مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية يناقش تحديات مستقبل التكنولوجيا.. ويعتمد التوجهات الاستراتيجية للعام الأكاديمي 2023/2024
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية يناقش تحديات مستقبل التكنولوجيا.. ويعتمد التوجهات الاستراتيجية للعام الأكاديمي 2023/2024
عقد مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية الذي يرأسه المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، اجتماعه الدوري، بحضور أعضاء المجلس، حيث جرى مناقشة الخطط والتوجهات الاستراتيجية وأولويات العمل خلال العام الأكاديمي المنتهي والجديد 2023/2024، وكذلك دورها في دعم صناعة المستقبل والثورة الصناعية الرابعة وريادة الأعمال، ومساهمتها في منظومة التحول الرقمي التي تشهدها الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال البرامج الدراسية والبحثية التي تقدمها الجامعة لطلابها والمواكبة لمتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
وفى مستهل الاجتماع، رحب المستشار عدلي منصور رئيس مجلس الأمناء بالسادة الأعضاء، مؤكدًا أهمية دور الجامعة في إعداد وبناء حملة شعلة المستقبل، حيث أصبحت نموذجًا أكاديميًا رفيع المستوى ومركزًا رائدًا لعلوم تكنولوجيا المعلومات والبيانات، نتيجة للبرامج الحديثة التي تقدمها الجامعة لطلابها، وما تمتلكه من إمكانيات وبنية تكنولوجية ورقمية تعزز جاهزيتها للتغلب على تحديات المستقبل من خلال آليات العمل المبتكرة التي تواكب التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، مما ساهم في جعل جامعة مصر للمعلوماتية منارة لعلوم المستقبل والبحث المتعلق به. جاء ذلك خلال الكلمة التي نقلها عنه المهندس رأفت هندي نائب رئيس مجلس الأمناء ونائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية.
من جانبه أكد المهندس رأفت هندي نائب رئيس مجلس الأمناء ونائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، على أن نجاح جامعة مصر للمعلوماتية بتطوير هذا الصرح الأكاديمي، جاء نتيجة لالتزام إدارة الجامعة وكافة العاملين بها مواكبة أحدث التطورات التي يشهدها العالم والمجتمع الأكاديمي المرموق، مع سعيهم المستمر في مفهوم استشراف تحديات المستقبل وتحويله إلى منظومة عمل متكاملة عمادها الأسس العلمية المدروسة، إضافة إلى احتضان الجامعة للمواهب النابغة وتقديم كافة أنواع الدعم والرعاية لهم.
وخلال الاجتماع عرضت الدكتورة ريم بهجت، مؤشرات الأداء الرئيسية للجامعة لعام 2023 والتقدم الذي أحرزته الإدارة التنفيذية في تنفيذ استراتيجية الجامعة لدعم الأهداف والتقدم التكنولوجي. كما اطلع مجلس الأمناء على عروض تقديمية حول الوضع الحالي للأنشطة البحثية والتحديات وما حققته في هذا الأمر، ومواصلة تطوير خطة البحث العلمي ضمن الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى للجامعة.
واستعرض مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية، الإجراءات الرئيسية والمجالات ذات الأولوية للحفاظ على ما حققته من ريادة في مجالاتها التخصصية منذ نشأتها وذلك من خلال التطوير الدائم الذي يلتزم بتنفيذه جميع القائمين على الاستراتيجية الحاكمة للجامعة، وهو ما تضمنه تقرير التقييم الذاتي للأداء والالتزام بتنفيذ توصيات مجلس الأمناء.
كما اطلع المجلس على التقارير التي أعدتها الجامعة عن الأنشطة والفاعليات والمؤتمرات التي نظمتها وشاركت بها، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع كبرى الجامعات العالمية والنجاح المتميز الذي حققه طلاب الجامعة في المقررات التي حضروها مع الجامعات العالمية. كما أحيط المجلس علما على اعتماد وزارة التعليم العالي لبرنامج الميكاترونيكس والموافقة على بدء الدراسة به.
وتماشيا مع مسؤولياته في الدعم والرقابة العامة واعتماد خطط التطوير واستراتيجية المستقبل، وافق مجلس الأمناء على خطة العام الأكاديمي 2023/2024، وذلك بعد اعتماده التقرير الشامل الذي عرضته الدكتورة ريم بهجت رئيس الجامعة، عن البرامج والفعاليات والأنشطة والإنجازات التي تحققت في المجالات الأكاديمية والإدارية والمؤتمرات الدولية التي نظمتها الجامعة والوفود التي زارتها خلال العام الماضي، وقدرة الجامعة على تحقيق مميزات تنافسية، وكذلك إدراج أعضاء من هيئة التدريس في التصنيفات العالمية كونها جامعة ولدت كبيرة مما جعلها ذات سمعة مميزة، وكذلك دورها في تيسير العلم والمعرفة للمتفوقين من أوائل الثانوية العامة ومنحهم منح كاملة، بالإضافة لجودة التعليم الذي تقدمه للأجيال الجديدة من واقع مسؤولياتها باعتبارها جامعة أهلية غير هادفة للربح وهو الأمر الذي تضعه على مقدمة أولوياتها وأهدافها.
كما تضمن التقرير السنوي الدور المتميز الذي تقوم به مراكز الأبحاث بالكليات وما تقدمه من بحوث متميزة في العديد من المجالات، مع تركيز نتائج هذه الأبحاث والدراسات بشكل كبير على المجتمع وقضاياه واستشراف المستقبل.
وفي نهاية الاجتماع، أشاد مجلس الأمناء بما تحقق من إنجازات وبرامج وأنشطة أكاديمية وإدارية وأبحاث ومؤتمرات دولية ومحلية نفذتها الجامعة خلال العام الأكاديمي المنتهي، واسهامها في تقديم 14 حلًا لقضايا التغيرات المناخية في قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتنظيم هاكاثون للشركات الناشئة التي تقدم أفضل الحلول لاستخدام تكنولوجيا الميتافيرس للصالح العام، لتؤكد هذه الأعمال والأنشطة على ريادتها ومواكبتها لكل جديد في قطاعات مهمة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والميكاترونيكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، على أن أولويات عمل أسرة الجامعة خلال المرحلة المقبلة، سوف تتمثل في ترجمة توجيهات مجلس الأمناء برئاسة المستشار عدلي منصور، في الحفاظ على الريادة، والحفاظ على جودة الخدمات الاكاديمية المقدمة.
وقالت الدكتورة ريم بهجت:" سوف نعمل بكل طاقاتنا من أجل تنفيذ وتحقيق التوصيات المستقبلية التي اعتمدها مجلس الأمناء، والتي تستهدف الاستمرار في الصدارة ومواءمة التحول الرقمي الذي تشهده الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال النهج الإستراتيجي للجامعة، كونها واحدة من الصروح الأكاديمية الرائدة، حيث تعد جامعة مصر للمعلوماتية من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، مما جعلها تلعب دورًا مهمًا في كافة النواحي التكنولوجية وريادة الأعمال، لتصبح بمنزلة حاضنة للأفكار والمبادرات المبتكرة، وفق الرؤية الطموحة لاستراتيجية مصر 2030".
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونيكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات مجلس الأمناء فی مجالات من خلال
إقرأ أيضاً:
12.4% نسبة الفتيات بالفئة العمرية (6 -17 سنة) في مصر عام 2025
أصـدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للفتاة الذي يحتفل به يوم 11 اكتوبر من كل عام,
اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في عام 2011، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفتيات والعمل على تعزيز حقوقهن وتمكينهن من التمتع بحياة آمنة وكريمة تضمن لهن الحصول على التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الحقوق بما يضمن لهن مستقبل آمن.
أهم المؤشرات الإحصائية للفتاة على مستوي العالم:
- بلغ عدد الفتيات على مستوى العالم في الفئة العمرية (6 -17 سنة)
نحو 792 مليون فتاة، بما يمثل 9.6% من اجمالي سكان العالم البالغ عددهم حوالي 8.2 مليار نسمة في عام 2025.
- ومن المتوقع أن ينخفض عدد الفتيات على مستوى العالم في نفس الفئة العمرية بحلول عام 2072 ليصل إلى نحو 733 مليون فتاة بنسبة 7.2% من اجمالي سكان العالم المقدر عددهم بحوالي 10 مليار نسمة في هذا العام.
أهم المؤشرات المتعلقة بالفتاة في مصر لعام 2025:
في ضوء البيانات الصادرة عن الجهاز يمكن استعراض أهــــم
المؤشـــرات الخاصة بالفتيات في الفئة العمرية (6 -17 سنة)
في مصر على النحو التالي:
عدد الفتيات وفقاً لإسقاطات الســكان عام 2025- 2072:
- بلغ عدد الفتيات في الفئة العمرية (6 -17 سنة) في مصر نحو 13.3 مليون نسمة بما يمثل 12.4 % من إجمالي السكان، في المقابل بلغ عدد الفتيان في نفس الفئة العمرية نحو 14.1 مليون نسمة بنسبة 13,1% من اجمالي السكان البالغ عددهم نحو 107,9 مليون نسمة عام 2025 .
- ومن المتوقع أن تنخفض نسبة الفتيات في الفئة العمــــرية (6-17 سنة) في عام 2072 الى نحو 7% بإجمــالي عدد يقـــدر بــ 11 مليون فتاة وذلك مقابل 11.6 مليون فتى بنسبة 7.3% من اجمالي السكان ويقدر عدد السكان في مصر في ذلك العام بنحو 159.8 مليون نسمة وذلك طبقا للفرض المتوسط لإسقاطات السكان المستقبلية لإجمالي الجمهورية خلال الفترة (2022-2072)
الحالة التعليمية وفقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعام 2023/2024:
يبدأ التعليم الأساسي في جمهوريه مصر العربية من سن 6 سنوات ووفقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعام (2023/2024) كانت المؤشرات التعليمية كالتالي:
- بلغ عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم قبل الجامعي حتى المرحلة الثانوية نحو 11.6 مليون فتاة مقابل 11.9 مليون فتى.
- بالنسبة للتعليم الفني بلغ عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم الفني حوالي 901 ألف فتاة مقابل 1.3 مليون فتى.
- استقرت نسبة التسرب بين الفتيات في المرحلة الابتدائية بالعمر (6-11 سنة) خلال العام الدراسي (2022/2023) عند 0.2% وهي نفس النسبة للعام السابق مقابل حوالي 0.3% بين الفتيان لنفس المرحلة.
-
- انخفضت نسبة التسرب بين الفتيات في المرحلة الإعدادية في الفئة العمرية (12-14 سنة) بشكل ملحوظ في العام الدراسي (2022/2023) إلى نحو 0.7% مقارنة ب 1,9% في العام الدراسي السابق في حين بلغت نسبة التسرب بين الفتيان حوالي 0.6% في العام الدراسي (2022/2023) مقابل 1.6% في العام الدراسي السابق مباشرةً
الحالة العملية وفقاً لبيانات النشرة السنوية للقوى العاملة
لعامي 2023- 2024:
- ارتفع معدل المساهمة في النشاط الاقتصادي بين الفتيات في الفئة العمرية (15-19 سنة) من 2.5% عام 2023 الى 3.4% عام 2024، بينما ارتفع معدل المساهمة بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 19.9% الى 23.2% خلال الفترة نفسها.
- سجل معدل التشغيل بين الفتيات في الفئة العمـرية (15-19 سنة) زيادة من 1.8% عام 2023 إلى 2.4% عام 2024، كما ارتفع معدل التشغيل بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 17.8%عام 2023 إلى 20.9% عام 2024.
- انخفض معدل البطالة بين الفتيات في الفئة العمرية (15-19 سنة) من 29.3% في عام 2023 الى 28.8% في عام 2024، بينما انخفض معدل البطالة بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 10.5% عام 2023 الـى 10.2 % عام 2024.
جهود الدولة للنهوض بالفتيات:
• برنامج مكافحة التسرب من التعليم - وزارة التربية والتعليم (2024):
أطلقت وزارة التربية والتعليم عام 2024 هذا البرنامج لمعالجة ظاهرة التسرب من التعليم وذلك من خلال، بناء قدرات عدد من المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ومديري المدارس في المحافظات المعنية، بالإضافة إلى توعية أولياء أمور التلاميذ المعرضين للتسرب في هذه المحافظات، كما تم حصر أعداد الطلاب المتسربين، والمعرضين للتسرب بما في ذلك الطلاب المنقطعين عن الدراسة.
• مبادرة "دوي"
وتعني كلمة "دوّي" الصوت العالي المصحوب بتأثير، وهي مبادرة وطنية تنفذ في مصر يتولى قيادة هذه المبادرة، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بدعم فني من اليونيسف وبالتعاون مع العديد من الشركاء. تهدف هذه المبادرة إلى إشراك النشئ من الفتيات والفتيان في الأنشطة التي تساعدهم على تحقيق كامل إمكاناتهم، مع تعزيز مشاركة أسرهم ومجتمعاتهم، ومن ثم تغيير الطريقة التي ينظر بها المجتمع إلى الفتيات،
• مبادرة "نورة"
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان مبادرة "نورة"، في أكتوبر 2021، وتهدف المبادرة إلى تمكين الفتيات المراهقات وتحقيق تحول نوعي في واقعهن في مصر. تُعد "نورة"، رمزاً لجميع الفتيات المراهقات في مصر وإطاراً متكاملاً لتنمية قدراتهن، وتسعى الأطراف المعنية بالمبادرة إلى أن تصبح "نورة" قريباً رمزاً للاستثمار في الفتيات داخل مصر، وذلك بدعم شركاء المبادرة، وصانعي الأفلام، والداعمين.
• مشروع نساء مصريات: رائدات المستقبل
يهدف المشروع إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في مصر من خلال تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، وتحقيق المساواة المهنية عبر توفير التعليم والتدريب المهني والتقني للنساء الشابات من قاطني المناطق العشوائية والأحياء المحرومة. يسعى المشروع إلى تمكينهن من الالتحاق بسوق العمل والحصول على وظائف لائقة، فضلاً عن توفير بيئة عمل آمنة ودامجة للشابات في مصر. كما يتيح المشروع فرصة تدريبية تسبق التوظيف للفتيات المستفيدات.
أهم الإنـجازات:
- المرحلة الأولى: تم تدريب 450 فتاة في مجالات المهارات الحياتية، التوظيف، التوعية بالقضايا الإنسانية، حقوق المرأة، المساواة المهنية، مهارات استخدام الحاسوب، واللغات الأجنبية. كما أُجريت مقابلات شخصية مع المتدربات أسفرت عن توفير 34 فرصة عمل في شركات فرنسية ودولية عاملة في مصر.
- المرحلة الثانية: جاري العمل على تنفيذ أنشتطها حالياً.