مقر المدينة الآمنة بمركز فاقوس يستضيف ندوتين لدعم صحة المرأة والطفل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن للمرأة دورا كبيرا فى المجتمع، وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسي له، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
وقال محافظ الشرقية إن المرأة المصرية تستكمل ما حصدته من إنجازات، في ظل قيادة مصرية حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ترعى حقوق المرأة.
وشدد على ضرورة تنظيم الندوات التوعوية الموجهة للمرأة والفتاة، فى ظل اهتمام الدولة بهذا الملف.
وأشار إلى مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجاً للتوعية والرعاية.
وتنفيذاً لتعليمات محافظ الشرقية، أكدت غادة زاهر، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام، أن وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس قامت بتنظيم ندوتين، الأولى بعنوان " دالمبادرات الرئاسية التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين" تناولت إلقاء الضوء على الخدمات الصحية التي تقدمها الدولة للتخفيف عن المواطن مثل “حملة 100 يوم صحة، والخدمات الصحية المقدمة للمرأة والطفل”.
والندوة الثانية بعنوان "التغذية السليمة للمرأة والطفل"، وتناولت “كيفية إعداد وجبة متكاملة لأطفال المدارس تساعدهم على التحصيل السليم – أسباب أمراض سوء التغذية وسمنة الأطفال – أهمية إضافة الفيتامينات لغذاء الأطفال”.
وأشارت إلى أنه تم عقد الندوتين بمقر المدينة الآمنة بمكتبة مصر العامة بفاقوس، وذلك بالتنسيق مع وحدة حماية الطفل ووحدة السكان بمركز فاقوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة أهداف التنمية المستدامة الخدمات الصحية الديوان العام الشرقية المبادرات الرئاسية الندوات التوعوية حملة ١٠٠ يوم صحة حماية الطفل
إقرأ أيضاً:
من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي نور الهدى سرمد على عجلتها كأنما تسابق الريح، لا تستسلم لكسر منضدة ولا لانقطاع تيار، ولا لسخرية مركونة في زاوية من زوايا المجتمع. ففي صالة غير مهيّأة، دون تكييف أو دعم مؤسسي، تولد بطولات نسوية عراقية صامتة، على يد نساء اختصرن طريق التغيير بالشجاعة وحدها، لا بانتظار الإنصاف.
وتأتي هذه الطفرات الفردية في سياق معقّد تُثقل كاهله الإعاقةُ البنيوية للدولة قبل الأجساد. فالدولة التي أغرقتها الموازنات التقشفية، والنزيف الإداري، والمحسوبيات، لا تلتفت لبطولات نساء جئن من خلف جدران العزلة الاجتماعية إلى منابر الذهب، لتقول إحداهن: “لا شيء مستحيل”. فعبارة مثل هذه ليست خطاب تحفيز، بل نتيجة يومية لنضال شخصي مكلف، تدفع فيه اللاعبة من مالها وصحتها ووقتها لتشتري مضرباً بمئتين وعشرين دولاراً، مقابل بدل نقل لا يتجاوز خمسة وسبعين.
وتكمن المفارقة هنا أن الإنجاز الأولمبي العراقي في تنس الطاولة لم يأتِ من ملاعب الدولة، بل من رياضية مثل نجلة عماد التي احتضنتها الرعاية الخاصة حين غابت يد الحكومة. وهي مفارقة تكرّس ما بات يعرف في الخطاب السياسي بـ”غياب الدولة التنموية”، حين تُهمل أدوات البناء البشري، ويُختزل مفهوم الرياضة الوطنية في متابعة كرة القدم، كأنما باقي الألعاب لا تُنتج شرفاً ولا علماً ولا تاريخاً.
وتفتح تجربة فريق الديوانية للنساء من ذوي الإعاقة نافذة على خطاب التمكين الحقيقي، لا ذلك المشغول بالشعارات، بل ذاك الذي يخترق قيود النقل والصورة النمطية المجتمعية، ويروّض نظرة عشائرية ترى في خروج المرأة للرياضة تحدياً لمفهوم الشرف، لا تعبيراً عن حقّ مكتسب.
وتتزامن هذه التحركات الرياضية النسوية مع سياق إقليمي أوسع يعيد النقاش حول المساحة المتاحة للمرأة في المجال العام، خصوصاً بعد إلغاء مشاركة النساء في ماراثون البصرة العام الماضي لأسباب “اجتماعية”، وهي سابقة أعادت إنتاج الصراع القديم بين القيم المحافظة وحق النساء في التمثيل والمنافسة.
وتبدو الرياضة هنا، في أعمق مستوياتها، مرآة لحال العقد الاجتماعي العراقي. ففي ظل غياب سياسات الإدماج الفاعلة، وضعف البنية التحتية، وتآكل الثقة بالمؤسسات، تنبثق حكايات البطولة من تحت الأنقاض. وهي بذلك ليست مجرد صراع في حلبة، بل فعل مقاومة ناعم، يراكم شرعية جديدة للمرأة، ولمفهوم مختلف للوطن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts