كوارث الطقس تسببت في تهجير 43 مليون طفل في 6 سنوات
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن العواصف والفيضانات وحرائق الغابات تسببت في تهجير أكثر من 43 مليون طفل بين عامي 2016 و 2021 وتشكل خطرا بتشريد 100 مليون طفل آخرين خلال الثلاثين عاما المقبلة.
وأوضحت المنظمة الأممية أن الكوارث المرتبطة بالطقس، والتي تصبح أكثر عنفاً وتكراراً، تسببت في تهجير قرابة 20 ألف طفل يومياً في 44 دولة على مدار ست سنوات، 95% منهم بسبب الفيضانات، وفقاً لوكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.وكانت الصين والفلبين من بين الدول الأكثر تضرراً بسبب العدد الكبير من الأطفال الذين تعرضوا لأحوال جوية متطرفة ولأن تدابير الإنذار المبكر والإخلاء تحسنت مؤخراً، مما يعني تحسن سبل الإبلاغ.
لكن المقارنة على أساس نسبة الأطفال إلى مجموع السكان تُظهر أن أطفال الدول الجزرية الصغيرة، مثل دومينيكا وفانواتو، هم الأكثر تضرراً من العواصف، بينما أطفال الصومال وجنوب السودان هم الأكثر تضرراً من الفيضانات.
وسجلت كندا وإسرائيل والولايات المتحدة أكبر عدد من عمليات النزوح بسبب حرائق الغابات، في حين سجلت الصومال أكبر عدد من حالات النزوح بسبب الجفاف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليونيسيف التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
بجوائز 13 مليون جنيه.. الأزهري: 72 دولة تشارك في أكبر نسخة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
كشف وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، في كلمته بالمؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية للقرآن الكريم، عن مشاركة 158 مرشحًا من 72 دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا للتنافس بالمسابقة، مؤكدًا أن هذا العدد غير مسبوق في تاريخ المسابقة.
وأضاف الدكتور الأزهري، أن التصفيات تمت أون لاين في خطوة تواكب التطور وأسهمت في توسيع قاعدة المشاركين.
وأوضح الأزهري، خلال كلمته بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية، أن المسابقة في نسختها الـ32 تُقام تحت شعار «نور وكتاب مبين»، وتضم 8 فروع تغطي مختلف مجالات الحفظ والتلاوة، فيما تبلغ قيمة الجوائز 13 مليون جنيه.
وأكد أن الوزارة تفخر بخدمة هذه المسابقة الدولية، التي تجمع مواهب من مختلف دول العالم في منافسة شريفة.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن نسخة هذا العام تشهد إطلاق رافد دولة التلاوة الذي استمر 3 أسابيع وحقق انتشارًا واسعًا داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أنه يمثل إضافة قوية لحركة التلاوة القرآنية عالميًا.
ووجّه الأزهري، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته للمسابقة، مؤكدا على اعتزازه الكبير بالتراث المصري في التلاوة، لاسيما مع إطلاق اسم القارئ الراحل الشيخ الشحات محمد أنور على النسخة الحالية، واستضافة نجله ليقرأ في حفل الافتتاح.
كما أعرب عن سعادته الكبيرة بمشاركة الشيخ عبد الله عبد الموجود أحد أبرز مواهب دولة التلاوة، متمنيًا له مستقبلًا باهرًا بين أعلام قرّاء مصر.
المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا لإطلاق النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وذلك في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، في تمام الساعة 11 صباحًا.
فيما قال الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف ، إن مشروع دولة التلاوة يعد مبادرة غير مسبوقة تعبر عن هوية مصر الثقافية وتبرز جانبًا مهمًا من قوتها الناعمة، مشددًا على أن البرنامج تطلب مجهودًا ضخمًا ليخرج بصورة مصرية خالصة من حيث الفكرة والتنفيذ والمضمون.
وخلال مداخلة هاتفية له ببرنامج على مسئوليتي، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر قناة صدى البلد، أشار رسلان، إلى أن مشروع دولة التلاوة يسعى إلى إظهار جماليات الصوت الحسن في تلاوة القرآن الكريم بأسلوب لم يشهد له العالم نظيرًا من قبل.
وأضاف أن هناك مقولة متوارثة مفادها أن القرآن نزل في الحجاز لكنه قُرئ في مصر، موضحًا أن ملف التلاوة حظي باهتمام بالغ على مدار فترة طويلة جرى خلالها العمل والتطوير حتى اكتملت ملامح المشروع واستقرت قواعده.
وأكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن البرنامج يقدم محتوى يرتقي لمكانة الدولة المصرية ويعكس ثقافتها وعمقها الحضاري، لافتًا إلى أن الحلقات الأربع الأولى استطاعت أن تحقق نسب مشاهدة مرتفعة وصلت إلى مئات الملايين.
وبيّن رسلان، أن برنامج دولة التلاوة انطلق منذ أربعة أشهر على مستوى جميع المحافظات، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريم أوائل المشاركين في أول ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك.
وذكر أن النسخة الحالية تمثل الموسم الأول للمسابقة على أن تتبعها مواسم أخرى خلال الفترات المقبلة، مع التأكيد على ضرورة عدم السماح بانضمام متسابقين جدد في المرحلة الراهنة من أجل تحقيق مبدأ العدالة بين جميع المشاركين.
وأوضح أن لجنة التحكيم تضم ثلاثة من كبار المتخصصين الذين يمتلكون صلاحيات التقييم ومنح الدرجات، في حين يشارك ضيوف شرف من رموز بارزة من داخل مصر وخارجها لإثراء التجربة وتعزيز قيمتها.
وأشار إلى أن دولة التلاوة نجح في جمع أفراد الأسرة المصرية حول شاشة واحدة وفتح باب النقاش حول المقامات الموسيقية ومعايير الذوق الفني في التلاوة، الأمر الذي أسهم في رفع وعي الجمهور وقدرته على التمييز بين مستويات الأداء، معتبرًا ذلك دليلاً واضحًا على حيوية المجتمع المصري واستمراره في التفاعل الإيجابي مع ما يقدم له من محتوى هادف.