صدى البلد:
2025-06-12@01:25:53 GMT

هذه الحركات تبطل الصلاة.. احذر الوقوع فيها

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك  حركات ليست من جنس الصلاة إذا فعلها الإنسان بكثرة تبطل صلاته، إذا فعلها دون مصلحة للصلاة. 


وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الإنسان مطلوب منه أن يكون في قمة التركيز والخشوع في الصلاة، وأن لا يتحرك حركات تجعله مثل الشخص الذي لا يصلي".

أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنة في ميزان المسلم عقب كل فريضة تركها من الكبائر..علي جمعة يحذر الغافلين عن هذه الصلاة ولو مرة يوميًا


وأضاف أن بعض العلماء قالوا من الممكن إن الصلاة تبطل بثلاث حركات متواليات، ومنها من قال تبطل بحركات تجعل المصلي لو نظر إليه شخص آخر، ظن أنه لا يصلي، وإذا كان هذا الاهتزاز متلازما مع الشخص المصلي، ولا يقدر على التحكم في هذا فتكون صلاته صحيحة.

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول كيف يعرف الإنسان إن ما يمر به من مصيبة ابتلاء أم عقوبة من الله سبحانه وتعالى؟. 


وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الانسان فى الحياة يدور بين قضاء الله وقدره، لا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه".


وأضاف أن الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الأيمان، مضيفا: "عند الابتلاء أو المرض ارضَ بقضاء الله وقدره". 


مبطلات الصلاة
من مبطلات الصلاة القهقهة ومعناها الضحكة بصوت عال، وهذا أمر متفق عليه عند جمهور الفقهاء الأحناف والمالكية والحنابلة، لكن الابتسامة لا شيء فيها، وأيضا من مبطلات الصلاة الحركة الكثيرة، خاصة وأن أغلب الفقهاء اتفقوا على أن الحركة الكثيرة في الصلاة تبطلها مثل الحركة الكثيرة أو المشي خطوات كثيرة في الصلاة لكن لو كانت الحركة بسيطة مثلا التنقل من صف لاستكمال فجوة في الصف الأمامي لا شيء فيها.


ومن الأمور التي تبطل الصلاة أيضا ترك ركن أو شرط  مثال ترك الوضوء فهو شيء يبطل الصلاة أو الصلاة في اتجاه قبلة خاطيء عامدًا متعمدا ذلك، وفي الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ.. وورد عن الإمام النووي: "إنّ الفعل الذي ليس من جنس الصلاة إن كان كثيرا أبطلها بلا خلاف، وإن كان قليلاً لم يبطلها بلا خلاف.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

فضل الأشهر الحرم.. اعرف أسماءها وثواب العبادة فيها

من مواسم الخير والبركات التي منَّ الله تعالى علينا بها، الأشهر الحرم، وسميت بذلك لأن لها حرمة وقداسة عند الله ، ونهي الشرع عن انتهاك الحرمات فيها ، فقال تعالى: (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) وقال صلى الله عليه وسلم (إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا ، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا).

العبادات المستحبة في الأشهر الحرم.. الأزهر للفتوى يوضحهاخصائص الأشهر الحرم .. الأزهر للفتوى يوضحهافضل الأشهر الحرم

وورد عن فضل الأشهر الحرم، حيث يضاعَف ثواب العمل الصالح في هذه الأشهر ، كما يضاعَف العقاب على الأعمال السيئة. وللأسف الشديد تهاونا كثيرا في تعظيم هذه الأشهر الحرم ولا نلقي لحرمتها بالا ولم نعظم فيها الشعائر والحرمات.

ومما يدل على فضل شهر رجب ما جاء عن سيدنا أُسَامَة بْن زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ... ) فالناس يغفلون عن شعبان لوقوعه بين رجب ورمضان وهذا يدل على قدر رجب وشرفه وفضله ووجاهته.

ويستحب الصيام في شهر رجب لزيادة ثواب الأعمال الصالحة في الأشهر الحرم ، واستعدادا للصيام في شعبان لمزيد فضله فيه ومن ثمّ الاستعداد لرمضان.

العبادة في الأشهر الحرم

والأشهر الحرم هي ( ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب ) وهي أمن وأمان وسلم وسلام ، حيث قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ)

ويقول الله عزوجل {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة :36]، وقال القرطبي في تفسيره: "لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن اللَّه سبحانه إذا عظّم شيئًا من جهة واحدة، صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو عدة جهات، صارت حرمته متعددة، فيضاعف فيه العقاب".

كما أن المعصية في الأشهرُ الحُرم ليست كالمعصية في غيرها؛ بل المعصيةُ فيها أعظمُ، كما قال سبحانه: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ" [البقرة: 217]، أي: ذنبٌ عظيمٌ، وجرمٌ خطيرٌ، وكما أنّ المعاصي تعظُم في الأشهر الحُرم؛ فكذلك الحسنات والطاعات تعظُم وتُضاعف في تلك الشهور؛ والتقرب إلى الله عزّ وجلّ بالطاعة في الأشهر الحُرم أفضلُ وأحبُّ إليه سبحانه من التعبد في سائر الأيام؛ فالثواب والعقاب مضاعف في هذه الأشهر، والحسنة تُضاعف فيها كما تُضاعف السيئة.

طباعة شارك الأشهر الحرم فضل الأشهر الحرم العمل الصالح ما هي الأشهر الحرم العبادة في الأشهر الحرم

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الاستغفار بنية طلب قضاء حاجة معينة؟ .. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • هل تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل عليه إثم؟.. الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: الزواج حق للإنسان ولكن ليس حقلا للتجارب
  • ما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء بالصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
  • أقل عين عندنا في الأرياف أمين الفتوى يعلق على فيديو الحسد المنتشر
  • ترجيح رأي هيئة كبار العلماء.. القانون يحسم الفتاوى الخلافية| تفاصيل
  • فضل الأشهر الحرم.. اعرف أسماءها وثواب العبادة فيها
  • هل يجوز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة لأنه لا يحفظه؟.. المفتي السابق
  • هل الحج يُسقط الصلاة الفائتة؟.. دار الإفتاء تحذر من خطر عظيم
  • احذر أن تكون منهم.. 14 شخصا لن يذوقوا راحة البال في حياتهم