في ذكرى انتصارات أكتوبر| "أحدهم لم يولد".. أين كان مرشحو الرئاسة المحتملين؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تحل علينا، اليوم الجمعة، الذكرى الـ 50 لنصر أكتوبر المجيد، تلك الذكرى التي فيها استطاع الجيش المصري تحقيق أعظم انتصاراته على العدو الإسرائيلي لاستراد جزءًا غاليا من أرض الوطن، واستعادة شبه جزيرة سيناء.
فلم تكن حرب أكتوبر هي مجرد ذكرى عابرة، بل هي ذكرى النصر العظيم التي تتخلد فيها معانى العزة والكرامة، ونستلهم منها روح الشجاعة والتضحية والتفاني، وتحطيم كل من يريد المساس بأمن وطننا العزيز واستقراره.
لمدة 10 أيام.. "الوطنية للانتخابات" تبدأ تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية 2024 "بين التزكيات والتوكيلات".. إلى أين وصل مرشحو الرئاسة المحتملين؟
مرشحو الرئاسة المحتملين
وفي إطار هذه الذكرى العظيمة، ترصد "الفجر" أين كان مرشحو الرئاسة المحتملون لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، خلال حرب أكتوبر 1973 ؟.
- المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة
يشغل الدكتور عبدالسند يمامة، منصب رئيس حزب الوفد، منذ عام 2022، وأستاذ ورئيس قسم القانون الدولي الخاص بكلية الحقوق جامعة المنوفية، وحصل على الدكتوراه في الاستثمار الأجنبي بمصر، من جامعة نانسي بفرنسا، كما عمل محاميا لرابطة العالم الإسلامي، وأعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في 18 يونيو 2023.
كما شغل "يمامة" منصب عضوًا بحزب الوفد منذ عام ٢٠٠٤، وعضو بالهيئة العليا لحزب الوفد لمدة ثلاث دورات متواصلة، وكان رئيسًا للجنة التشريعية والدستورية سابقا.
في يونيه عام 1974، حصل الدكتور عبدالسند يمامة على ليسانس حقوق جامعة القاهرة، أي كان عمره خلال حرب السادس من اكتوبر 1973 ما يقرب من 20 عاما و13 عاما خلال حرب النكسة.
- المرشح الرئاسي فريد زهران
ولد فريد زهران عام 1957، من مواليد القاهرة، ويشغل منصب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ويُعد من أهم وأشهر السياسيين والمفكرين الاشتراكيين، وقد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية 2024 في 20 سبتمبر.
يُعد فريد زهران من أبرز قيادات الحركة الطلابية في سبعينات القرن الماضي، ومن قيادات الحركات الاحتجاجية والمعارضة الداعية للديمقراطية والعدل الاجتماعي في مصر من 1974 وحتى الآن، بجانب ذلك هو أحد مؤسسي النشاط الاهلي.
في السادس من أكتوبر عام 1973، كان "زهران" يبلغ من العمر 16 عاما، و10 سنوات خلال حرب النكسة عام 1967، عندما هزمت إسرائيل مصر والأردن وسوريا.
- المرشح الرئاسي حازم عمر
ولد المهندس حازم عمر في 12 أغسطس عام 1964، من مواليد محافظة القاهرة، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1986.
يشغل حازم عمر منصب رئيس حزب الشعب الجمهوري، ورئيسًا للجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، وقد أعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المصرية 2024في 8 يوليو.
كان حازم عمر يبلغ من العمر 8 سنوات في حرب السادس من أكتوبر 1973، وعامين خلال حرب النكسة 1967.
- المرشح الرئاسي أحمد الفضالي
يشغل الفضالي منصب رئيس حزب السلام الديمقراطي، ومؤسس ورئيس تيار الاستقلال، وجمعيات الشبان المسلمين العالمية على مستوى مصر والعالم والتي يبلغ عدد أعضائها 2 مليون عضو، وتبلغ عدد الجمعيات 160 جمعية على مستوى مصر، وأعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في يونيو 2023.
تخرج "الفضالي" من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وكان عضوًا بمجلس الشعب المصري منذ عام 2005 حتى 2010، وقد شكلَّ وترأس تيار الاستقلال بعد 2013.
ولد "الفضالي" عام 1964، حيث كان يبلغ من العمر 9 سنوات خلال حرب السادس من أكتوبر 1973، و3 أعوام خلال نكسة 1967.
- المرشحة الرئاسية جميلة إسماعيل
ولدت جميلة إسماعيل في 6 إبريل عام 1966، وهي إعلامية وسياسية مصرية ومقدمة برامج تليفزيونية، تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986، وتميزت بنشاطها خلال سنوات الدراسة في اتحاد الطلبة، وعملت كمراسلة لبعض المجالات والصحف الأجنبية بالقاهرة، ثم انتقلت للعملة كمقدمة برامج بالتلفزيون المصري.
تشغل "إسماعيل" حاليًا منصب رئيسة حزب الدستور وأعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية في 20 سبتمبر 2023.
كانت "جميلة إسماعيل" تبلغ من العمر 7 سنوات خلال حرب أكتوبر 1973.
- المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي
سياسي وصحفي مصري، حصل على ماجستير العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكان عضوًا سابقًا بمجلس النواب في الفترة من 2015حتى 2020، وكان أحد أعضاء تكتل 25/30.
شغل "الطنطاوي" منصب رئيس حزب الكرامة السابق، بعد أن كان عضوا مؤسسا بالحزب وصحفي بجريدة الحزب، وأعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية في 12 مايو 2023.
لم يعاصر "الطنطاوي" حرب أكتوبر فهو من مواليد 25 يوليو 1979، بمحافظة كفر الشيخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى انتصارات أكتوبر الذكرى ال 50 لنصر أكتوبر نصر أكتوبر العظيم 1973 حرب السادس من اكتوبر انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 للانتخابات الرئاسیة المرشح الرئاسی حرب أکتوبر السادس من أکتوبر 1973 من العمر خلال حرب
إقرأ أيضاً:
قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء
#سواليف
في #أعماق_الصحراء، وبعيداً عن #مظاهر #الحياة_الحديثة، تقف #قرية #دالي_كوامبي النائية كأحد أكثر #المواقع #غرابة على #وجه #الأرض؛ حيث يشهد سكانها منذ قرون #ظاهرة_وراثية #استثنائية تتمثل في ولادة واحد من كل اثنين تقريباً #فاقدي_البصر، في مجتمع يعيش عزلة شبه كاملة عن العالم الخارجي.
وتقع القرية على بُعد نحو 1000 كيلومتر من العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتوصف بأنها الأكثر عزلة في البلاد، مما يجعل الوصول إليها مهمة شاقة للباحثين والرحالة.
ووفقاً للخبراء، فإن هذه العزلة القاسية ساهمت في انتقال اضطراب جيني نادر عبر الأجيال يجعلهم يصابون بالعمى، نتيجة الانغلاق الجغرافي وغياب التنوع الجيني.
ورغم ذلك، يشير سكّان القرية إلى تفسير مختلف تماماً لهذا العمى؛ إذ يؤكد عمدة القرية أن الأمر يعود إلى نبوءة قديمة مضى عليها عشرة أجيال، تحدثت عن ميلاد رجل صالح فاقد للبصر، وأن العمى أصبح قدراً ملازماً لأهل القرية منذ ذلك الحين.
وبينما يتمسك السكّان بهذا الاعتقاد، يرى الباحثون أن القرابة الداخلية والانعزال الممتد لقرون يلعبان الدور الحاسم في استمرار الظاهرة.
مقالات ذات صلةورغم التحديات التي يفرضها فقدان البصر، طوّر السكان قدرة لافتة على التأقلم، إذ يتحرك الأهالي داخل البيوت والطرقات الرملية بدقة مدهشة، مستندين إلى حاسة السمع واللمس والذاكرة المكانية، وإلى شبكة تضامن مجتمعي متينة تشكّل العمود الفقري لحياتهم اليومية.
أيضاً القرية تفتقر إلى الكهرباء والإنترنت ومعظم مقومات الحياة الحديثة، ومع ذلك، يواصل الأهالي حياتهم وفق أساليب تقليدية متوارثة، ويعتمدون على تعاونهم العميق لتجاوز قسوة البيئة الصحراوية وظروف الإعاقة البصرية، بل ويستقبلون الزوار النادرين بترحاب دافئ، مشاركينهم قصصهم ومعتقداتهم التي نسجتها الأجيال.
وحتى الآن، لا تزال “دالي كوامبي” محوراً لبحوث علمية ووثائقيات دولية، في محاولة لفهم هذا اللغز الوراثي الفريد، رغم تأكيد الخبراء أن العزلة الطويلة هي العامل الأبرز في انتقال الخلل الجيني عبر الزمن.