدير المشاريع الأول في كاوست والمشارك في الدراسة:” إن الاستعادة البيئية لا تقتصر على النباتات، بل تشمل أيضًا إعادة النظر في دور الحيوانات المنقرضة، لما لها من تأثير جوهري في تشكيل الغطاء النباتي واستدامته”. وأضاف أن الدراسة تتيح معلومات علمية دقيقة تساعد في تقييم إمكانات إعادة توطين بعض الأنواع في بيئاتها الطبيعية السابقة.
واستند الباحثان، كلارك والدكتور سلطان الشريف الأستاذ المشارك في قسم الأحياء في جامعة طيبة، إلى تحليل آلاف النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ، تم جمعها خلال بعثات ميدانية، إلى جانب توظيف المحتوى الذي ينشره المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أتاح الاطلاع على نقوش أثرية لم تكن معروفة للمجتمع العلمي سابقًا.
وأكد الشريف أن “تنوع الثدييات الكبيرة في شبه الجزيرة العربية كان أكبر بكثير مما كنا نعتقد”، مشيرًا إلى أن معظم الأنواع التي تم توثيقها تنحدر من أصول إفريقية، ومن بينها الأسود والفهود، إلى جانب الكشف عن نوعين لم يُسجلا من قبل في المنطقة، هما الكودو الكبير والحمار البري الصومالي، ما يمثل سبقًا علميًا موثقًا في هذا المجال.
وتتلاقى هذه الدراسة مع التوجهات الوطنية في استعادة التوازن البيئي، لا سيما في ظل المبادرات الرائدة التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مثل برامج إعادة توطين المها العربي والفهد الصياد. ويشير الباحثان إلى أن بقية الأنواع المكتشفة، والتي لا تزال موجودة في مناطق أخرى من العالم، ستخضع لتقييمات فردية قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية إعادتها إلى بيئاتها الطبيعية في المملكة.