قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن موسكو تواصل إمداد أوروبا بالغاز الطبيعي.

وأضاف بوتين في منتدي فالدي: “نواصل إمداد أوروبا بالغاز الطبيعي.. وروسيا تدفع لأوكرانيا مقابل نقل الغاز إلى أوروبا، لأن هذه دولة عبور، ونحن بحاجة إلى الوفاء بالتزاماتنا تجاه شركاتنا”.

وأوضح بوتين أن ”روسيا تدفع الأموال مقابل العبور، ويصفوننا بالمعتدي، ولكن يبدو أن رائحة الأموال لا رائحة لها”.

ومنذ قليل، كشف  بوتين، عن خسائر أوكرانيا منذ بدء الهجوم المضاد، مؤكدا أن “كييف خسرت أكثر من 90 ألف جندي منذ بدء الهجوم”.

وأضاف الرئيس الروسي خلال منتدي فالدي: “واثق من أننا سنحقق أهدافنا في أوكرانيا”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال بوتين، إن هناك سببين لاستخدام الأسلحة النووية في العقيدة العسكرية الروسية وهما: “ضربة نووية ضد روسيا”، “تهديد لوجود روسيا”.

بوتين يعلق على تصفيق زيلينسكي للنازي الأوكراني في البرلمان الكندي بوتين يعلن جاهزية "الشيطان" النووي الروسي للمهام القتالية

وقال بوتين، في منتدي فالدي، إن “رد روسيا على ضربة نووية على أراضيها سيكون 100 ضعف، ولن يبقى للعدو أي فرصة للبقاء علي قيد الحياة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوتين اوروبا لغاز أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا



أعرب رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان عن شكوكه في أن يحتفظ أمين عام الناتو مارك روته بمنصبه بعد تصريحاته عن صراع محتمل مع روسيا.

وأشار أوروبان إلى وجود وجهات نظر مختلفة جذريا في الوقت الحالي لدى كل من أوروبا وأمريكا بشأن الصراع في أوكرانيا.
وقال أوربان في مقابلة مع موقع Mandiner: "تثير تصريحات مارك روته القلق فعلا، لأنها، بالإضافة إلى استحضار أهوال الحروب الماضية، تتعارض أيضا مع ما يقوله الأمريكيون حول التسوية الأوكرانية. والسؤال المطروح هو: ما الذي سيقوله الرئيس الأمريكي حيال هذا الأمر؟ وهل يمكن لأمين عام الناتو البقاء بمنصبه بعد ذلك؟".

ووفقا لرئيس الوزراء، فقد نشأ وضع غير مسبوق داخل حلف الناتو، حيث "تريد أمريكا السلام، لكن أوروبا تقرع طبول الحرب".

في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الخميس الماضي، دعا روته الدول الأوروبية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادا "لمواجهة الغزو الروسي". كما دعا الدول الأعضاء إلى تبني عقلية عسكرية، مدعيا أن الحلف هو "الهدف التالي" لروسيا.

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بأن روتّه يُؤجّج التوترات ويُقوّض محادثات السلام بشأن أوكرانيا. وترفض هنغاريا، بصفتها عضوا في الناتو، تصريحاته حول ضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا.

وأثار تصريح روته المذكور، الانتقاد ليس فقط في هنغاريا بل وفي عدة دول أوروبية. فعلى سبيل المثال قالت سيفيم داغديلين الخبيرة الألمانية في السياسة الخارجية، إن حديث روته هذا، تصريح خطير ويشوه التاريخ.

وكتبت داغديلين، وهي خبيرة السياسة الخارجية في حزب التحالف من أجل العقل والعدالة الألماني الذي تتزعمه سارة فاغنكنيشت، في منصة التواصل الاجتماعي Х: "الناتو يخدع نفسه بالانخراط في الحرب. زعم روته في حديث له في برلين بأن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وبأن الأخيرة هي هدف روسيا التالي، لكنه يتجاهل في الوقت نفسه حرب الناتو عام 1999 ضد يوغوسلافيا/صربيا، وهي حرب غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أنه تم تقديمها في دعاية الحلف نفسه على أنها تدخل إنساني".

مقالات مشابهة

  • أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا
  • كيف سترد روسيا على قرار الاتحاد الأوروبي استخدام أصولها السيادية؟
  • ترامب يشبه الغزو الروسي لأوكرانيا بـمعجزة هوكي 1980
  • زلينسكي: الهجوم الروسي يقطع الكهرباء عن آلاف العائلات في أوكرانيا
  • بوتين: التجارة بين روسيا وإيران تسجل نموا مستمرا
  • بوتين: التجارة بين روسيا وإيران تسجل نموا
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وإيران تتطور بشكل إيجابي
  • بوتين: إنشاء منطقة أمنية في المناطق الحدودية لأوكرانيا يسير وفقا للخطة الموضوعة
  • بعد استهداف أكبر شريان حياة مالي لروسيا.. إلى أي مدى يمكن لأوكرانيا الضغط على بوتين؟
  • رئيس الوزراء الهولندي: على أوروبا تسريع وتيرة الدعم الجماعي لأوكرانيا