"طارق الطيب" يتكهن اسم فائز جائزة نوبل للآداب 2023
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الأديب طارق الطيب: ذكرتُ في العام الماضي أن جائزة نوبل قد تكون من نصيب الكاتبة النيكاراجوية جيوكوندا بيللي Gioconda Belli، تلك الكاتبة العالمية الكبيرة التي أسعدني الحظ بلقائها في بلادها خلال مهرجان نيكاراجوا العالمي للشعر في سبتمبر 2016، وجدير بالذكر أن الصديق الروائي أحمد عبد اللطيف قد ترجم كتابها (بلدي تحت جلدي) إلى العربية.
وأضاف، قد تكون من نصيب الشاعر الصيني الكبير باي داو (بَي ضاو Bei Dai) الذي أسعدني الحظ أيضا بلقائه قبل 19 سنة في مهرجان ستروجا العالمي للشعر في مقدونيا، وقد فاز بعدة جوائز منها جائزة الأركانة المغربية في عام 2002 أو 2003
أو قد تكون أيضا بكل بساطة في طريقها إلى سلمان رشدي، وهو قريب منها جدا.
وتابع، وربما تكون من نصيب الكاتب الكيني البارز نجويي وا ثيونج Ngũgĩ wa Thiong'o الذي أتوقع فوزه سنويا منذ 2015
وهو من مواليد 5 يناير 1938 يبلغ الآن من العمر 85 عاما. وإذا حصل عليها سيكون الكاتب الخامس من قارة أفريقيا بعد وول سوينكا من نيجيريا عام 1986 ونجيب محفوظ من مصر عام 1988، ثم نادين جورديمير من جنوب افريقيا عام 1991، وأخيرا جون ماكسويل كويتزي في عام 200 أيضا من جنوب أفريقيا.
في انتظار المفاجآت والفرح في كل مرة بمعرفة عالم أدبي جديد. ومبروك للفائزة أو الفائز منذ الآن.
يأتي ذلك على هامش إعلان الأكاديمية السويدية، أن غد الخميس 5 أكتوبر الجاري، وفى تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة، سيشهد إعلان اسم الفائز بجائزة نوبل فى الأدب لسنة 2023، والجائزة السنوية تمنح منذ سنة 1901 لكاتب قدم قلمه خدمات إنسانية كبرى خلال عمل أدبي وأظهر مثالية قوية بحسب تعبير "ألفريد نوبل" فى وصية المؤسسة لهذه الجائزة، وتدار الجائزة من قبل مؤسسة نوبل وتمنحها لجنة تتكون من خمسة أعضاء تنتخبهم الأكاديمية السويدية.
وسوف يحصل الفائز على قلادة ذهبية، وشهادة تحمل اسمه، ومبلغ من المال، ومكافأة مالية يعادل 11،659،016 كرونة سويدية، وشهادة مقدمة من ملك السويد مباشرةً، في احتفال ضخم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تکون من
إقرأ أيضاً:
سامح عبد العزيز.. المخرج الطيب و"أبو البنات" الذي ترك بصمة لا تُنسى في السينما والدراما
رحيل المخرج سامح عبد العزيز لم يكن مجرد خبر صادم للوسط الفني فحسب، بل خسارة فادحة لصناعة الفن في مصر، فقد كان واحدًا من أكثر المخرجين تميزًا وإبداعًا، بفضل أعماله التي جمعت بين النجاح الجماهيري والتميز الفني، لم يقتصر تأثيره على الشاشة فقط، بل امتد إلى علاقاته الإنسانية التي شهد لها كل من تعامل معه.
مشوار فني حافل بالنجاحات
بدأ سامح عبد العزيز حياته المهنية بعد تخرجه في المعهد العالي للسينما عام 1996، حيث عمل في إخراج البرامج التلفزيونية، قبل أن يتحول إلى السينما.
أخرج أول أفلامه بعنوان "درس خصوصي" عام 2005، لتتوالى بعد ذلك أعماله الناجحة التي تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة الجمهور، مثل "أسد وأربع قطط"، "الفرح"، "كباريه"، "الليلة الكبيرة"، "أبو شنب"، "حلاوة روح"، "تيتة رهيبة"، و"حملة فريزر".
كما تألق في إخراج المسلسلات الرمضانية، منها "رمضان كريم"، "خيانة عهد"، "زي الشمس"، و"أرض النفاق"، التي أثبتت قدرته على المزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية بمهارة فريدة.
نجاح متواصل حتى آخر لحظة
لم يتوقف سامح عبد العزيز عن العطاء حتى أيامه الأخيرة، فقد طرح آخر أفلامه "الدشاش" في يناير الماضي، بمشاركة نخبة من النجوم أبرزهم محمد سعد، زينة، باسم سمرة، ونسرين طافش.
كما أخرج مسلسل "شهادة معاملة أطفال"، الذي عُرض في موسم رمضان 2025، وكان من بطولة النجم محمد هنيدي.
حياته الشخصية
بعيدًا عن الأضواء، عُرف سامح عبد العزيز بطيبته وروحه المرحة، حيث وصفه أصدقاؤه بأنه دائم الابتسامة، لا يعرف القسوة، وكان يحب أسرته ويحرص على علاقاته الشخصية رغم شهرة الوسط الفني بتقلباته.
تزوج سامح مرتين؛ الأولى من المذيعة داليا فرج، شقيقة الفنان تامر فرج والمخرج وائل فرج، وأنجب منها ثلاث بنات: حبيبة، دليلة، وجميلة، لكن علاقتهما انتهت بعد إعلان زواجه من الفنانة روبي، الذي بدأ سريًا ثم تم الإعلان عنه بشكل مفاجئ، ما دفع زوجته الأولى لطلب الطلاق.
قصة زواجه من روبي وانفصالهما بهدوء
من زواجه بروبي، أنجب ابنته الرابعة "طيبة"، ليُطلق عليه لقب "أبو البنات". لكن سرعان ما ظهرت الخلافات بينهما، ورفعت روبي دعوى خلع، شغلت الرأي العام حينها، لكنها شُطبت بسبب تغيب الطرفين عن الحضور. بعد فترة قصيرة، أعلن الثنائي انفصالهما رسميًا في هدوء تام، بعيدًا عن أي صخب إعلامي.
مكانة استثنائية في الوسط الفني
لم يكن سامح عبد العزيز مجرد مخرج ناجح، بل كان إنسانًا يحبه الجميع، ومصدر دعم لزملائه في العمل.
شركات الإنتاج كانت تتسابق للتعاون معه، لما يتمتع به من احترافية وهدوء، وقدرة على قيادة فريق العمل بروح إيجابية.
وداع مؤلم لشخصية نادرة
برحيل سامح عبد العزيز، يفقد الوسط الفني مخرجًا مبدعًا وصديقًا أصيلًا، وستبقى أعماله خالدة تروى سيرته، وتُثبت أن الفن الأصيل لا يموت، وأن الإنسان الطيب يُخلّد في قلوب محبيه.