دبي للثقافة وفن جميل تطلقان برنامجا يوفر منحا للمشاريع الإبداعية لمعالجة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي في 4 أكتوبر/ وام/ أعلنت مؤسسة فن جميل، بالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن إطلاق برنامج محوري يوفر فرصاً للفنانين المقيمين في الدولة والممارسين المبدعين متعددي التخصصات للتعامل مع تغير المناخ في ممارساتهم.
وتنطلق النسخة الثانية من منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية، بدعم من "دبي للثقافة"، وبالتعاون مع منطقة القوز الإبداعية، المنظومة البيئية الإبداعية المتكاملة في دبي، حيث يركز هذا البرنامج بشكل خاص على معالجة أزمة المناخ، تماشياً مع عام الاستدامة، وضمن الفعاليات الممهدة لمؤتمر الأطراف "COP28" والمزمع إقامته في دبي.
ويهدف البرنامج، الذي يقدم منحاً تتراوح بين 3,600 درهم و22,000 درهم، إلى تقديم نحو 20 منحة للأفراد الممارسين المبدعين من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، حيث يمكن للفنانين وصانعي الأفلام والكتّاب والقيّمين والرسامين والمصممين وفناني الأداء وغيرهم من الممارسين المبدعين الذين تتمحور مشاريعهم حول مواضيع الاستدامة والبيئة، تقديم طلباتهم بدءاً من اليوم 4 أكتوبر الجاري وحتى 15 ديسمبر 2023.
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الحجازي: انتخابات برئاسة محايدة أو إشراف أممي قد تحل أزمة مجلس الدولة
????️ الحجازي: التفاؤل بتوحيد مجلس الدولة مشروط بالتوافق الحقيقي وليس التفاهمات المؤقتة
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي خالد الحجازي أن حالة التفاؤل السائدة بشأن قرب توحيد المجلس الأعلى للدولة تُعد مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية انفراج الأزمة التي يعانيها المجلس منذ أشهر، أو على الأقل التخفيف من حدة الانقسام الداخلي الذي أعاق عمله.
???? التفاؤل وحده لا يكفي ⚖️
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أكد الحجازي أن التفاؤل لا يُترجم تلقائيًا إلى حل، مشيرًا إلى أن الأمر مرهون بمدى التزام الأطراف الفاعلة بالتوافق الحقيقي، وليس الاكتفاء بـ”تفاهمات مؤقتة لا تصمد أمام أول اختبار سياسي”.
???? مسارات ممكنة للحل ????
أوضح أن حل الأزمة قد يتم عبر تسوية سياسية داخلية تقوم على اتفاق توافقي بين الكتل المتصارعة، يقوم على مبدأ تقاسم السلطة أو تقديم تنازلات متبادلة بشأن رئاسة المجلس.
???? انتخابات برئاسة محايدة أو بإشراف أممي ????️
وأشار الحجازي إلى إمكانية إعادة تنظيم انتخابات رئاسة المجلس وفق آليات أكثر وضوحًا، وربما تحت إشراف لجنة محايدة من داخل المجلس أو من أطراف ضامنة، بما يقلل فرص الطعن، أو حتى دعم فني من بعثة الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر وطرح حلول وسط.
???? إعادة بناء الثقة في آلية القيادة ????
واستنتج الحجازي أن الأزمة نابعة بالأساس من صراع على رئاسة المجلس، وبالتالي فإن حلها سيكون مرهونًا بإعادة بناء الثقة في آلية اختيار القيادة وضمان تمثيل عادل لمختلف التوجهات داخل المجلس.