لا يزال زين الدين زيدان مصدر إلهام رغم ابتعاده عن الملاعب منذ 17 عاماً، حيث يستكشف الآن معرضاً يفتح أبوابه غداً الخميس في أوركسترا باريس.
يقوم المعرض على صور التقطها دوغلاس جوردون، وفيليب بارينو في 2005 لـ"زيزو" أثناء مباراة ريال مدريد وفياريال في ملعب سانتياغو برنابيو، من أجل تقديم تجربة بصرية وصوتية لمعرفة شخصية اللاعب الأسطوري الفرنسي.
وقال مؤلف فيلم "زيدان صورة من القرن الـ21"، بارينو: "نحاول إظهار عمق شخصية عن طريق صورة، إنها لقطة من الزمن بلمسة سينمائية، تفتح قوة النظرة عالماً لا يصدق من الخيال".
ونصب وقتها بارينو وجوردون 17 كاميرا في "برنابيو" تابعت لحظة بلحظة زيدان بين أرجاء الملعب، ليس فقط تحركات لعبه، بل وأيضاً إشاراته ونظراته والكلمات التي تبادلها مع زملاءه أو المنافسين.
ويكشف بارينو: "لم أتمعن في والدتي مثلما فعلت مع زيدان"، بعد تحويله مجموعة الصور هذه إلى تجربة صوتية بصرية تدفع المشاهد للغوص في مكنونات اللاعب والتعمق في بحر شخصيته عن طريق الصور والأصوات.
ويعزى ذلك إلى أن المعرض يتكون من 17 شاشة تظهر الصور التي سجلتها كل كاميرا وقتها بغية سبر أغوار روح اللاعب، علاوة على موسيقى لفرقة البوست روك "موغواي"، وكذلك أجواء الملعب وصوت زيزو وأنفاسه.
والآن وبعد 18 عاماً من عرض الفيلم، يبدو بارينو واثقاً من نجاحه في تحقيق غرضه ألا وهو التأمل في كيفية عمل الذاكرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة زين الدين زيدان باريس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قصر الصلاة أو جمعها بدون عذر؟ الإفتاء تجيب
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعي من الجمع بين الصلاتين إذا وُجدت حاجة مُلِحَّة لذلك، مثل العمل المتواصل الذي يصعب قطعه، أو فوات مصلحة شرعية معتبرة، شريطة ألا يتحول هذا الجمع إلى عادة دائمة.
وفي بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيسبوك"، رد وسام على سؤال بشأن حكم جمع الصلاة بشكل دائم، مشيرًا إلى ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، بأن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء من غير خوف أو سفر، وفي رواية أخرى: من غير خوف ولا مطر.
وأضاف أن العلماء المحققين فسّروا هذا الجمع الوارد في الحديث بأنه "جمع صوري"، أي أن النبي ﷺ أخر صلاة الظهر إلى آخر وقتها، ثم صلى العصر في أول وقتها، فيبدو لمن يراه أنه جمع، بينما في الحقيقة كل صلاة أُديت في وقتها.
وأشار وسام إلى أن المسافر له رخصة الجمع والقصر، بشرط أن يكون سفره طويلًا لا يقل عن 85 كم، وأن يكون مباحًا وليس لمعصية. وفي حال وصول المسافر إلى وجهته، فإنه يظل متمتعًا بالرخصة إذا كانت إقامته لا تتجاوز ثلاثة أيام غير يومي الوصول والمغادرة.
كما بيّن أن الجمع في السفر يشمل الظهر والعصر تقديمًا أو تأخيرًا، وكذلك المغرب والعشاء، بينما القصر يختص فقط بالصلوات الرباعية، وهي الظهر والعصر والعشاء.