قالت وزارة الخراجية الصينية، إن موقف بكين من تصريف اليابان للمياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما إلى البحر ثابت وواضح.

وأعربت الخارجية الصينية اليوم الجمعة عبر موقعها الرسمي، عن رفضها ومعارضتها بشدة للقرار الأحادي من قبل طوكيو، وخاصة بعد قيامها بتصريف المياه الملوثة نوويا في البحر.

وأضافت ماو نينج المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحفي، أود أن أكرر مرة أخرى أن المحيط هو التراث المشترك للبشرية جمعاء.

ويتعين على الحكومة اليابانية الاستجابة بشكل كامل لمخاوف المجتمع الدولي، والتشاور الكامل مع الدول المجاورة بطريقة صادقة، والتخلص من المياه الملوثة نوويا بطريقة مسؤولة.

وتابعت، يتعين على المجتمع الدولي تعزيز إنشاء ترتيبات مراقبة دولية فعالة وطويلة الأجل وضمان المشاركة الفعالة من جانب الدول المجاورة لليابان وأصحاب المصلحة الآخرين.

وقد أعلنت اليابان أمس الخميس، بدء تصريف كمية ثانية من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الصينية الحكومة اليابانية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية الصين المحيط الهادئ المياه المشعة اليابان حكومة اليابان محطة فوكوشيما النووية وزارة الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعتزم حظرا تدريجيا على استيراد أجهزة الكمبيوتر والطابعات الصينية

تُخطط وزارة الحرب الأمريكية للتوقف تدريجيا عن شراء أجهزة الكمبيوتر والطابعات التي تشارك في إنتاجها أو توردها شركات مملوكة للصين أو خاضعة لسيطرتها.

 

وأصدر الكونجرس مشروع قانون الدفاع الوطني بقيمة 900 مليار دولار، والذي يعيد تشكيل المنافسة الاقتصادية والعسكرية مع الصين، من خلال فرض قيود جديدة على الاستثمارات، وحظر مجموعة واسعة من التقنيات الصينية في سلاسل إمداد البنتاجون، وتوسيع الجهود الدبلوماسية والاستخباراتية لمتابعة الأنشطة العالمية لبكين.

 

ويشمل التشريع، الذي يرفع إنفاق وزارة الحرب بزيادة قدرها 8 مليارات دولار فوق طلب البيت الأبيض، زيادة رواتب الجنود المجندين بنسبة 4%، ويوسع السلطات لمكافحة الطائرات بدون طيار، ويوجه استثمارات جديدة لتعزيز درع الصواريخ القبة الذهبية وبرامج تحديث الأسلحة النووية.

 

ووفقا لنص مشروع قانون ميزانية الدفاع لعام 2026، فإنه "لا يحق لوزير الحرب شراء أجهزة كمبيوتر أو طابعات إذا كان المصنع أو المشارك في المناقصة أو مقدم العرض هو كيانا قانونيا صينيا".

 

كما يتضمن حظر مشتريات لشركات التكنولوجيا الحيوية الصينية المرتبطة بالجيش أو أجهزة الأمن، ويقيد البنتاغون من شراء بطاريات متقدمة، ومكونات فوتوفولتية، وشاشات كمبيوتر، ومعادن حيوية من كيانات أجنبية مثيرة للقلق، ويطالب بالتدرج في التخلص من أجهزة الكمبيوتر والطابعات وغيرها من المعدات المصنوعة في الصين بحلول عام 2028.

 

وبجانب الإجراءات الاقتصادية، يوجه القانون وزارة الخارجية لنشر موظفي شؤون إقليمية خاصة بالصين في البعثات الدبلوماسية لمراقبة الأنشطة التجارية والتقنية والبنية التحتية الصينية حول العالم، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق.

 

مقالات مشابهة

  • أربيل.. إعلان تأسيس جمعية سور الصين العظيم (صور)
  • وفد من منطقة نينغشيا الصينية يزور جامعة الدول العربية لهذا السبب
  • أمريكا تعتزم حظرا تدريجيا على استيراد أجهزة الكمبيوتر والطابعات الصينية
  • وزارة الحرب الأميركية تحظر استيراد الكومبيوترات والطابعات الصينية
  • الخارجية الصينية: الصين تحث اليابان بقوة على التوقف فورًا عن تحركاتها الخطيرة
  • الصين تتهم اليابان بإعاقة تدريبات بحرية في مياهها الإقليمية
  • اليابان تطالب بتعزيز الدعم الأمريكي لها وسط التوترات مع الصين
  • دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد
  • اليابان تطلق تحذيرات من حاملات الطائرات الصينية وتواجدها بالقرب من سواحلها
  • براتب 13 ألف جنيه.. «العمل» تعلن عن وظائف جديدة بمحطة الضبعة النووية