بعد أن شك بخيانتها مع "سوري".. أوكراني ينتقم من صديقته المولدوفية بطريقة بشعة في التشيك
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قام رجل أوكراني يبلغ من العمر 35 عاما بتفجير الأعضاء التناسلية لمن يبدو أنها صديقته المولدوفية في قرية كولاني بمنطقة بلزن التشيكية.
إقرأ المزيدووفقا للمعلومات الواردة من مكان الحادث، فقد قام الرجل وهو أوكراني الجنسية بضرب امرأة من مولدوفا أولا ثم أدخل مفرقعات نارية في مهبلها، وقام بتفجيرها.
وبالطبع فقد عانت المرأة من إصابات داخلية خطيرة للغاية تهدد حياتها عندما انفجرت تلك المفرقعات، إلا أن الرجل لم يطلب المساعدة في البداية، ونقل المرأة التي أصيبت بجروح داخلية خطيرة وعانت من آلام لا توصف إلى المستشفى الجامعي في بلزن، وهناك حاول إقناع الأطباء بأن إصابة المرأة جراء ضربة في بطنها.
بطبيعة الحال، أدرك الأطباء على الفور أن إصابات المرأة لا تطابق الوصف، وأبلغوا الشرطة بكل شيء، حيث توجهت الشرطة على الفور إلى المستشفى، واحتجزت الأجنبي المشتبه به، ووضعته في الزنزانة.
وجار التحقيق في ملابسات الحادث، إلا أن بعض الجهات تدعي أن الرجل من أوديسا، ويدعي آخرون أن سبب المشكلة هي شكوكه حول سلوكها، وارتباطها بعلاقة مع أجنبي آخر، يقال إنه سوري الجنسية، وفقا لبعض وسائل الإعلام.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم قضاء
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل مازال يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية
رحلة التعري
في إطار سعيه الخبيث من أجل كرسي الوزارة، مازال مبارك الفاضل يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية؛ وهذا السلوك ديدن الرجل، وتاريخه السياسي يشهد بأن الوزارة عنده دونها المُهج والأرواح، وفي سبيل الوصول إليها ليس هناك خطوط حمراء. فقد نقل الكوكتيل الأخباري ليوم أمس عنه: (إتفاق المنامة نص على إعادة الحكم للمدنيين، وتصفية دولة الإنقاذ، وتسليم المطلوبين للجنائية). السؤال المطروح: مَنْ هم المدنيين الذين يقصدهم وأشار إليهم؟.
ليت الرجل يعي بأن المدني القادم يأتي عبر صندوق الناخب، لا صندوق الناهب. أما دولة الإنقاذ المتوهمة في مخيلة الرجل، فقد حملت السلاح بالكامل دفاعًا عن عقيدة الشارع، ووطن المواطن، وشرف الحرائر. وقطعت عهدًا على نفسها بعد المراجعات الفكرية والسياسية بألا تشارك في حكم الفترة الإنتقالية، وسوف تقف (ألف أحمر) ضد أي إنقلاب عسكري قادم. ولكن في المقابل لقد قطعت أشواطًا بعيدة في ترتيب بيتها الداخلي من أجل الدخول في الاستحقاق السياسي في المستقبل، في عملية التحول الديمقراطي المرتقب الذي يفر منه مبارك ومَنْ على شاكلته منه فرار السليم من السقيم،
أما تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية، تلك بضاعة (ستات اللبن)، حتى خائب الرجاء (حمدوك) ودع محطتها لعلمه التام بأنها مرحلة سياسية ما عاد لديها قيمة تذكر في سودان الحاضر والمستقبل. وخلاصة الأمر ليعلم مبارك بأن سودان الفترة الإنتقالية من رحم معركة الكرامة، وسودان المستقبل من رأي الشارع، وما عادت العمالة والإرتزاق عُملة مقبولة في حاضر ومستقبل السودان. نقطة سطر جديد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢٥/٥/٣٠