قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني عدد من الفعاليات الفنية والثقافية بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر  المجيد بالقاهرة.

 

حيث أقام قصر ثقافة روض الفرج احتفالية بعنوان "نصر أكتوبر" تضمنت العديد من الفقرات بدأت بعرض غنائى لفريق كورال روض الفرج للاحتياجات الخاصة بقيادة المايسترو عادل مدبولى والتى قدمت باقة من الأغانى الوطنية، وطنى الأكبر، خلى السلاح صاحى، حى على الفلاح، حالة السقايين، إبن الشهيد، قالوا إيه، هتروق وتحلى، حبيت بلدى، حبايب مصر، كما قدمت  فرقة القاهرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور عادل مصطفى عرضًا متميزا تضمن  غناء جماعى عظيمه يا مصر  لأحمد العزبى، يا أغلى اسم فى الوجود.

 هدير منير، كلمه حلوة ضحى، حبايب مصر   يارا،اهو ده اللى صار أحمد رشاد، أقوى من الزمن رشا فتحى، سمينا وعدينا جليلة إن كان على القلب أشرف البلاح، يالله من البحيره نورا،سلمولى على مصر  هدير مجدى،  بحبك يا مصر ناهد، على باد المحبوب  زينب،  بوابه الحلوانى حسام.

 

كما تضمنت الفقرات  ندوة للأستاذ أشرف كمال أستاذ الجغرافيا والتاريخ بإدارة روض الفرج التعليمية تحدث عن حرب أكتوبر، أسبابها، احداثها، نتائجها، هذا بجانب فقرة متميزة إلقاء قصائد شعرية متنوعة  للشاعر سامح هريدى بعنوان أم الزمان، الصول سميح، وقصيدة إسم  الشهيد للشاعرة ندى ياسر 
بجانب حديث عن ٦ اكتوبر المجيد للشاعرة ليلى راشد، ومعرض لمنتجات نادى الموهوبين وورشة رسم وتلوين عن أكتوبر، وفقرة للتنورة.

 

وفى الختام تم تكريم بعض أسر الشهداء  أسرة الشهيد /الرائد أحمد محمد عواد،  العقيد /محمد عبد العزيز عبد السلام  ا.  اشرف كمال، ا محمد شحات مدير قصر ثقافة روض الفرج، د.نادية لطفى.

 

وضمن الفعاليات المقدمة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى برئاسة ا. لميس الشرنوبى بفرع ثقافة القاهرة بقيادة ا. إلهام واصف احتفالية بقصر ثقافة السلام بحضور ا. احمد الشافعى مدير القصر  بدأت بعرض فنى لفرقة كورال أنغام السلام والتى قدمت العديد من الأغانى الوطنية منها ياحبيبتي  يامصر، حلو بلادي السمراء، طوبه فوق طوبه، ياأغلي إسم في الوجود،  لون يازمان، وغناء  جماعي، فاكرين يوم 6 أكتوبر.

 

تلا ذلك عرض فنى لفرقة  السلام للموسيقي العربيه والتى قدمت اغنيه بسم الله جماعي، حبيت بلدي عاطف أبو مسلم، مطلوب  من كل وطني مني صابر،
عاش اللي قال عصام مصطفي، مينا وعدينا هاله الدبيكي، ممدوح ابو بكر،مكتوب لي أغني لك، زينب أحمد،  اغنية  كل بلاد الدنيا جميله/رمضان كامل  

وعلي هامش الاحتفالية قام قسم الفنون التشكيلية بالقصر بعمل ورشه رسم حر وتلوين  للأطفال تنفيذ وليد سعد، بجانب ورشة علم مصر بالفوم  تنفيذ مرفت رجب وسحر عدنان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: روض الفرج

إقرأ أيضاً:

الثقافة الاستهلاكية بين الوعي المجتمعي والنمط السلوكي

يعد التوازن في الاستهلاك غاية يسعى الفرد إلى تحقيقه عبر عدة سلوكيات وممارسات يومية منها تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التوازن في الاستهلاك وانتهاج نمط سلوكي استهلاكي كفؤ لتكريس الثقافة الاستهلاكية الفاعلة من خلال التوجه نحو ثقافة الاحتياج في الشراء بدلا من ثقافة الشراهة في إشباع الرغبات أثناء الشراء، وارتياد الأسواق والمحال التجارية لن تتحقق إلا بنية صادقة نابعة من الفرد وتخطيط فاعل وتنفيذ محكم، إلا أن عامل الارتباط الوثيق بين الاستهلاك من جهة ونمط الحياة المتمثل بالعادات والتقاليد من جهة أخرى بات يمثّل تحديا لكثير من الأسر لتبني ثقافة استهلاكية فاعلة، ما أربك المساعي لتحقيق التوازن بين ارتفاع مستوى الإنفاق الاستهلاكي للأفراد كثيرا وبين الاستهلاك المبني على توجهات استثمارية وعوائد اقتصادية على مستوى الفرد والمجتمع والاقتصاد عموما، مما يتطلب جهودا أكبر لتوجيه أفراد المجتمع في غرس ثقافة الإنفاق بهدف الاستثمار من خلال الاشتغال على تفعيل أدوات الاقتصاد السلوكي لتحقيق هيكل اجتماعي مبني على الاستهلاك المستدام.

رغم أن ارتفاع الإنفاق عموما مؤشر إيجابي على مستوى الازدهار الاقتصادي والسعادة والقبول الاجتماعي، إلا أن اختلال التوان بين الاستهلاك والإيفاء بمتطلبات الحياة الاجتماعية اليومية أوجد أنماطا استهلاكية غير صحية أدت إلى التأثير على الهيكل الاجتماعي من حيث التوجه نحو اقتناء الكماليات أكثر مقارنة بالاحتياجات.

وحيث إنَّ النشاط الاقتصادي ربما يقود إلى نمو اقتصادي إلا أنه لا يضمن وجود ثقافة استهلاكية صحيحة لدى أفراد المجتمع؛ لأنه يعكس مستوى الازدهار الاقتصادي الناتج عن مستوى الإنتاج والاستهلاك، وأرى أنه من الجيد الاشتغال على دراسة أثر التوجهات الاجتماعية مثل المناسبات الاجتماعية التي تستنزف الأموال وتثقل كاهل الأسر في ديمومة الرفاه الاجتماعي للأفراد رغم المساعي لرفعه عبر استحداث منافع اجتماعية مادية داعمة، مع الوضع في الحسبان بعض العوامل المؤثرة على استقراء الرفاه الاجتماعي مثل مستوى الإنتاج المعرفي غير المادي والحاجة إليه من خلال تأطير العلاقة بين الاستهلاك والرفاه الاجتماعي عبر الاهتمام بوضع آليات متسقة للاستهلاك والإنتاج المادي وغير المادي.

انتشر في الآونة الأخيرة مفهوم الاستهلاك الترفيهي وهو أحد أنواع الإقبال على شراء الكماليات لكنه بشراهة مرتفعة، ويؤدي إلى إنهاك المحفظة المالية للأسرة مما يعرضها للإفلاس أو مواجهة تحديات مالية لسنوات قادمة. وبلا شك سيؤثر على الجيل القادم من ناحية ضعف الأساس المالي لوضع خطط استثمارية وتنمية الأموال، ومن ناحية أخرى أن الجيل القادم ربما ينتهج نفس الأسلوب في الاستهلاك الترفيهي مقتديا بالسلوك المجتمعي للجيل الحالي، وبالتالي ليس غريبا أن تتحوّل ممارسة دائمة ما لم يتم وضع حدٍ للاستهلاك الترفيهي.

في سلطنة عُمان يبدو أن الوعي المجتمعي بأهمية الثقافة الاستهلاكية بدأ يرتفع منذ سنوات مع إدراك المجتمع بالمتغيرات المحيطة به؛ خصوصا مع التحديات المالية التي تفرضها الأزمات العالمية وتحدث صدمة اقتصادية مفاجئة، مما شجّع الأفراد على إعادة النظر في التخطيط المالي من خلال إعطاء أولوية الشراء من المتاجر للمواد الأساسية الضرورية، مع الانتباه لإعلانات المشاهير في وسائل التواصل الاجتماعي من تسببها في إرباك أنماط المستهلكين، فيؤدي ذلك إلى شراء الأفراد لسلع لا يحتاجون إليها رغم ارتفاع أسعارها، وأرى من الجيد الانتباه لهذا السلوك المجتمعي من خلال تكثيف الحملات التوعوية عبر مؤسسات المجتمع المدني وعبر تنظيم حملات توعوية في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الاستفادة من الفاعلين والمؤثرين في المنصات الإلكترونية لتوجيه الرأي العام نحو الاعتدال والتوازن في الشراء والتسوق؛ خصوصا في مختلف المناسبات والفعاليات المجتمعية مثل الأعياد والأعراس واللقاءات المجتمعية وغيرها من المناسبات.

في رأيي نحن بحاجة إلى ابتكار طرق وأساليب جديدة للتعامل مع عدم الموازنة بين الاستهلاك والإنفاق مع الإبقاء على الجهود الحالية المتمثلة بتعزيز الوعي المجتمعي بالثقافة الاستهلاكية المؤدية إلى أنماط سلوكية كفؤة تضمن استدامة الاستهلاك والإنفاق، بحيث يتم الاستفادة من مبادرات الاقتصاد السلوكي والجهود الحكومية والمجتمعية التوعوية كمدخلين اثنين في معالجة عدم التوازن بين الإنفاق والاستهلاك، أيضا هناك فهم مغلوط لدى أفراد المجتمع بشأن أهميته وإدارته حيث يعتقد كثير من الأشخاص بأن المال وسيلة للإنفاق فقط، بينما توجد أكثر من جانب للاستفادة من المال مثل الاستثمار، ودعم جهود التنمية بمختلف أنواعها لا سيما الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والثقافية والسياحية؛ لذلك من المهم أن توجّه الجهود نحو التوعية بخطورة الإسراف والبذخ ومآلات ذلك على مستقبل الفرد وأهمية الإنفاق المستدام المبنى على استهلاك وفق الحاجة بعيدا عن الإفراط في التسوق غير المدروس؛ لنصل إلى غرس ثقافة استهلاكية بنمط سلوكي صحيح ووعي مجتمعي راسخ.

راشد بن عبدالله بن محمد الشيذاني باحث ومحلل اقتصادي

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تواصل عروض المسرح الإقليمي بالإسماعيلية
  • وزارة ثقافة الدبيبة: على الأطفال والشباب عدم الاقتراب من أماكن المخلفات أو لمسها  
  • السفارة الأمريكية بالقاهرة تحتفل باستئناف اختبار الـ SAT في مصر
  • ثقافة القليوبية تنظم احتفالية تكريم الفنان الراحل محمد رخا ببيت سنديون
  • أحمد هنو يكشف أسباب قرارات إغلاق قصور الثقافة
  • استياء بخطة النواب بسبب غلق عدد من قصور الثقافة
  • طلب إحاطة بالبرلمان: مطالب بوقف إغلاق قصور الثقافة وإنقاذ الهوية المصرية من الانهيار
  • مفاجأة.. تحويل قصور الثقافة المغلقة إلى حضانات للأطفال
  • مفاجأة.. تحويل قصور الثقافة المغلقة إلى حضانات
  • الثقافة الاستهلاكية بين الوعي المجتمعي والنمط السلوكي