إصابة عشرات الفلسطينيين في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على “نابلس”
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق اليوم خلال مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوارة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأوضح أن نحو 51 فلسطينيًا أصيبوا بالرصاص والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة حوارة، التي استشهد فيها اليوم وأمس فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، الذين نفّذوا اعتداءات على البلدة، تخللها إطلاق نار، وتخريب لممتلكات الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعو سكان طهران للإخلاء: “سنتخذ الإجراءات اللازمة”.. وسلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على أجواء العاصمة
في تطور خطير ينذر بتصعيد عسكري غير مسبوق، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى الإخلاء الفوري، معلنًا أن إسرائيل ستتخذ “الإجراءات اللازمة” لحماية أمنها، في ظل تصاعد التوتر مع إيران.
وقال نتنياهو في بيان متلفز اليوم الأحد:
“على سكان طهران أن يغادروا فورًا… نحن لا نهدد عبثًا، وسنتخذ كل الإجراءات التي تضمن أمن دولة إسرائيل وشعبها.”
أخبار قد تهمك ازدحام شديد عند معبر بازرغان الإيراني مع تركيا بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية 16 يونيو 2025 - 3:11 مساءً الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء التصعيد بين إسرائيل وإيران 16 يونيو 2025 - 2:08 مساءًويأتي هذا التصريح بعد إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرته على المجال الجوي فوق طهران، من خلال طائراته القتالية والاستطلاعية، في أعقاب الضربات الواسعة التي نفذها ضد مواقع نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن سلاح الجو يراقب التحركات الإيرانية لحظة بلحظة، وقد نفّذ عمليات تشويش إلكترونية واختراقات للمجال الجوي، واصفةً الوضع بـ”الاستعداد الكامل لأي رد محتمل”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق بين الجانبين، بدأ بهجوم إسرائيلي على منشآت نووية إيرانية، تلاه رد إيراني عبر مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي.
وتُواصل دول غربية وعربية دعواتها لضبط النفس وتجنّب انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة، في وقت يرتفع فيه منسوب التوتر الشعبي في طهران ومناطق حدودية مثل معبر بازرغان، حيث بدأت مؤشرات النزوح إلى خارج البلاد.