سوريا تُشيع ضحايا الهجوم على الكلية الحربية بحمص
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شُيعت صباح اليوم الجمعة، جثث ضحايا الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية السورية بمدينة حمص، والذي نفّذته طائرات مسيرة فور انتهاء حفل تخريج ضباط الكلية، فيما أعلنت الحكومة السورية الحداد الرسمي ثلاثة أيام على القتلى المدنيين والعسكريين.
فأمام المستشفى العسكري في حمص، تجمع العشرات من أهالي الضحايا منذ الصباح الباكر، وسط أجواء من الحزن الشديد والوجوم.
وأجريت مراسم التشييع على دفعات لقرابة 30 قتيلا من عسكريين ومدنيين بحضور وزير الدفاع علي محمود، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
واستهدفت طائرات مسيرة باحة الكلية الحربية في حمص أثناء حفل تخريج ضباط وتواجد عدد كبير من أهاليهم.
وقالت وزارة الصحة السورية اليوم الجمعة إن عدد قتلى الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص بوسط البلاد أمس ارتفع إلى 89 بينهم 31 امرأة وخمسة أطفال. وذكرت الوزارة في بيان مقتضب أن عدد المصابين جراء الهجوم وصل إلى 277 مصابا.
إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الهجوم، الذي تم بطائرات مسيرة تحمل ذخائر متفجرة، أسفر عن مقتل 123 بينهم 30 مدنيا وإصابة 120 آخرين بعضهم في حالة خطيرة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الذعر والفوضى أثناء الاستهداف، وضحايا يسقطون أرضا وجرحى يستغيثون.
حداد رسمي لثلاثة أيام
وفي خطوة نادرة منذ اندلاع النزاع عام 2011، أعلنت الحكومة السورية الحداد الرسمي ثلاثة أيام على القتلى المدنيين والعسكريين الذين لقوا حتفهم في الهجوم، مع تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد وكل السفارات والهيئات الدبلوماسية بالخارج طيلة هذه المدة.
ودعت وزارة الأوقاف كافة المساجد في البلاد إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، في حين اتهم الجيش السوري الخميس "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" بالوقوف خلف الاستهداف "عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة"، وفقا لفرانس برس.
وأكد أنه "سيردّ بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".
وتستخدم الفصائل المسلحة المسيطرة على جزء من الأراضي السورية أحيانا طائرات مسيّرة لاستهداف مواقع عسكرية.
وقصف الجيش السوري، اليوم الجمعة، مواقع قال إنها تابعة لجماعات مسلحة في محافظة إدلب الواقعة في شمال سوريا، وذلك ردا على الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، فيما شيعت سوريا ضحايا الهجوم الذي أوقع العشرات ما بين قتيل وجريح.
وبحسب وسائل إعلام سورية، قصف الجيش السوري مواقع لجماعات مسلحة في مدن وبلدات ريف إدلب ومدينة دارة عزة غربي حلب. وكانت سوريا توعدت في بيان للخارجية التنظيمات الإرهابية بالرد على الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية بطائرات مسيرة أمس.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمص سوريا حفل تخريج الكلية الحربية طائرات مسيرة الکلیة الحربیة الهجوم الذی فی حمص
إقرأ أيضاً:
عاجل| مفاجأة بشأن «بطل سيدني».. مسئول الجالية الإسلامية يكشف عن هوية منقذ ضحايا أستراليا
كشف جمال ريفي، مسؤول في الجالية الإسلامية بأستراليا، أن الشخص الذي منع منفذ إطلاق النار من استكمال هجومه في مدينة سيدني هو رجل مسلم، مؤكدًا أن تدخله الشجاع أسهم بشكل مباشر في إنقاذ أرواح العديد من الأشخاص.
وأوضح ريفي، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الرجل الذي ظهر في مقطع الفيديو المتداول على نطاق واسع يُدعى «أحمد الأحمد» وهو من أصول مسلمة ويتردد أنه مصري الجنسية.
وكان «أحمد الأحمد» قد خطف أنظار الرأي العام الأسترالي والعالمي، بعدما وثق مقطع فيديو لحظة اندفاعه نحو أحد المسلحين خلال الهجوم، وانتزاعه البندقية منه بسرعة وحسم، ما أدى إلى تعطيل الهجوم ومنع سقوط مزيد من الضحايا. وسرعان ما تحوّل الرجل إلى رمز للشجاعة، واعتبره كثيرون «بطل اللحظة» بعد مساهمته الحاسمة في تحييد أحد المهاجمين.
وفي هذا السياق، ذكرت القناة السابعة الأسترالية أن اسم البطل هو أحمد الأحمد، ويبلغ من العمر 43 عامًا. وكشف مصطفى، ابن عم أحمد، في تصريحات للقناة، أن الأخير أصيب برصاصتين أثناء الحادث، ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية.
https://www.facebook.com/mahmoud.dafirenze/videos/1396115385453778/?rdid=UnA970z89pxQlBZ0&share_url=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fshare%2Fv%2F16kvrT7eAM%2F#
وأضاف أن أحمد أب لطفلين، ويمتلك متجرًا لبيع الفواكه في منطقة ساذرلاند، ولا يمتلك أي خبرة سابقة في التعامل مع الأسلحة، مشيرًا إلى أنه كان يمر بالمكان مصادفة لحظة وقوع الهجوم، قبل أن يقرر التدخل بدافع إنساني. وتابع: «نأمل أن يكون بخير.. إنه بطل بكل تأكيد».
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الأسترالي بموقف أحمد، واصفًا المشهد الذي ظهر في الفيديو بأنه «الأكثر إثارة للدهشة» في حياته. وقال: «رجل يتقدم نحو مسلح أطلق النار على الناس، ويجرده من سلاحه بمفرده، معرضًا حياته للخطر لإنقاذ أرواح لا تُحصى».
وأكد رئيس الوزراء أن شجاعة أحمد كانت عاملًا حاسمًا في تقليل الخسائر البشرية، مضيفًا: «هذا الرجل بطل حقيقي، ولا شك لدي في أن هناك الكثيرين ما زالوا على قيد الحياة بفضل شجاعته».
اقرأ أيضاًاستراليا.. ارتفاع عدد ضحايا إطلاق النار في سيدني إلى 12 قتيلا
مشاهد جوية تكشف لحظة مقتل مسلح وإصابة آخر في هجوم سيدني
عاجل | الشرطة الأسترالية: حادث إطلاق النار في «سيدني» عمل إرهابي