نائب رئيس الوزراء الروسي: موسكو والرياض تفيان بالتزاماتهما إزاء إنتاج النفط
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك تمسّك روسيا والسعودية بالتزاماتهما إزاء إنتاج النفط، وأن سوق الخام العالمية متوازنة.
جاء ذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الأربعاء.
وقال نوفاك، في مقابلة تلفزيونية الأربعاء: "الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن التخفيض الإضافي الطوعي بواقع 1.7 مليون برميل يوميا من قبل (أوبك+) يتم تنفيذها بالكامل".
وتابع: "كما تخفض السعودية إنتاجها بشكل أكبر (مما هو منصوص في اتفاق "أوبك+")، وروسيا بعد أن خفضت صادرات الخام بواقع 500 ألف برميل، خفضتها مرة أخرى بمقدار 300 ألف برميل، ونحن كذلك نفي بالتزاماتنا بالكامل".
وخلص إلى أن "هذه الإجراءات المشتركة أدت إلى توازن سوق النفط العالمية".
وقال: "نرى أن الطلب في الصيف والخريف مرتفع للغاية ويتم تلبيته بالمعروض اللازم".
كما أشار إلى ارتفاع الطلب في العالم ككل هذا العام بشكل قياسي إلى 102.4 مليون برميل يوميا، بزيادة قدرها 2.4 مليون برميل. وقال: "هذا ارتفاع قياسي، كان في السابق نحو مليون برميل يوميا".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت روسيا والسعودية أنهما مستمرتان في الخفض الطوعي لإنتاج وتصدير النفط حتى نهاية العام الجاري لدعم أسواق الطاقة العالمية.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أن روسيا ستواصل خفضها الطوعي لصادرات النفط البالغ 300 ألف برميل يوميا، حتى نهاية العام الجاري 2023.
فيما أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية أن المملكة مستمرة في الخفض الطوعي، البالغ مليون برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده لاحقا حتى نهاية شهر ديسمبر من العام 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة السعودية ألكسندر نوفاك النفط العالمي إنتاج النفط سوق النفط العالمية وزارة الطاقة السعودية ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء العُماني لشؤون مجلس الوزراء
بحث سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم في العاصمة العُمانية مسقط، مع صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، الشراكة الاستراتيجية المزدهرة ضمن مختلف المجالات، والتي تستمد مقومات رسوخها من عمق العلاقات الأخوية بين الدولتين والشعبين الشقيقين. جاء ذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى سلطنة عُمان، على رأس وفد رفيع المستوى.
تناول اللقاء التطور الإيجابي المستمر في التعاون المشترك في ظل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة للبلدين ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة.
وأشار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن الزيارات الأخوية المتبادلة بين الجانبين، والاجتماعات الوزارية والحكومية المستمرة، تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولتان وقيادتهما الرشيدة لتطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها بما يدعم مختلف مسارات التنمية لاسيما على الأصعدة الاقتصادية، والسياسية، والعلمية، والثقافية.
وأكد اللقاء أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المستمر من أجل خدمة المصالح المشتركة، ودفع جهود التنمية الشاملة والمستدامة في البلدين، وبما يسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ويرقى إلى الطموحات المأمولة خلال المرحلة المقبلة، من زيادة معدلات التبادل التجاري والسياحي وتشجيع الاستثمارات المتبادلة وتحفيز القطاع الخاص على بناء مزيد من جسور التواصل نحو إطلاق وتفعيل المشاريع المشتركة، بما يخدم العلاقات الاقتصادية الثنائية في شتى القطاعات الصناعية والتجارية والاستثمارية.
وأشاد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالازدهار المستمر للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع احتفاظ سلطنة عمان بمكانتها كثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث واصلت التبادلات التجارية غير النفطية بين البلدين خلال عام 2024 نموها مسجلةً ما يزيد على 56.1 مليار درهم، بزيادة نسبتها 9.8 % مقارنة بعام 2023، معرباً عن ثقته في أن المستقبل يحمل مزيداً من فرص تنمية التبادلات التجارية وزيادة مستوى الحركة السياحية بين الجانبين في ظل ما تتمتع به الدولتان من عناصر جذب متنوعة وثرية.
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي.
من جانبه، رحب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد بزيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والوفد المرافق، إلى سلطنة عُمان، مؤكداً أن الزيارة تعكس عمق ومتانة أواصر الصلة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ونوه بأثر هذه الزيارة في دفع علاقات الشراكة قدماً نحو آفاق تخدم التوجهات التنموية للبلدين، وتعزز نموهما الاقتصادي.
وأكد صاحب السمو نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان، الحرص المشترك على الوصول بعلاقات التعاون والشراكة إلى مستويات جديدة، تواكب الأهداف الاستراتيجية المأمولة للجانبين خلال المرحلة المقبلة. وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأبرز التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمستجدات المتعلقة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والمساعي المبذولة نحو إيجاد الحلول والبدائل التي تكفل عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة، ومعالي المهندس سلطان سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غُرف دبي، ومعالي عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، ومعالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وسعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي العالمية.