كاظم الساهر يعود بقوة إلى خشبة المسرح بين موازين وبعلبك ويشعل القلوب بـ "مع الحب" و"Hold Your Fire"
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
يستعد "قيصر الغناء العربي" كاظم الساهر لإحياء حفل غنائي ضخم ضمن فعاليات مهرجان موازين بالمغرب، وذلك يوم 26 يونيو الجاري، حيث يلتقي بجمهوره العريض ليقدم باقة من أجمل أغانيه التي رافقت أجيالًا من العشاق، إلى جانب مختارات من ألبومه الجديد "مع الحب" الذي شهد عودته القوية لساحة الإنتاج بعد غياب دام 8 سنوات.
ولا يكتفي الساهر بحفل موازين فقط، إذ يواصل لقاءاته الفنية الصيفية بحفلين كبيرين في لبنان يومي 1 و2 أغسطس المقبل، ليُطرب الحاضرين بمزيج من الحنين والرومانسية، مستعرضًا أغانيه الكلاسيكية الخالدة، بالإضافة إلى أعماله الحديثة التي حققت تفاعلًا واسعًا عبر المنصات الرقمية.
ويُعد ألبوم "مع الحب" محطة هامة في مسيرة كاظم، حيث يضم 13 أغنية من ألحانه وغنائه، منها: يا وفية، بيانو، لا تسألي، لا ترحلوا، رقصة عمر، وتراني أحبك، وقد لقي الألبوم إشادة واسعة من النقاد والجمهور، خاصة بعد انتظاره الطويل منذ ألبوم "كتاب الحب" عام 2016.
من جهة أخرى، عبّر كاظم الساهر عن دعمه الصريح للقضية الفلسطينية، من خلال إطلاقه لأغنية "Hold Your Fire"، وهي عمل موسيقي يحمل رسالة سلام وتضامن مع شعب غزة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدًا أن الفن يجب أن يتجاوز الترفيه ليكون صوتًا إنسانيًا حيًا.
الأغنية الجديدة جاءت من تلحين كاظم، وكلمات الشاعر العالمي توم لو، وتوزيع الموسيقي ميشال فاضل، وبتعاون خاص مع جمعية الأمم المتحدة للموسيقى الكلاسيكية بإشراف بريندا فونجوفا، ما يضيف إلى رصيد الساهر بعدًا عالميًا وإنسانيًا جديدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني آخر أعمال كاظم الساهر كاظم الساهر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: إذا ذكرت ربك ذكرك في الملأ الأعلى
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان من جميل المنن، ومن أعلى النعم، أن الله سبحانه وتعالى يذكر اسمك في الملأ الأعلى عند ذكره تعالى، وفي الحديث القدسي: «ومن ذكرني في ملإٍ ذكرته في ملإٍ خيرٍ منه». هكذا يمنّ الله علينا، وهو الذي خلقنا ووفقنا لذكره، فإذا به يعطينا على هذا الذكر - وهو الذي يعود علينا بتنوير القلوب وغفران الذنوب - أجراً حسناً.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لو تخيّل الإنسان أنه كلما ذكر ربَّه من قلبه، ذُكر في الملأ الأعلى في الحضرة القدسية! وفي الحديث: «إذا أحبَّ اللهُ العبدَ نادى جبريلُ: إنَّ اللهَ يحبُّ فلانًا فأحبِبْه، فيحبُّه جبريلُ، فينادي جبريلُ في أهلِ السماءِ: إنَّ اللهَ يحبُّ فلانًا فأحبُّوه، فيحبُّه أهلُ السماءِ، ثم يُوضَعُ له القَبولُ في الأرض».
يأخذ سيدنا جبريل هذا النداء، وينزل به إلى مَن بعده، ويقول: إن ربكم يحب فلانًا فأحبوه. وتتسلسل هذه المحبة من الملأ الأعلى، فيجد أحدكم نفسه قد أحبه الناس من غير حول له ولا قوة: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾، واعلموا أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء، واعلموا أن الله سبحانه وتعالى إذا ذكرك في الملأ الأعلى، فإنه يُلقي عليك محبةً منه.
﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ دافعةٌ للذِّكر، وتجعلك محلاً لنظره عز وجل: ﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾.