هتاف الصعايدة ضد السيسي.. حقيقة فيديو المظاهرات الحديثة في مصر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو قيل إنه يظهر مظاهرات حديثة لمواطنين مصريين من الصعيد ضد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، المرشح لولاية رئاسية ثالثة.
إلا أن الفيديو في الحقيقة قديم ونشر قبل عشر سنوات، وتظهر فيه حشود تهتف بعبارات مناهضة للسيسي.
وعلق الناشرون بالقول "هتافات أهل الصعيد ضد السيسي".
وحصد الفيديو مئات آلاف المشاهدات وصدق مستخدمون أنه لمظاهرات حديثة.
ويأتي ظهور هذه المنشورات عقب حديث مواقع إخبارية مستقلة - استنادا إلى مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي - عن تحول تجمع مؤيد للرئيس المصري في مدينة مرسى مطروح (غرب) قبل أيام إلى تجمع احتجاجي رفعت فيه هتافات تطالب بإسقاط النظام ومزقت لافتات وأُحرقت صور.
لكن وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان إن ما جرى هناك كان "مشاجرة بين بعض الشباب بسبب المنافسة على التقاط صور مع شعراء" من ليبيا المجاورة.
وأعلن الرئيس المصري، الاثنين الماضي، ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل، والتي من المرجح أن يفوز فيها.
حقيقة الفيديولكن الفيديو ليس لمظاهرات حديثة ضد السيسي، والبحث عنه باستعمال كلمات مفتاحية مثل "هتاف صعايدة ضد السيسي" يرشد إليه منشورا على يوتيوب سنة 2013.
وآنذاك، تظاهر عشرات الآلاف مطالبين بعودة الرئيس، محمد مرسي، بعد إزاحته من قبل الجيش وإعلان قائده حينها الفريق أول السيسي عن عملية انتقالية في البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ضد السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.