ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الخميس، أن جهاز المخابرات في بلجيكا يراقب المركز اللوجستي الرئيسي لمجموعة علي بابا القابضة في أوروبا بسبب مخاوف من تجسس محتمل.

وفي إشارة إلى الذراع اللوجستية للشركة في مطار الشحن في مدينة لييج، قالت أجهزة الأمن إنها تعمل على اكتشاف "أنشطة تجسس أو تدخل محتملة" من قبل كيانات صينية بما في ذلك علي بابا، حسبما ذكرت الصحيفة.

وأضاف التقرير أن علي بابا تنفي ارتكاب أي مخالفات. ولم ترد علي بابا وجهاز أمن الدولة البلجيكي حتى الآن على طلب رويترز للتعليق.

ووقعت علي بابا اتفاقية مع الحكومة البلجيكية في عام 2018 لإطلاق مركز للتجارة الإلكترونية، تديره ذراعها اللوجستية كاينياو، بما يشمل استثمارات في البنية التحتية اللوجستية.

وقال جهاز أمن الدولة البلجيكي لصحيفة فاينانشال تايمز إن وجود علي بابا "يشكل نقطة اهتمام بالنسبة له" بسبب تشريع يجبر الشركات الصينية على مشاركة بياناتها مع السلطات وأجهزة المخابرات الصينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: علی بابا

إقرأ أيضاً:

نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو

تحدث النائب الإيراني مجتبى زراعي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد زراعي في تغريدة عبر منصة "إكس" أن هذه المعلومات "موثوقة ومؤكدة" وليست مجرد تحليل، قائلاً: "هذا ليس تحليلا، بل خبر موثوق كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوما بهذا القرب منه"، في إشارة إلى ما اعتبره اختراقا غير مسبوق للأمن الإسرائيلي.

وتابع بقوله: "لا يوجد مكان مختبئ على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية ونقول مرحبا بجنود الإمام المهدي مجهولي الهوية"، في تلميح إلى عناصر الاستخبارات الإيرانية الناشطة خارج الحدود.

وتأتي هذه التصريحات المثيرة للجدل في أعقاب أسابيع من التصعيد العسكري المباشر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والذي بلغ ذروته في حزيران/ يونيو الماضي، مع تبادل الضربات والهجمات بين الجانبين، وسط توترات إقليمية متزايدة.



ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مؤخرا، مقالا تحدث عن "الفشل" الإسرائيلي في ردع عمليات التجسس لصالح إيران، مؤكدة أنه منذ حوالي سنتين وجهاز الشاباك يجد صعوبة في منع ظاهرة تجسس مئات الإسرائيليين وتعاونهم مع منظمات المخابرات الإيرانية.

وأشارت الصحيفة في المقال الذي أعده الخبير يوسي ميلمان، إلى أنه رغم نجاح الشاباك في إحباط واعتقال المشتبه فيهم، إلا أنه فشل في مهمة ردع الإسرائيليين عن التجسس، ويبدو أن هذا هو سبب قرار الجهاز الخروج بحملة دعائية استثنائية وغير مسبوقة بعنوان: "أموال سهلة وثمن باهظ".

ولفتت إلى أن "الحملة انطلقت بعد يوم من تقديم لائحة اتهام أخرى ضد جندي، بسبب مخالفات اتصال مع عميل أجنبي وتقديم معلومات للعدو"، موضحة أن "الجندي أقام مع علم مسبق علاقات مع جهات إيرانية اثناء الحرب، ونقل إليها مقابل مبلغ من المال معلومات عن اعتراض الصواريخ وعن بطاريات القبة الحديدية وعن سقوط الصواريخ الإيرانية".

ونقلت الصحيفة عن معطيات جهاز الشاباك ووزارة العدل، أنّه فقط في السنة الماضية جرى اكتشاف أكثر من 25 قضية لإسرائيليين وافقوا على التجسس لصالح إيران، وتم تقديم أكثر من 35 لائحة اتهام خطيرة، منوهة إلى أنه منذ 7 أكتوبر 2023 فإن عدد حالات التجسس تتضاعف.

مقالات مشابهة

  • نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو
  • فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
  • من يفكر لصالح السودان يجب أن يعلم أن المطلوب وطنيا هو أن يتقدم جهاز المخابرات
  • الخارجية والصحة تبحثان الترتيبات اللوجستية للدورة 63 لمجلس وزراء الصحة العرب
  • الإعلامي الذبحاوي مخبراً سرياً
  • تقرير يحذر من أزمة شوكولاتة في أوروبا بسبب الانهيار المناخي
  • طهران تعتقل يهوديين أمريكيين من أصول إيرانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • الشرطة البلجيكية تنشر مقطعًا لمشتبه بهم في قضايا سطو عنيف .. فيديو
  • إيقاف مفاجئ لآلاف الهواتف المحمولة في مصر.. و"تنظيم الاتصالات" يكشف التفاصيل
  • علي بابا تكشف عن أول نظاراتها للذكاء الاصطناعي