رصد – نبض السودان

قالت الحكومة الأمريكية، إنها أرسلت ذخيرة صادرتها من إيران إلى أوكرانيا التي تتعرض لهجوم من روسيا.

وتم الاستيلاء على الذخيرة في الأصل من قبل الجيش الأمريكي على متن سفينة في خليج عمان في ديسمبر 2022 ، حسبما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية ووزارة العدل الأمريكية الأربعاء.

وقالت وزارة العدل إن إيران تحاول إرسال ما يقرب من 1ر1 مليون طلقة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي.

ونتيجة لذلك، أعلنت الولايات المتحدة مصادرة الذخيرة.

وقالت وزارة العدل الأمريكية إنه مع نقل الأسلحة هذا، فإن إجراءات الحكومة الأمريكية ضد نظام “استبدادي” تدعم الآن بشكل مباشر حرب أوكرانيا ضد نظام “استبدادي” آخر.

وقالت الوزارة في بيان: “سنواصل استخدام كل سلطة قانونية تحت تصرفنا لدعم أوكرانيا في كفاحها من أجل الحرية والديمقراطية وسيادة القانون”.

وتزود الولايات المتحدة أوكرانيا بذخائر عنقودية مثيرة للجدل منذ عدة أشهر. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هذا ضروري لأن الجيش الأمريكي يفتقر إلى مخزونات الذخائر التقليدية لإرسالها إلى أوكرانيا.

يشار إلى أن الولايات المتحدة أهم حليف لأوكرانيا في حربها ضد روسيا وقدمت مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات على مدى الأشهر الـ 19 الماضية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أوكرانيا إلى ترسل ذخيرة واشنطن

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين

رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.

وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.

وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.

ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.

ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.

ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.

وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.

وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.

ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الدعم الروسي لفنزويلا.. إسقاط للحرب الأمريكية أم أرضية لتسوية شاملة؟
  • إيران توجه انتقادات حادة لأميركا بسبب "تأشيرات مونديال 2026"
  • إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025.. بداية نظام عالمي جديد
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • واشنطن تصادر شحنة عسكرية من سفينة صينية متجهة إلى إيران
  • إيران تعتقل 18 من أفراد طاقم ناقلة أجنبية محتجزة
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا