عربي21:
2025-05-22@09:57:42 GMT

تحذير من مخاطر أدوية السمنة على الجهاز الهضمي

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

تحذير من مخاطر أدوية السمنة على الجهاز الهضمي

حذر باحثون في دراسة نشرت الخميس من أن أدوية لإنقاص الوزن أصبحت شائعة جداً على غرار "أوزمبيك" تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي.

ومع أن هذه الآثار الجانبية نادرة، وتجب مقارنتها بالمشاكل الصحية الناجمة عن البدانة والتي يمكن تجنبها بإنقاص الوزن. يشدّد الخبراء على أن هذه النتائج تُظهر ضرورة وصف هذه الأدوية لمرضى يمكن أن يستفيدوا منها فعلياً، على أن يكونوا مطّلعين على مخاطرها، ويأخذوها بإشراف متخصصين في مجال الصحة.



 وتوقّع بيان صادر عن جامعة بريتيش كولومبيا الكندية التي أجرى باحثوها هذه الدراسة أن "يعاني مئات الآلاف من هذه المشكلات" في الجهاز الهضمي بفعل "استخدام ملايين الأشخاص هذه الأدوية في كل أنحاء العالم".

ودرس الباحثون جزيء سيماغلوتايد المستخدم في دواءَي "أوزمبيك" و"ويغوفي" الرائجين، بالإضافة إلى ليراغلوتايد الذي يقوم عليه عقار "سكسندا"، وكلها من إنتاج شركة "نوفو نورديسك".

 وهذه الأدوية الجديدة التي تؤخذ بالحقن، وأصبحت شائعة كونها أكثر فاعلية لإنقاص الوزن من العقاقير الأقدم جيلاً، تقوم على مكوّن شبيه بهرمون الجهاز الهضمي الغلوكاكون أو "جي إل بي-1" (GLP-1) الذي يساهم في تنظيم الشهية.


وأجرى الباحثون دراستهم على نحو 5400 مريض يعانون السمنة المفرطة من دون السكري، وقارنوا وضع أولئك الذين يتناولون سيماغلوتايد أو ليراغلوتايد، بأولئك الذين يتناولون علاجاً آخر للسمنة غير قائم على "جي إل بي-1".

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين عولجوا باستخدام سيماغلوتايد أو ليراغلوتايد أكثر عرضة بنحو تسعة أضعاف لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وبما يفوق أربعة أضعاف لخطر الإصابة بانسداد الأمعاء.أما في ما يتعلق بخزل المعدة، وهو اضطراب في الجهاز الهضمي يحد من مرور الطعام ويمكن أن يسبب الغثيان والقيء والألم، فتبيّن أن الخطر أعلى بأكثر من ثلاث مرات.

وعلّقت أستاذة الطب الصيدلاني بيني وارد التي لم تشارك في الدراسة بقولها إن هذه الأدوية "ينبغي أن تُستخدّم بحذر، وفقط من المرضى المعرّضين لأعلى درجات المخاطر الصحية أو المضاعفات المرتبطة بالسمنة".وشدد الدكتور سايمون كورك من جامعة "أنغليا راسكين" تعليقاً على بيانات الدراسة التي "يمكن الركون إليها"، على ضرورة "تشديد التشريعات لضمان عدم وصف هذه الأدوية إلا في الظروف المناسبة". وفق الوكالة الفرنسية.

ولم تأذن السلطات الأمريكية باستخدام "أوزمبيك" إلا لعلاج مرض السكري، لكنّ الضجة التي أحدثها عبر الشبكات الاجتماعية دفعت كثراً إلى استخدامه أيضاً خارج التوصيات، لخصائصه في التنحيف.أما بالنسبة إلى "سكسندا" و"ويغوفي"، فحصل الأول عام 2020 والثاني عام 2021 على تصريح من السلطات الصحية الأميركية يجيز استخدامهما للتنحيف.

لكن التجارب السريرية التي أجريت للحصول على الترخيص كانت محدودة جداً وقصيرة جداً بما لا يتيح لها رصد هذه المخاطر في الجهاز الهضمي، وفقاً للباحثين في جامعة بريتيش كولومبيا الذين أشاروا إلى أنها أول دراسة واسعة النطاق عن هذا الموضوع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الجهاز الهضمي المخاطر مخاطر الجهاز الهضمي ادوية السمنة المزيد في صحة تغطيات سياسة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجهاز الهضمی هذه الأدویة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. تأسيس منصة ذكاء اصطناعي تنبؤية لجراحات السمنة بالدمام

اطلق مركز السمنة التابع لمجمع الدمام الطبي ورشة عمل متخصصة بعنوان ”الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية“، بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية.
وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية في منطقة الشرق الأوسط قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة.
أخبار متعلقة أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة5 آلاف مشاركة لمدارس الأحساء في مسابقة المهارات الثقافيةوكشف الدكتور مالك المطيري، رئيس مركز السمنة بمجمع الدمام الطبي، عن الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة الرائدة وأهميتها للمرضى والمجتمع الطبي على حد سواء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأسيس منصة ذكاء اصطناعي تنبؤية لجراحات السمنة بالدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ركائز أساسية
أوضح أن الورشة والمبادرة تهدفان إلى ”بناء جسر متين بين الطب والتكنولوجيا عبر ثلاث ركائز أساسية: أولاً، تطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على توقع مضاعفات جراحات السمنة بدقة تصل إلى 90%.
ثانياً، تمكين الجراحين من اتخاذ قرارات طبية مبنية على بيانات دقيقة، مما يسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة قد تصل إلى 35%، كما أشارت بعض الدراسات الصادرة عن جامعة هارفارد.
وثالثاً، وضع معايير أخلاقية صارمة لجمع البيانات السريرية وحماية خصوصية المرضى بشكل كامل“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأسيس منصة ذكاء اصطناعي تنبؤية لجراحات السمنة بالدمامنقلة نوعية
عن أهمية توقيت إطلاق هذه المبادرة، أشار الدكتور المطيري إلى أن ”المنطقة تشهد ارتفاعاً مقلقاً في حالات السمنة بنسبة 60% حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية“، مؤكداً أن ”الذكاء الاصطناعي سيُحدث نقلة نوعية في علاج السمنة“.الدكتور مالك المطيري
وأضاف أن من شأن هذه التقنية ”تقليل التكلفة العلاجية بما يصل إلى 25% من نفقات الرعاية الصحية“. ورغم الطموح الكبير، أقر الدكتور المطيري بأن أبرز التحديات التي تواجههم هي ”نقص البيانات المحلية، فمعظم الأبحاث تعتمد على بيانات غربية قد لا تنطبق على سكان المنطقة“.
ولمواجهة هذا التحدي، أوضح رئيس مركز السمنة أن المنصة الجديدة ستعتمد على ”تحليل 10,000 حالة سابقة من سجلات مجمع الدمام الطبي، ودمج بيانات حيوية متنوعة مثل مؤشر كتلة الجسم، والتاريخ العائلي للمريض، ومستويات الهرمونات“.
وضرب مثلاً قائلاً: ”المنصة قد تنبه الجراح بأن مريضاً معيناً لديه احتمالية 70% للإصابة بنقص الفيتامينات بعد الجراحة، مما يتطلب تدخلاً وقائياً مبكراً“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأسيس منصة ذكاء اصطناعي تنبؤية لجراحات السمنة بالدماممخاوف أخلاقية
فيما يتعلق بضمان الجودة والمخاوف الأخلاقية المتعلقة بخصوصية البيانات، أكد الدكتور المطيري الالتزام ”بالتشفير الكامل للبيانات الشخصية والحصول على موافقة المريض الكتابية قبل استخدام أي بيانات“.
وأشار إلى أن الجراحين أنفسهم يمثلون ”قلب العملية التطويرية، حيث سيقومون باختبار التنبؤات على أرض الواقع وتعديل الخوارزميات بناءً على ملاحظاتهم السريرية الدقيقة“.مستقبل جراحات السمنة
وعن مستقبل جراحات السمنة في ظل هذه التقنيات المتقدمة، توقع الدكتور المطيري أنه ”بحلول عام 2030، ستكون 50% من التشخيصات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وسيرتفع بنسبة 40% التحسن في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية“.
ووجه رسالة مطمئنة للمرضى قائلاً: ”هذه التكنولوجيا لن تحل محل الطبيب، بل ستجعله أكثر دقة وكفاءة لصالحكم“.
وأعرب عن فخره وفريقه بالعمل وفق رؤية المملكة الطموحة 2030 التي تكفل للمواطن الراحة والرعاية المتقدمة، مؤكداً: ”نحن أمام عصر جديد يُغيّر مفاهيم الرعاية الصحية.
هذه المنصة ليست مجرد تقنية، بل هي إنقاذ لأرواح وتكريس لريادة المملكة في الذكاء الاصطناعي الطبي“. وقدم شكره العميق لفريق مركز الدمام الطبي وجميع الشركاء الذين ساهموا في جعل هذا الإنجاز الطموح ممكنًا.

مقالات مشابهة

  • تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!
  • الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي
  • المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
  • علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات
  • لأول مرة.. تأسيس منصة ذكاء اصطناعي تنبؤية لجراحات السمنة بالدمام
  • أطعمة طبيعية غنية بالحديد.. دراسة تكشف وصفة سحرية لعلاج «فقر الدم» دون أدوية
  • تحذير عالمي من هجوم سيبراني يهدد مليارات أجهزة آبل حول العالم
  • فوائد البردقوش لصحة الطفل وتقوية المناعة والجهاز الهضمي
  • صحة البحيرة: دعم مستشفى إدكو المركزي بمنظار للجهاز الهضمي بـ ٣ ملايين جنيه
  • هل يدمّر الماء جهازك الهضمي إذا شربته أثناء الأكل؟.. مختص يكشف الحقيقة