الوطن:
2025-12-14@14:03:24 GMT

مسابقة رسم للموهوبين من وحي «صاحبة السعادة»

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

مسابقة رسم للموهوبين من وحي «صاحبة السعادة»

مواهب كثيرة يزخر بها المجتمع، وتبحث عن فرصة للظهور والدعم، لتجد ضالتها فى الموسم الرابع من مسابقة Egy Talents، الذى أطلقته وزارة الشباب والرياضة هذا العام، تحت شعار Queen of happiness ملكة السعادة، الإعلامية إسعاد يونس.

فكرة المسابقة هى أن يقوم المتسابق برسم «بورتريه» للفنانة والإعلامية إسعاد يونس، سواء كان مستوحى من مشهد لها فى عمل فنى أو لقطة من برنامجها «صاحبة السعادة»، مع مراعاة عدة شروط، من بينها أن يتراوح عمر المتسابق بين 18 و40 سنة، وعدم اشتراك العمل فى أى مسابقة سابقة، أو عرضه على مواقع التواصل من قبل.

تفاعل كبير لاقته المسابقة بعد إعلانها على الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة بمواقع التواصل الاجتماعى، إذ شارك عدد كبير من الفنانين التشكيليين، بلوحات متميزة وجذابة، من بينهم الفنان التشكيلى محمد سامى، صاحب الـ39 عاماً، وقام برسم «بورتريه» يجمع بين الحاضر والماضى، من خلال شخصية «زغلول»، التى ما زالت عالقة فى أذهان الكثيرين، وشخصيتها فى برنامج صاحبة السعادة. ألوان الزيت استخدمها «محمد» لرسم «بورتريه» صاحبة السعادة، إذ استغرق فى العمل 3 أيام بمعدل 3 ساعات يومياً، حسب حديثه، مشيراً إلى أن المسابقة تمثل له أهمية كبيرة، حيث تسهم فى دعم الدولة للموهوبين: «تسمح لمشاركة عدد كبير من المتسابقين، تصل أعمارهم إلى ٤٠ سنة، بخلاف باقى المسابقات اللى تشترط سناً أصغر، غير أنها متاحة للجميع، وليس للأكاديميين فقط».

أسبوعان استغرقهما المتسابق مينا صلاح، صاحب الـ28 عاماً، لرسم «بورتريه» للفنانة إسعاد يونس، مستوحى من برنامجها «صاحبة السعادة»، مستخدماً ألوان الزيت: «شاهدت أكثر من صورة لها، واخترت رسم صورة تبرز ملامحها والظل والنور من حولها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الشباب صاحبة السعادة بورتريه صاحبة السعادة

إقرأ أيضاً:

فلنغير العيون التي ترى الواقع

كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية. 

في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها. 

ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار! 

نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد. 

يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك». 

السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد. 

أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟ 

النقطة الأخيرة 

يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع». 

عُمر العبري كاتب عُماني 

مقالات مشابهة

  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • عبد الرحيم حسن: بعد غد الإعلان عن الفائزين في مسابقة التمثيل ببورسعيد
  • جوائز مليون و50 ألف جنيه.. «عائلة سعد» تحصد المركز الأول عالمياً في مسابقة القرآن
  • جامعة العاصمة تطلق الموسم الرابع من مسابقة العباقرة
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول في مسابقة المجلس القومي للمرأة لمناهضة العنف
  • نزل راجل كبير من أجل فتاة.. القبض على سائق سيارة ميكروباص بالمنيا
  • الإثنين القادم.. إعلان نتيجة مسابقة بورسعيد أرض المواهب
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف التى نظمها المجلس القومى للمرأة.. صور
  • فائز في مسابقة يوروفيجن يعيد جائزته احتجاجا على مشاركة تل أبيب