راموس يرشح هذا الفريق للفوز بكأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
رشّح المدافع الإسباني الدولي السابق سيرخيو راموس -أمس الإثنين- ناديه السابق ريال مدريد الإسباني للفوز بلقب كأس العالم للأندية بكرة القدم.
ويستعد راموس لقيادة خط دفاع مونتيري المكسيكي في مواجهة إنتر ميلان الإيطالي -اليوم الثلاثاء- على ملعب روز بول ستاديوم ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
واعتبر راموس (39 عاما) أن العملاق الإسباني ريال مدريد الذي يلعب في المجموعة الثامنة مع الهلال السعودي وسالزبورغ النمسوي وباتشوكا المكسيكي هو الفريق الحقيقي الذي يجب التغلب عليه.
وقال راموس للصحافيين "ريال مدريد دائما هو المرشح في البطولات الكبرى".
وأضاف "ريال مدريد هو الأفضل في العالم، بالنظر إلى مستوى النادي واللاعبين، وللذهنية التي ترسّخت هناك منذ سنوات طويلة".
ويقود تشابي ألونسو الفريق الملكي بعد فكّ الارتباط بالإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي انتقل لتدريب البرازيل.
وعن ذلك قال راموس "وصول تشابي سيكون مثيرا للاهتمام، لقد فاز بكل شيء كلاعب، ويعرف كيف يعمل النادي، وهذا قد يساعده كثيرا في هذه الحقبة الجديدة".
ورأى راموس أن فشل ريال مدريد في الفوز بأي لقب كبير هذا الموسم لا يتحمل سببه نجم الهجوم الفرنسي كيليان مبابي الذي لعب إلى جانب الإسباني في باريس سان جيرمان سابقا.
وقال راموس "خلال الأعوام الـ5 أو الـ10 المقبلة، أراهن أن كيليان سيفوز بـ4 أو 5 كرات ذهبية".
وغادر القائد السابق لريال مدريد الفريق في عام 2021، وقال إنه يفضل عدم مواجهة ناديه السابق في الولايات المتحدة.
وتابع "مواجهة زملائك السابقين دائما أمر جميل، لكن إن لم نلتقِ فسيكون ذلك أفضل بكثير ونتجنب نحن وهم هذا الشعور غير المريح".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
من نجومية ريال مدريد والبرازيل إلى السجن.. يوميات روبينيو السجين المثالي
أنهى روبينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، عامه الأول خلف القضبان في سجن تريميمبي، حيث يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، على خلفية إدانته بتهمة اغتصاب امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013، وهي الجريمة التي ينفي ضلوعه فيها حتى اليوم.
ورغم صدمة السقوط من قمة المجد الكروي إلى حياة السجن، إلا أن روبينيو، البالغ من العمر 41 عامًا، سرعان ما تكيف مع محيطه الجديد في السجن، حتى أصبح يُلقب بـ"السجين المثالي".
يقيم روبينيو في زنزانة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار مربعة، ويشاركه فيها شاب عمره 22 عامًا، متهم في قضية تحريض على الانتحار.
داخل أسوار السجن، نشأت علاقة غير متوقعة بين روبينيو ووالتر ديلغاتّي، الهاكر الشهير المحكوم عليه بالسجن أكثر من 8 سنوات لاختراقه أنظمة القضاء البرازيلي.
وتشير تقارير محلية إلى أن الثنائي يخططان لمشروع مشترك بعد انتهاء محكوميتهما، مستغلين شهرة روبينيو ومهارات ديلغاتّي التقنية.
يوميات روبينيو في السجنيمضي نجم سانتوس وريال مدريد وميلان السابق أيامه في إصلاح الأجهزة الكهربائية، مستفيدًا من دورة إلكترونيات خضع لها، ويشارك في نادٍ للقراءة ويعتني بحديقة السجن.
كما أنه أكمل جميع وحدات برنامج "العمل والمواطنة"، ويعمل على تخفيف عقوبته يومًا مقابل كل 12 ساعة عمل.
يحصل روبينيو على زيارات منتظمة من زوجته وأطفاله الثلاثة، أبرزهم روبسون جونيور (17 عامًا) الذي بدأ بدوره مسيرته مع سانتوس.
ورغم المساندة العائلية، كشفت مصادر مقربة عن تدهور حالته النفسية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع قسه الشخصي إلى زيارته داخل السجن.
يسعى روبينيو إلى الانتقال إلى نظام سجن شبه مفتوح، رغم فشله، حتى الآن، في الطعن بالحكم الإيطالي.
إعلانيؤكد محاميه، ماريو روسو، أن موكله "يتصرف بانضباط تام، ولم يدخل في أي مشكلات"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على كسب أي فرصة لتخفيف الحكم أو تحسين ظروف سجنه.