مشغل أغنية "مخصماك" بمدرسة ببورسعيد: حدثت صدفة واستغرقت ثوانٍ | خاص
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف أشرف حماد، مشغل أغنية مخصماك في مدرسة ابتدائية بمحافظة بورسعيد، تفاصيل الواقعة التى تصدرت محركات البحث بعد توجيه اتهامات إلى إدارة المدرسة ومديرية التربية والتعليم فى بورسعيد.
وقال “حماد”، لـ"صدى البلد"، "أنا ولى أمر تلميذة بالمدرسة، وأعمل مشغل ”دى جي” بالحفلات"، لافتا إلى أنه حضر بمعداته إلى المدرسة لتجهيز حفل استقبال للتلاميذ بالمدرسة كسائر مدارس الجمهورية فى إطار المشاركة المجتمعية منه.
وأكد مشغل "الدي جي"، أن واقعة مدرسة تنيس لم تكن بالشكل الذي صورته المواقع والقنوات، موضحا أن الواقعة لم تكن كما اشيع فى طابور الصباح، وإنما وقعت الساعة العاشرة صدفة كون الأغنية موضوعة داخل فولدر أغنيات للأطفال يتم تشغيلها فى الحفلات بالنوادي والحدائق والكافيهات والمولات، وأثناء تشغيل أغانى الأطفال أذيعت الأغنية، واستغرق تشغيلها ثوانٍ كوني وجدت تفاعلا من ابنتي عليها وبعض زميلاتها؛ فحرصت على تصويرها، ثم تدخلت مديرة المدرسة، وطلبت منى الرجوع الي اغاني الأطفال.
وأكمل صاحب دى جى بورسعيد، فور طلب المديرة عدنا إلى تشغيل أغانى الأطفال حتى انتهاء اليوم و الفقرات الخاصة باستقبال التلاميذ، وبعدها نشرت على صفحتى ضمن مقاطع الاحتفالية مقطع تفاعل ابنتي مع الأغنية، إلا أنى فوجئت بمئات الاتصالات من المدرسة والمعارف وعدد من العاملين فى التعليم وأولياء أمور يطالبونى بسرعة حذف الفيديو الذي تجاوز مليون مشاهد خلال ساعة لتسببه فى أزمة كبيرة، وضرر للمدرسة.
وشدد ولي أمر تلميذة مدرسة بورسعيد لم أتوقع كل هذا الهجوم واجتزاء مشهد من حالة كاملة لتشويه الصورة، وإفساد حجم إنجاز العاملين وإدارة المدرسة لتجهيزها لاستقبال التلاميذ، وجذبهم للمدرسة وفق توجيهات الدولة.
وطالب مشغل الدى جى، بعدم توقيع اي عقوبة على إدارة المدرسة لأنها لا دخل لها بالواقعة التى حدثت بالصدفة، وكان رد فعلها السريع هو التدخل العاجل لوقف تشغيلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التربية والتعليم المشاركة المجتمعية أغنية مخصماك مدارس الجمهورية استهداف الدولة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين تسفر عن قتلى وجرحى
القدس (CNN)-- قال مدير مستشفى الأهلي المعمداني والدفاع المدني في غزة، الاثنين، إن 20 شخصا على الأقل قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في قطاع غزة تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن الغارة استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي في مدينة غزة، التي كانت تؤوي نازحين، بعد منتصف الليل بوقت قليل، وأضاف أن "عددا كبيرا" من الأشخاص قد أُصيبوا.
ونُقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، حيث أعلن مديره، الدكتور فضل نعيم، لشبكة CNN أنه تم التعرف على أكثر من 20 جثة.
وأضاف: "وصلت بعض أشلاء الجثث في أكياس بلاستيكية لم نتمكن من التعرف عليها".
وأوضح فضل نعيم أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وأظهر مقطع فيديو للحادث تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المدرسة وقد تحولت إلى ركام وأنقاض.
وفي أحد مقاطع الفيديو، شُوهد عمال الطوارئ وهم يحاولون إخماد جثة متفحمة، احترقت بشكل جعل من الصعب تحديد هوية صاحبها.
ويظهر مقطع فيديو آخر رجلا يحاول إخماد الحريق بدلو صغير به ماء.
وقال فارس عفانة، عامل الطوارئ، لوكالة "رويترز": "مشاهد الأطفال لا يمكن وصفها، ومشاهد النساء لا يمكن وصفها إطلاقا، الجثث متفحمة بالكامل داخل هذه المدرسة".
وتمكنت فرق الطوارئ من السيطرة على الحريق، حسبما ذكر الدفاع المدني، وأضاف أن المدرسة كانت تؤوي نازحين من بيت لاهيا شمال غزة.
وفي بيان مشترك، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إنهما استهدفا "مركز قيادة وتحكم" لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في المنطقة المحيطة بالمدرسة، ليلة الأحد.
وتأتي هذه الوفيات وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل، بما في ذلك من بعض أقرب حلفائها الغربيين، بسبب خططها لتهجير سكان غزة قسرا إلى الجنوب ومنعها المستمر منذ أشهر لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنهك.
وأوقفت المملكة المتحدة محادثات التجارة وفرضت عقوبات على مستوطنين متشددين في الضفة الغربية. وهددت كندا وفرنسا بفرض عقوبات، بينما يُراجع الاتحاد الأوروبي - أكبر شريك تجاري لإسرائيل - اتفاقية الشراكة التاريخية مع إسرائيل.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، مقتل اثنين من موظفيها في غارة على منزلهما في خان يونس. جنوب غزة.
وقالت اللجنة في منشور على منصة "إكس": "يشير قتلهم إلى العدد الهائل من القتلى المدنيين في غزة. وتجدد اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار واحترام وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي والإغاثة الإنسانية والدفاع المدني".
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قُتل أكثر من 53 ألف شخص في غزة منذ أن شنت إسرائيل حربها في أعقاب هجمات حماس وحلفائها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.