صرف مساعدات إعاشة عاجلة للمتضررين من سيول مرسى مطروح
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، برفع حالة الطوارئ داخل غرفة الإغاثة المركزية بالوزارة لمتابعة موجة الطقس السيء التي ضربت محافظة مطروح منذ أمس أولًا بأول.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان، لجنة الإغاثة في محافظة مطروح برئاسة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح والهلال الأحمر بالتواجد الميداني وتقديم كافة الخدمات المواطنين والتعامل مع آثار السيول والأمطار، التي تتعرض لها المحافظة منذ أمس.
ويأتي ذلك في إطار التنسيق الدائم والمستمر مع اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، ومتابعة موقف التعامل مع السيول، التي تعرضت لها المحافظة في الساعات الأخيرة، وجار متابعة الوضع وحصر المناطق المتضررة.
وتتابع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي موجة الطقس السيء التى ضربت محافظة مطروح منذ أمس، ووجهت برفع حالة الطوارئ داخل غرفة الإغاثة المركزية بالوزارة لمتابعة الموقف أولًا بأول.
وأكدت القباج ضرورة التنسيق مع الجمعيات الأهلية ومتابعة توافر كافة معدات الإغاثة داخل مركز الإغاثة بمطروح استعدادًا للتدخل الفوري، وكذلك التنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعى بمطروح والجهات التنفيذية بالمحافظة لسرعة التعامل، حيث تم صرف مساعدات إعاشة عاجلة للمتضررين وجار حصر خسائر الممتلكات لصرف التعويضات اللازمة.
جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي قد أعلنت أنه استعدادا لفصل الشتاء، تم التوجيه بتجهيز 26 مركز إغاثة على مستوى الجمهورية، كما أعلنت عن مخصصات لبند الاغاثة لهذا العام تقدر بما يقرب من 150 مليون جنيه، بالإضافة إلى موازنة الهلال الأحمر المصري ودعم الجمعيات الأهلية.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن توجه فرق التدخل السريع بسرعة إنقاذ 4 مواطنين بلا مأوى
حصاد «التضامن» في أسبوع.. منح وتحسين 2000 حالة معاشات استثنائية
تعاون بين «التضامن والإسكوا» لمتابعة مشهد الحماية الاجتماعية في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن مرسى مطروح سيول مرسى مطروح إعاشة عاجلة التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
باكستان ترفع ميزانية الدفاع على حساب الدعم الاجتماعي وسط تصاعد التوترات مع الهند
خاص
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والشعبية، أعلنت الحكومة الباكستانية عن زيادة ميزانية الدفاع بنسبة 20%، في أكبر ارتفاع من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك في أعقاب التوترات العسكرية الأخيرة مع الهند.
وبحسب ما أوردته مصادر رسمية، جاءت هذه الزيادة على حساب تقليص الدعم المخصص لبرامج التنمية الاجتماعية، بما في ذلك التعليم والصحة، وهو ما أثار استياءً لدى قطاعات واسعة من المواطنين وعدد من أعضاء البرلمان، في ظل ما تعانيه البلاد من ضغوط اقتصادية متصاعدة وارتفاع معدلات التضخم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى مزيد من الاحتقان الداخلي، خاصة مع تزايد الفجوة بين أولويات الأمن والدفاع من جهة، ومتطلبات التنمية الاجتماعية من جهة أخرى.
وفي هذا السياق، أُعيد طرح نماذج دولية بديلة، مثل اليابان، التي نجحت في تقليص إنفاقها الدفاعي من خلال اتفاقيات استراتيجية، أبرزها تلك التي وقعتها مع الولايات المتحدة، حيث موّلت طوكيو بواقع 13.6 مليار دولار على مدى خمس سنوات لاستضافة نحو 50 ألف جندي أمريكي، ما أتاح لها إعادة توجيه موارد ضخمة لدعم قطاعات التعليم والرعاية الصحية.
في المقابل، تواجه إسلام آباد تحديات متنامية لتحقيق توازن دقيق بين احتياجاتها الأمنية وبين مطالب التنمية المستدامة، وسط ضغوط دولية ومطالب داخلية بتبني سياسات اقتصادية أكثر مرونة وعدالة.
إقرأ أيضًا:
إغلاق حديقة حيوان في باكستان بعد العثور على جثة رجل داخل قفص النمور