مقتل شاب فلسطيني في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قتل شاباً فلسطينياً يبلغ من العمر 19 عاماً اليوم الجمعة خلال مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين توافدوا على بلدة حوارة بالضفة الغربية المحتلة بعد إطلاق النار على أسرة إسرائيلية في سيارتهم هناك. وتضاربت الروايات بشأن ما إذا كان الضحية قد قتل برصاص مستوطن إسرائيلي أو برصاص الجنود.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أن مستوطنين دخلوا البلدة وانتشروا على الطريق الرئيسي بها وسط أعمال استفزاز و"محاولات للاعتداء على المواطنين ومنازلهم"، وذكرت أن شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً لقي حتفه في مستشفى بعدما أصيب بجروح حرجة جراء إطلاق مستوطن النار عليه.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العشرات من المستوطنين وسكان من البلدة تراشقوا بالحجارة، وإن فلسطينياً ألقى حجارة على الجنود فردوا بإطلاق النار. وتابع الجيش في بيان أنه "تم رصد إصابة"، مما يعني إصابة شخص بنيران الجنود.
وقال متحدث إن الجيش ليس لديه علم بشأن ما إذا كان مستوطن قد أطلق النار خلال المواجهات.
تقرير: هجمات المستوطنين في #الضفة_الغربية تضاعفت هذا العام https://t.co/F55a8NfGsB
— 24.ae (@20fourMedia) October 5, 2023وأطلق مسلح فلسطيني أمس الخميس النار على مركبة إسرائيلية في حوارة بها 3 من أسرة إسرائيلية. وطاردته قوات الأمن الإسرائيلية وقتلته. ولم يصب أحد من أفراد الأسرة بأذى. وجاء ذلك بعد ساعات من إصابة مسلحين فلسطينيين اثنين و5 جنود إسرائيليين في اشتباكات منفصلة.
وكانت حوارة مسرحاً لعدد من الهجمات التي شهدت إطلاق النار على إسرائيليين وأعقبتها هجمات انتقامية شنها مستوطنون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.