الوطن:
2025-10-08@03:02:43 GMT

«إكسترا نيوز» تستعرض أهم محطات نصر أكتوبر العظيم

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

«إكسترا نيوز» تستعرض أهم محطات نصر أكتوبر العظيم

استعرض الإعلامي شادي شاش، أهم محطات نصر أكتوبر العظيم، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على حرب أكتوبر.

وقال «شاش»: «انتصار السادس من أكتوبر لم يكن محل صدفة ولكنه تحقق نتيجة تخطيط حكيم من القيادة السياسية والعسكرية التي وضعت خطة للخداع الاستراتيجي عن طريق إخفاء أي علامات للاستعداد للحرب، واستمرار وضع اللا حرب واللا سلم بهدف تعويض التقدم التكنولوجي والتسليحي الإسرائيلي على الجبهة».

ليلة العبور في 5 أكتوبر 1973

وأضاف: «لم تتوقف القوات المسلحة عن تحضيراتها حتى ليلة العبور في 5 أكتوبر 1973 عندما انطلق 31 مقاتلا من القوات البحرية ومجموعة من القوات الخاصة غوصا في قناة السويس نحو الضفة الشرقية لسد فتحات المواسير وقطع الإنذار قبل عبور القوات بساعات».

وتابع: «بدأت مصر الحرب في الثانية ظهرا من يوم 6 أكتوبر، بضربة جوية تشكلت من 222 طائرة مقاتلة عبر قناة السويس، وبدأت عمليات عبور المجموعات اقتناص الدبابات قناة السويس بهدف تدمير دبابات العدو ومنعها من التدخل في عمليات عبور القوات الرئيسية».

مصر تحقق النصر خلال 6 ساعات

وواصل: «وفي تمام الساعة 2 و20 دقيقة، أتمت المدفعية القصفة الأولى لمدة 15 دقيقة، وفي توقيت القصفة الثانية بدأت موجات العبور الأولى من المشاه في القوارب الخشبية»، متابعا: «مع موجات عبور المشاه، كانت قوات سلاح المهندسين تقوم بفتح ثغرات في الساتر الترابي لخط بارليف، ومن ثم نجحت مصر في تحقيق النصر حيث تم اختراق خط بارليف خلال 6 ساعات فقط من بداية المعركة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القوات المسلحة 6 اكتوبر انتصار أكتوبر نصر أكتوبر حرب أكتوبر قناة السويس

إقرأ أيضاً:

العبور العظيم

اليوم تمر الذكرى الـ52 على انتصار أكتوبر على العدو الصهيونى وما زلت أتذكر تفاصيل هذا الانتصار العظيم رغم أننى كنت فى المرحلة الابتدائية.

كنا فى اليوم العاشر من شهر رمضان الكريم عندما فاجأتنا الإذاعة المصرية بالبيان الأول للعبور فى تمام الساعة الرابعة و6 دقائق.

أذكر عقب هذا البيان تغير كل شىء فى الشارع المصرى، فرحة لا يمكن وصفها بعد سنوات من الانكسار عقب نكسة يونيو ١٩٦٧، امتلأت الشوارع بالمواطنين الذين خرجوا تلقائياً يرفعون الأعلام ويهتفون «الله أكبر».

فى المساجد دوت التكبيرات، وفى الإذاعة المصرية انطلقت الأغانى الوطنية، تبادل المصريون الأحضان والدموع، فبعد ست سنوات من مرارة الهزيمة عام ١٩٦٧ جاءت لحظة العبور لتعيد الكرامة والعزة لكل مصرى.

فقد انطلقت مع دقات الثانية ظهراً ساعة الصفر، وبدأت الطائرات المصرية أولى الضربات الجوية المكثفة على مواقع العدو فى عمق سيناء، لتفتح الطريق أمام أعظم عملية عبور فى التاريخ العسكرى الحديث. وفى وقت قياسى، نجح أبطال القوات المسلحة فى اقتحام قناة السويس وتحطيم خط بارليف الحصين، ذلك الحاجز الذى قيل عنه إنه «لا يقهر».

أما فى البيوت والمقاهى فكانت جموع الشعب المصرى تلتف حول أجهزة الراديو فى انتظار بيانات جديدة عن بطولات الجيش المصرى بعد البيان الأول للعبور، تتابع انتصارات الجيش المصرى بلهفة، وكل خبر عن نجاح الجيش كان يستقبل بالزغاريد.

ورغم حالة الزهو والفرحة المصاحبة للانتصار كانت هناك حالة من الخوف والقلق تسيطر على أغلب الأسر التى لديها مقاتلون على الجبهة، وكنا من بين هذه الأسر، فقد كان لدينا ثلاثة أبطال فى ساحة القتال، أخى محمد مسعد الهلوتى مجند بسلاح المدفعية، وخالى ممدوح محمد رمضان نقيب احتياط بسلاح المشاة وكان من أوائل الذين عبروا قناة السويس وزوج خالتى النقيب مصطفى أبوالهدى بسلاح الحرب الكيماوية.

كنا وقتها ما زلنا فى حى بولاق أبوالعلا الشعبى العريق وكنت أذهب مع والدتى بعد الإفطار، إلى بيت جدى فى السبتية نتلمس أى أخبار عن خالى النقيب ممدوح رمضان، وإلى ورشة القطن للاطمئنان على زوج خالتى النقيب مصطفى أبوالهدى، إلى أن توقف القتال يوم ٢٨ أكتوبر، وعادوا بعد ذلك سالمين منتصرين، مع زملائهم من أبطال الجيش المصرى، وبعد أن سجل التاريخ واحدة من أعظم البطولات العسكرية فى العصر الحديث، وتحطيم أسطورة «الجيش الذى لا يقهر»، واستعادة العزة والكرامة العربية بعد سنوات من الانكسار والهزيمة.

ولم يكن العبور مجرد عملية عسكرية، بل كان معجزة هندسية وبطولة إنسانية، شارك فيها الجنود والمهندسون والمقاتلون فى تلاحم غير مسبوق، ليصنعوا ملحمة أعادت لمصر والأمة العربية ثقتها بنفسها.

ورغم مرور ٥٢ عاماً على هذا الانتصار العظيم ما زلت أتلمس هذه الذكرى العظيمة فى أغانى وأفلام النصر التى خلدت العبور العظيم وبطولات الجيش المصرى، وخاصة أفلام النجم الرائع الراحل محمود ياسين، التى أحرص على متابعتها حتى الآن «الرصاصة لا تزال فى جيبى» و«بدور» و«الوفاء العظيم»، ومعها فيلم «أيام السادات» لرئيس جمهورية التمثيل الرائع أحمد زكى، وما زلت أستمع فى ذلك اليوم إلى أجمل الأغانى التى صاحبت انتصار أكتوبر ومنها «بسم الله الله أكبر»، أول أغنية أذيعت عن حرب أكتوبر عام 1973، وكتب كلماتها عبدالرحيم منصور ولحنها بليغ حمدى فى وقت قياسى مستلهماً الكلمات من هتافات الجنود المصريين. وواجه بليغ حمدى صعوبة فى العثور على مطربين بسبب تشديد الإجراءات الأمنية، فاستعان بمجموعة من عمال وموظفى مبنى الإذاعة والتليفزيون، وأغنية «عبرنا الهزيمة» للعظيمة شادية، و«أم البطل» لشريفة فاضل وأغنية «عاش اللى قال» و«صباح الخير يا سينا» أيضاً لعبدالحليم، وأغنية «على الربابة» لوردة الجزائرية.

وفى الختام فإن حرب أكتوبر ليست مجرد ذكرى للنصر فقط وإنما هى رمز متجدد للعزة والبطولة والتضحية والفداء من أجل مصر.

 

مقالات مشابهة

  • مذيعة إكسترا نيوز تحرر محضرًا ضد مالك شقتها.. (ما القصة؟)
  • بنك قناة السويس يرعى معرض "تراثنا 2025"
  • جامعة قناة السويس تُنظم مهرجان سباق الطريق بمشاركة 500 طالب وطالبة احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر
  • طفرة في قناة السويس.. تفاصيل إنجاز 15 كوبري جديد خلال فبراير المقبل
  • العبور العظيم
  • قناة السويس تحتفل بانتصارات أكتوبر بافتتاح كوبري جديد (فيديو)
  • المنوفية.. أرض القادة وصُنّاع نصر أكتوبر العظيم
  • «إكسترا نيوز» ترصد تفاصيل استضافة مصر وفدي حماس وإسرائيل لبحث تنفيذ خطة ترامب
  • النائب حازم الجندي: الرئيس السيسي يقود عبورًا جديدًا نحو المستقبل بروح أكتوبر
  • 52 عامًا على المعجزة.. قصة عبور أكتوبر التي حطمت بارليف وأعادت الكرامة والكبرياء