لبنانيون: إعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت.. جرعة أمل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال لبنانيون يقيمون في الإمارات، إن استقبال رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس الخميس لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، والاتفاق على إعادة افتتاح سفارة الدولة في بيروت، يعطي اللبنانيين بارقة أمل، في الخروج من الأزمة الخانقة التي يعيشونها في بلادهم.
وفي هذا السياق قال اللبناني الدكتور صلاح الدين عيسى، إن لبنان يواجه تحديات كبرى اقتصادية، وأمنية، وسياسية، ولذلك ستكون لقرار إعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت، تبعات إيجابية على الوضع الداخلي وعلى اللبنانيين أنفسهم، ويؤكد حرص الإمارات الدائم على لبنان ومواطنيه.ومن جهته قال اللبناني ياسين عبدالله، إن هذه الخطوة تظهر التزام الإمارات بدعم استقرار لبنان، ومساعدته على تجاوز أزماته المزمنة، مضيفاً أن اللبنانيين سارعوا للترحيب بهذه الخطوة، التي تعكس مكانة الإمارات قيادة وشعباً لديهم، والتي يعتبرونها داعماً أولاً للاستقرار في بلادهم. بارقة أمل
أما المستثمر اللبناني عمرو عيسى، فاعتبر أن القرار، سيخدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في لبنان، بما يؤكد الدور الإماراتي الفاعل في دعم الدول العربية، وتعزيز قيم الإنسانية والتسامح، في إطار النهج الثابت لدى قيادة الإمارات.
من جانبه اعتبر اللبناني محمد الجاروش، أن القرار يمثل بارقة أمل للبنان، وللبنانيين الذي يكافحون في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات، ويعزز تفاؤلهم بالمستقبل، وفي تحسن الأوضاع في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات بيروت
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.