ماذا يحدث لجسمك عندما تتوقف عن المشروبات الباردة لمدة شهر؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الدكتور سومناث جوبتا، الطبيب في مستشفيات ياشودا، حيدر أباد، إن التوقف عن تناول المشروبات الباردة لمدة شهر يمكن أن يكون له آثار إيجابية على صحة الإنسان بشكل عام.
فيما يلي مجموعة من التغيرات الإيجابية التي تطرأ على الصحة عند التوقف عن المشروبات الباردة، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس:ترطيب الجسم أكد الدكتور جوبتا أن مستويات الترطيب تتحسن مع انخفاض الرغبة الشديدة لتناول السكر والكافيين والتي تنخفض بشكل كبير بعد التوقف عن المشروبات الباردة لمدة شهر.
تحسن صحة الأمعاء أوضح الدكتور ديليب جود، أن التوقف عن تناول المشروبات الغازية الباردة سيحسن صحة الأمعاء لأن هذا التوقف سيسهل نمو الميكروبات الحيوية الجيدة، ويقلل من البكتريا السيئة فيها.
تحسن صحة الأسنان من المعروف أن تآكل مينا الأسنان والتسوس يزداد مع استهلاك المشروبات المحلاة، لذا فإن التوقف عن تناول هذه المشروبات يقي من مشاكل الأسنان هذه.
يساعد في إنقاص الوزن التوقف عن تناول المشروبات الباردة التي تحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن.
نقاء البشرة عند التوقف عن تناول المشروبات الباردة، يقل احتمال الإصابة بجفاف البشرة وظهور حب الشباب، وبالتالي ستصبح البشرة أكثر نقاء. كما أن ذلك يساعد في تحسن المزاج والنوم بشكل أفضل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
تقرير "مخيف" عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟
قال مركز أبحاث، الإثنين، إن الدول المسلحة نوويا في العالم تعزز ترساناتها النووية وتنسحب من اتفاقيات الحد من التسلح، مما يؤسس لحقبة جديدة من التهديد الذي يضع نهاية لعقود شهدت خفضا للمخزونات منذ الحرب الباردة.
وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في نشرته السنوية، وهي قائمة تحصر أخطر الأسلحة في العالم كل عام، إن نحو 9614 من إجمالي المخزون العالمي المقدر بنحو 12 ألفا و241 رأسا حربيا في يناير موجود في المخزونات العسكرية للاستخدام المحتمل.
ووضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام في حالة تأهب قصوى للتشغيل على صواريخ بالستية، وجميعها تقريبا خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا.
وقال المعهد إن التوترات العالمية جعلت الدول التسع المسلحة نوويا، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، تقرر زيادة مخزوناتها من الأسلحة النووية.
وأضاف معهد ستوكهولم: "حقبة خفض عدد الأسلحة النووية في العالم التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة تقترب من نهايتها".
وأشار: "خلافا لذلك، نرى اتجاها واضحا لزيادة الترسانات النووية وتشديد الخطاب النووي والتخلي عن اتفاقيات الحد من التسلح".
وقال المعهد إن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حوالى 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، أبقيتا عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام ثابتا نسبيا في عام 2024، لكن البلدين ينفذان برامج تحديث شاملة يمكن أن تزيد من حجم ترساناتهما في المستقبل.
والترسانة الأسرع نموا هي الصينية، إذ تضيف بكين حوالى 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023.
ومن المحتمل أن تمتلك الصين بحلول نهاية العقد، عددا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات لا يقل عن روسيا أو الولايات المتحدة.
ووفقا للتقديرات، تمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 5459 و5177 رأسا حربيا نوويا على الترتيب، ولدى الصين نحو 600.