موسكو: انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا حدث بنتيجة سياسات كييف وتدخل الغرب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن مسؤول رفيع في الخارجية الروسية أن انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا حدث بنتيجة سياسات كييف وتدخل الغرب، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال قسطنطين فورونتسوف، نائب مدير دائرة شؤون عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في الخارجية الروسية، خلال جلسة للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إن "وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا تم تدميرها قبل كل شيء بنتيجة سياسات كييف الهدامة والتدخل الخبيث من قبل الغرب".
وتابع أن "التزامات روسيا بموجب مذكرة بودابست لا تشمل مثل هذه الظروف. ونحن لسنا ملتزمين بالاعتراف بانقلابات في أوكرانيا وتخليها عن صفتها الحيادية، وإجبار أقاليم هذا البلد على البقاء ضمنه بشكل يتعارض مع إرادة السكان المحليين وتجاهل تزايد التهديدات التي مصدرها الأراضي الأوكرانية".
وأشار فورونتسوف إلى أن "هذا هو الوضع الواقعي المتعلق بتنفيذ مذكرة بودابست"، مضيفا أن "هذا بالذات ما يجب أخذه بعين الاعتبار لدى مناقشة تلك القضايا الخاصة بالأمن الدولي... وليس الأكاذيب التي تحاول أوكرانيا والدول الغربية الداعمة لها، تقديمها على أنها حقيقة".
يذكر أن مذكرة بودابست تم توقيعها في عام 1994 من قبل روسيا وأوكرانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتنص المذكرة على تخلص أوكرانيا من الترسانة النووية المتبقية بعد العهد السوفيتي، وتقديم روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة ضمانات أمنية لكييف.
وكانت أوكرانيا تتهم روسيا بانتهاك مذكرة بودابست منذ انضمام القرم إلى روسيا في عام 2014.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا سياسات كييف
إقرأ أيضاً:
عاجل. فيدان يزور كييف: تركيا ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفاً لإطلاق النار
إقترح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يزور كييف، اليوم الجمعة، عقد قمة ثلاثية في إسطنبول تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، في خطوة تهدف لدفع المفاوضات بين موسكو وكييف نحو تسوية. اعلان
أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن بلاده مستعدة لقبول وقف لإطلاق النار وطالب الغرب وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
في الأثناء، اقترح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يزور كييف، اليوم الجمعة، إستضافة بلاده لقاءً يجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مسعى لدفع عجلة التهدئة بين موسكو وكييف.
وقال المسؤول التركي: "نؤمن بصدق أن محادثات إسطنبول السابقة يمكن أن تُتوَّج باجتماع ثلاثي يجمع بوتين وزيلينسكي وترامب، برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان".
وكان فيدان قد صرّح في وقت سابق بأن روسيا وأوكرانيا أبدتا رغبة في وقف إطلاق النار، مضيفاً أن المرحلة الحالية تتطلب "إعلان مواقف تفاوضية واضحة" من الطرفين. وأشار مصدر في الرئاسة التركية إلى أن أنقرة تتوقع وصول الوفدين الروسي والأوكراني إلى إسطنبول الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات.
Relatedبعد رفع القيود.. أوكرانيا قد تبدأ باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسيةاستكمال آخر مرحلة من تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيابوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباتونقلت وكالة "الأناضول" عن فيدان قوله إن "الوضع بات أكثر إيجابية منذ انطلاق المفاوضات. الطرفان يريدان وقفاً لإطلاق النار، ولا أحد يرفض هذه الفكرة".
وكان الوزير التركي قد زار موسكو في وقت سابق هذا الأسبوع، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف. ومن المنتظر أن يلتقي اليوم الرئيسَ الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الأوكرانيين، بينهم وزيرا الدفاع والخارجية.
موقف موسكو من القمة الثلاثيةفي المقابل، إستبعد الكرملين، اليوم الجمعة، فكرة عقد قمة ثلاثية بمشاركة بوتين وزيلينسكي وترامب، كما اقترحت أنقرة، مؤكداً أن مثل هذا اللقاء مشروط بإحراز "تقدم ملموس" في المحادثات الجارية مع الجانب الأوكراني.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن موسكو ستوفد وفداً إلى إسطنبول الاثنين المقبل لبحث إمكانية التفاوض، على الرغم من أن كييف لم تعلن بعد رسمياً عن مشاركتها في هذه الجولة. وكانت أوكرانيا قد عبّرت، الخميس، عن استعدادها المبدئي للمشاركة، لكنها طالبت روسيا بتقديم وثيقة تفصيلية تشرح رؤيتها لتحقيق سلام دائم.
تجدر الإشارة إلى أن الجانبين توصلا خلال الجولة السابقة من المحادثات في إسطنبول، في 16 من الشهر الجاري، إلى اتفاق جزئي شمل تبادل الأسرى.
الجيش الروسي يتقدم على عدة محاورميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، عن تقدم قواتها في عدة جبهات قتالية تمتد من سومي شمال شرقي أوكرانيا إلى دونيتسك جنوباً، مؤكدة سيطرتها على ثماني بلدات جديدة وتكبيد الجيش الأوكراني خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
في المقابل، أفادت مصادر أوكرانية بتعرّض مدينة خاركيف الليلة الماضية لهجوم صاروخي روسي، في حين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تمارس "خدعة أخرى" بعد تسليم مقترحها للتسوية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة