◄ بحث مستجدات إصدار التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة ومنصة السياحة بين الدول الأعضاء

◄ البوسعيدي: نسعى لجعل منطقة الخليج قِبلة سياحية ذات ميزة تنافسية

◄ السنيدي: دول الخليج تحتل المرتبة الأولى في عدد من مؤشرات التنمية السياحية

منح- الرؤية

 

عقد أصحاب السعادة الوكلاء المسؤولون عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعهم السابع لهذا العام بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية.

وتمَّ خلال الاجتماع استعراض العديد من الموضوعات، أبرزها الاستراتيجية الخليجية للسياحة والتأشيرة السياحية الخليجية الموحدة والدليل الاسترشادي للسياحة ومنصة السياحة بين دول مجلس التعاون.

وفي كلمته، أوضح سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، أنَّ الاجتماع يُعوِّل عليه الكثير لتحقيق المعطيات والتطلعات التي تسهم في الاستفادة من الفرص والإمكانات التي تتمتع بها دول مجلس التعاون الخليجي؛ سعيًا للارتقاء بالقطاع السياحي ومجالاته المتنوعة، وفق ما تمَّ إقراره وتدارسه خلال الاجتماع السادس لأصحاب المعالي والسعادة المسؤولين عن القطاع السياحي الذي عُقد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في مدينة العلا خلال عام 2022م.

وقال سعادته: "إنَّ التعاون الخليجي من المقوّمات والممكّنات التي تعكس الثراء الطبيعي والثقافي للوجهة السياحية الخليجية من حيث المنهجية والاستدامة التي تضاهي مثيلاتها على المستوى الإقليمي والعالمي؛ ما يؤكد أهمية بذل المزيد من الجهود لتفعيل البرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة والترويج لها على نطاق واسع؛ سعيًا لتنمية القطاع السياحي ودعمه في دول المجلس من خلال الترابط والشراكة والتكاملية".

وأكَّد سعادته أهمية إعداد إطار تنفيذي لمتابعة ما سيتم الاتفاق عليه على أرض الواقع وبما يتماشى مع طموحات وتطلعات دول المجلس لجعل منطقة الخليج العربي قِبلة سياحية ذات ميزة تنافسية في صناعة السياحة على مستوى العالم؛ نظرًا للأهمية الكبرى لهذا القطاع وقدرته على توفير فرص العمل الواسعة وتعزيز النمو الاقتصادي، مع ضرورة الاهتمام بالمرافق والمنشآت السياحية والتوظيف الأمثل للمعالم التراثية والحضارية والطبيعية في منتجات سياحية واعدة.

وأشار سعادته إلى أنَّ جدول أعمال الاجتماع سيتناول العديد من الموضوعات المهمة لدعم وتطوير العمل السياحي الخليجي المشترك وتعزيز مسيرته ومساندته، ومن أبرز هذه الموضوعات الاستراتيجية الخليجية للسياحة، ومنصة السياحة بين دول مجلس التعاون التي تسهم في فتح قنوات واسعة وفرص واعدة للسياحة الخليجية للتعرف على محتوى المهرجانات والفعاليات والأنشطة السياحية التي تُقام على مدار العام في المنطقة، وحضارتها وتراثها ومقوماتها السياحية المتنوعة.

وأضاف البوسعيدي أنَّ سلطنة عُمان تؤمِّل من دول مجلس التعاون دعمها فيما يخص ملف ترشح ولاية صور لـ"عاصمة السياحة العربية" لعام 2024م؛ إذ إن ولاية صور ولاية عريقة تستضيف العديد من الفعاليات والأنشطة، بجانب المنتجات السياحية المتنوعة التي تستقطب السياحة الخليجية على مدار العام؛ وهذا ما يعزز السياحة البينية بصفتها إحدى مبادرات الاستراتيجية الخليجية للسياحة.

من جانبه، ذكر سعادة خالد بن علي السنيدي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة له، أنَّ الاجتماع يأتي استمرارًا للجهود التي بُذلت -ولا تزال- للارتقاء بقطاعات السياحة بدول الخليج العربي، مبينا: "شهد عام 2022 ارتفاعًا يُقدَّر بـ57.5 بالمائة لإجمالي القيمة المضافة لقطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون في مقابل عام 2021م، كما أنه بالنظر إلى أبرز مؤشرات التنمية في قطاع السفر والسياحة لعام 2021م مثل مؤشر نسبة استثمار رأس مال السفر والسياحة من إجمالي الاستثمار، ومؤشر الاهتمام بمناطق الجذب الطبيعية، ومؤشر البنية الأساسية للنقل الجوي، ومؤشر كثرة الطلب على السفر؛ فإنَّ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحتل المرتبة الأولى فيها مقارنة مع 117 دولة من أنحاء العالم".

وبيَّن سعادته أنَّ اعتماد المجلس الأعلى في دورته الـ43 الإطار العام للاستراتيجية الخليجية للسياحة (2023 – 2030) التي تضمنت أهدافًا وأرقامًا طموحة تعرض تطلعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشتركة لتحقيق رؤية خليجية موحدة، موضحا أنَّه بحسب "منصة إحصاءات السياحة" التي أُطلقت في الاجتماع السابق لأصحاب السعادة؛ بلغ عدد الفعاليات والأنشطة السياحية لهذا العام بدول مجلس التعاون الخليجي 224 فعالية ونشاطًا سياحيًّا، وتجاوز عدد المواقع السياحية 837 موقعًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة دول مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

ترقب في الأسواق العالمية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي

تترقب الأسواق العالمية اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وسط العددي من التساؤلات حول مستقبل السياسة النقدية، وما إذا كان الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة أم لا.

ويعقد اجتماع مجلس الفيدرالي الأمريكي يومي 17 و18 يونيو الجاري، ويعد هو الاجتماع الرابع للفيدرالي خلال عام 2025.

ويأتي هذا الاجتماع وسط حالة من الترقب من المستثمرين والمحللين لأي مؤشرات من الفيدرالي بشأن توجهاته المستقبلية، في ظل دعوات متزايدة نحو التيسير النقدي لكبح تأثيرات التباطؤ الاقتصادي المتوقع

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عقد اجتماعًا مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الشهر الماضي.

تناول اللقاء مستجدات الاقتصاد الأمريكي، من معدلات النمو إلى مستويات التوظيف، والتضخم،

وذكر بيان لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عقب الاجتماع أن رئيسه لم يتطرق إلى مسار أسعار الفائدة خلال الاجتماع، مؤكدًا أن قرارات السياسة النقدية يتم اتخاذها بناءً على البيانات الاقتصادية، بعيدًا عن أي ضغوط سياسية.

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة تحدد إجراءات السلامة العامة والأمان في الشواطئ والمسابح والمنشآت السياحية
  • تتويج الفائز بالجائزة الكبرى في النسخة الرابعة من "يوريكا الخليج"
  • شيخة النويس تستعرض في “إنفستوبيا – المتوسط” بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة
  • مُتحف عمان عبر الزمان يروي شواهد حيّة على دور عمان في التواصل الحِواري منذ القِدم
  • اليقظان الحارثي لـ"الرؤية": متحف "عُمان عبر الزمان" معلم ثقافي وسياحي رائد.. والتقنيات الحديثة عززت تجارب 800 ألف زائر
  • ترقب في الأسواق العالمية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • الغرف السياحية: ارتفاع ملحوظ في معدلات السياحة بالبحر الأحمر رغم التحديات
  • الضابطة العدلية في وزارة السياحة تتفقد سير عمل المنشآت السياحية في اللاذقية
  • أنشطةٌ متنوّعة ضمن احتفالية متحف عُمان عبر الزمان بمناسبة العيد
  • رد إيراني حاسم على العقوبات الأمريكية.. وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجزائر