تحديث حصيلة ضحايا هجوم الكلية الحربية في حمص بسوريا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—حدثت السلطات السورية على لسان وزير الصحة بالبلاد، حسن غباش، حصيلة الضحايا الذي سقطوا بالهجوم الذي استهدف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص، الخميس، لبلغ 81 قتيلا منهم 31 نساء و5 أطفال، وبلغ عدد الإصابات نحو 239 مصاباً، لافتا إلى أن هذه الحصيلة غير نهائية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم للآن، في حين اتهمت وزارة الدفاع السورية، في بيان سابق لها "تنظيمات إرهابية مدعومة من جهات دولية معروفة".
ووصفت القوات المسلحة السورية الهجوم بـ"غير المسبوق"، وتعهدت بالرد "بكل قوة وتصميم"، محذرة من أن أولئك الذين خططوا ونفذوا الهجوم "سيدفعون غاليا".
ويذكر أن مدينة حمص القديمة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم عاصمة الثورة السورية، كانت مسرحًا لمعارك ضارية بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة الذين سعوا للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في عام 2012، وسقطت المدينة في أيدي النظام في عام بعد حصار دام عامين، عندما غادرتها الجماعات المسلحة بـ2014.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري بشار الأسد طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
طفل غزي لتايمز: الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها
آخر لحظة عاشها الطفل الغزي عبد الرحمن زيدان (14 عاما) مع والدته كانت أثناء وقوفهما في طابور أمام مركز لتوزيع المساعدات، قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بالدبابات وطائرات الهليكوبتر والمسيرات، وتُقتل أمه برصاص قنّاص إسرائيلي.
هذا ما جاء في تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية، نقل تفاصيل هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين أمس الثلاثاء، قرب مركز لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى مياميlist 2 of 2صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمةend of listونقل التقرير عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر استشهاد 27 كانوا من بين 184 مصابا استقبلهم المستشفى الميداني التابع للجنة في رفح.
وكانت ريم وهي أم لـ7 أطفال أحد الضحايا، وأخبر زيدان الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي بدأ فجأة بإطلاق النار وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، ولم نتمكن من رؤية أي شيء وحاولت إخراج أمي من الفوضى، غير أني لم أتمكن من العثور عليها".
وعثر زيدان على أمه لاحقا في مشرحة المستشفى الميداني، وفق معدي التقرير وهم الصحفية الغزاوية أمل حلس، وسامر الأطرش مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، وغابرييل واينيغر مراسلة الصحيفة في إسرائيل.
وأوضح زيدان للصحيفة أنه انطلق مع أمه باتجاه مركز توزيع المساعدات في مدينة رفح -جنوبي قطاع غزة– الساعة العاشرة ليلا أمس الثلاثاء.
إعلانوأضاف التقرير أن مئات الأهالي يبدؤون المسيرة الصعبة في الليل ويمشون لساعات أملا بأن يكونوا في أول طابور المساعدات بحلول الفجر، حين تفتح المراكز بشكل محدود.
مساعدات مسيسةودافعت مؤسسة غزة الإنسانية "جي إتش إف" (GHF) المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عن رواية الجيش الإسرائيلي بشأن إطلاق النار، حسب التقرير، مرددة أن الحادث وقع خارج المنطقة الإنسانية، وضمن "منطقة عمليات عسكرية نشطة".
وأكدت المؤسسة أن آلية توزيع المساعدات التي تعتمدها "فعّالة"، ولكنها ستوقف عملها مؤقتا اليوم الأربعاء لـ"تحسين كفاءة العمل".
ويدير المؤسسة حاليا رئيس تنفيذي جديد هو القس الإنجيلي جوني مور، وتربطه علاقة مقربة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، حتى إنه يقدم "استشارات غير رسمية" للإدارة الأميركية أحيانا، وفق التقرير.
وأبرز التقرير أن آلية توزيع المساعدات الجديدة جاءت بعد حظر إسرائيل لوكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، متهمة إياها بالارتباط بجماعات إرهابية، ما يعكس دعما أميركيا واضحا للمؤسسة الجديدة.
وفي الوقت ذاته، هاجم البيت الأبيض تغطية بي بي سي للحادثة، مشككا بمدى صحة خبر استشهاد فلسطينيين، حسب التقرير.
وانتقل التقرير من استعراض المداخلات السياسية إلى أحمد، شقيق عبد الرحمن الأصغر (12 عاما)، والذي قال إن الطعام الذي كانت والدته تأمل بإحضاره "تضرج بدمائها"، وإنه "من المفترض أن نتلقى المساعدات بكرامة، ولكن لا أحد يشعر بما نمر به، وفقدت والدتي، ولم نحصل على أي شيء".