لجان تفتيش لمتابعة مستوي الخدمات في مركزي إهناسيا وسمسطا ببني سويف
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، استمرار حملات المتابعة والمرور الميداني على منظومة العمل بالجهات الحكومية، لمتابعة سير العمل بها، خاصة فيما يتعلق بالملفات التي تتماس مع الاحتياجات والخدمات الحيوية للمواطنين، مشيرا إلى أنه يتم متابعة الأداء في كافة عناصر الجهاز الإداري بالمحافظة من خلال منظومة متكاملة مثل:وحدة الرصد الميداني بالقرى، لجنة شئون القرى، ولجان المتابعة الميدانية والتفتيش بديوان المحافظة، وغيرها من الجهود للوحدات المحلية ومديريات الخدمات.
جاء ذلك خلال مناقشته تقرير الإدارة العامة للمتابعة بالمحافظة الذي عرضه أشرف حماد مدير الإدارة، بشأن نتائج المرور الميداني لمتابعة مستوى الخدمات بمجلس قروي النويرة /إهناسيا وقرية الشنطور، سمسطا، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والانضباط الإداري للعاملين، وذلك تحت إشراف قسم المتابعة الميدانية بالإدارة" برئاسة أحمد إبراهيم "، وأعضاء لجان المتابعة، وقد أسفر المرور عن رصد بعض الملاحظات والسلبيات وقصور في أداء العمل.
من جهته كلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية المعنية بالتحقيق مع حالات الغياب التي تم رصدها، بالإضافة إلى تلافي ملاحظات العمل بملف النظافة والتجميل ورفع الإشغالات، مع تكثيف التفتيش على الوحدات الصحية بكافة قرى المحافظة.
الكلمات المفتاحية: بني سويف، لجان تفتيش علي الوحدات المحلية، محافظ بني سويف، مركزي إهناسيا وسمسطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة بني سويف مركز إهناسيا
إقرأ أيضاً:
أهالي منشأة حيدر ببني سويف يشكون من تسريب مياه مجهولة المصدر ببعض الشوارع
قام اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد ببني سويف، بزيارة ميدانية إلى قرية منشأة حيدر التابعة لمركز بني سويف، وذلك لبحث وفحص شكوى عدد من أهالي القرية بشأن وجود مياه مجهولة المصدر في بعض شوارع ومنازل المنطقة.
رافق السكرتير العام المساعد خلال الجولة علي يوسف رئيس المدينة ومسؤولو الوحدة المحلية والري وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، حيث تم المرور الميداني بالشوارع المتأثرة للوقوف الفعلي على طبيعة الشكوى وتحديد أسبابها تمهيدًا لوضع حلول عاجلة.
وخلال جولته، التقى السكرتير العام المساعد بعدد من الأهالي واستمع لمطالبهم وملاحظاتهم، مؤكدًا اهتمام المحافظة بسرعة التعامل مع الشكاوى وتحقيق استجابة فعلية على أرض الواقع.
حيث تم التوجيه بضرورة مراجعة شبكة المياه داخل المنطقة للتأكد من سلامة الوصلات، بالإضافة إلى تكليف الجهات المعنية بالاستمرار في أعمال كسح خزانات الصرف الخاصة بالأهالي بصورة منتظمة، مع التشديد على أن تشمل عمليات الكسح تطهير العمق الكامل للخزانات وليس مجرد سحب المياه فقط.
كما تم التأكيد على ضرورة سحب عينات من المياه المسربة وتحليلها لمعرفة مصدرها بدقة، سواء كانت ناتجة عن تسرب من شبكة المياه أو ناتجة عن اختلاط بمياه ترعة الإبراهيمية القريبة من القرية، وذلك لضمان اتخاذ إجراءات فنية دقيقة تستند إلى نتائج التحاليل، بما يحقق الحماية البيئية والصحية للأهالي.