الرمد الحبيبي... في جلسة توعية تقيمها جمعية المستقبل التنموية في بمدرسة الميثاق ( بنات) بخنفر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ابين (عدن الغد) عبير انيس
اقامت ظهر اليوم الخميس جمعية المستقبل التنموية في منطقة الكود بخنفر جلسة توعية عن الرمد الحبيبي الذي ظهر انتشاره في الفترة الاخيرة.
واوضحت مسؤولة المرأة والطفل بالجمعية الاستاذة هيفاء محمد صالح خلال جلسة التوعية عن الرمد ( conjunctivitis )التهاب ملتحمة العين يؤدي الى احمرار ها وانتفاخها احيانا وتطرقت الى اسبابه وطرق انتقاله من شخص لاخر و ذلك بعدم استخدام ادوات ملوثة بافرازات المريض وايضا عدم ملامسة عيني شخص مصاب فالايدي والملابس والمناشف والحشرات هي مسارات لنقل العدوى وايضا اعراضه وطرق علاجه وذلك بالتنسيق مع الوحدة الصحية للمنطقة في الكود.
وقد اعطت مسؤولة المرأة والطفل كلمة توجيهية للطالبات بان عليهن الانتباه من هذا المرض واعطتهم بعض الارشادات لعلاجه منها النظافة الشخصية ونظافة المكان استخدام مضادات حيوي مخصص وذلك بالتوجه الى أقرب وحدة صحية .
واضافت بانه اذا كان الرمد فيروسي فلا يوجد علاج محدد حيث يبقى لفترة محددة و ويختفي تلقائيا.
وقد تم التحدث مع مجموعة من الطالبات اللاتي يعانين من الرمد وكيف تم الاصابة به وما الاعراض التي شعروا بها.
واكدت مديرة المدرسة الاستاذة ميثاق ورسماء بانه على الطالبات المصابة بالرمد عدم حضورهن للمدرسة خلال فترة مرضهن اي ثلاثة ايام و هي فترة حضانة المرض.
حيث بلغ عدد الحاضرات في الجلسة حوالي 758طالبة.و نشكر ادارة المدرسه على ترحيبها بنا وحضورهم ممثله بمديرة المدرسه الاستاذه ميثاق ورسماء
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خالد عبد الغفار: الصحة محور أساسي في الأجندة التنموية للدولة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التزام الدولة المصرية بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والاعتماد على البيانات الموثوقة، والتمويل المستدام، كركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التقدم.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور خالد عبدالغفار، في مائدة مستديرة بعنوان «البيانات والتمويل المستدام: الثنائي في تسريع التغطية الصحية الشامل» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، ضمن فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بـ«جنيف».
وخلال كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الصحة تُعد محورًا أساسيا في الأجندة التنموية للدولة المصرية، حيث تم توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في نظم الصحة المجتمعية، مؤكدا أن غياب البيانات الفورية، والدقيقة، يجعل اتخاذ السياسات أمر شديد الصعوبة، ولهذا السبب، تقوم وزارة الصحة والسكان ببناء منصات رقمية صحية متكاملة، ومرصد وطني صحي لمتابعة العدالة، والكفاءة والنتائج الصحية.
موائمة الاستثمارات العامةواستكمل الدكتور خالد عبدالغفار، أن التمويل يمثل الركيزة الثانية، لذلك يتم العمل على موائمة الاستثمارات العامة، والخاصة مع الأولويات الصحية الوطنية، وزيادة تعبئة الموارد المحلية، واكتشاف آليات مبتكرة من التمويل القائم على النتائج إلى نماذج التأمين الرقمي لضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى جهود القيادة الساسية ليس فقط في تحديد الأهداف، بل في اتخاذ قرارات جريئة، وامتلاك بيانات، لبناء نظام صحي يعكس الواقع، ويكون قادرًا على الصمود في وجه الصدمات، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو وبائية.
وفي ختام كلمته دعا الدكتور خالد عبدالغفار، الشركاء المعنين إلى دعم الخطط الوطنية، والموائمة مع النظم المحلية، والاستثمار في بناء القدرات طويلة الأمد، قائلا: «التغطية الصحية الشاملة ليست قالبًا عالميًا موحدًا، بل هي تحوّل وطني، مستعدون لقيادته».