كندة علوش في مواجهة الخديعة.. محامية تنهار حياتها في (ابن النصابة)
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #الفنانة_السورية #كندة_علوش، عن خوض #تجربة_درامية_جديدة تحمل اسم “ابن النصابة”، بعد تجربتها الأخيرة في موسم رمضان الماضي والتي حملت اسم “إخواتي”.
وشاركت كندة علوش، جمهورها لقطات من داخل كواليس العمل عبر حسابها الخاص بموقع إنستغرام، معلقةً: “ادعوا لنا.. ابن النصابة”، وسط تفاعل كبير من متابعيها معربين عن تحمسهم لمشاهدة العمل المنتظر.
البحث عن العدالة
تدور أحداث المسلسل في إطار درامي مشوق، ويسلط الضوء على قضايا اجتماعية تمس الأسر المصرية والعربية من خلال شخصية “رانيا”، المحامية التي تتحول حياتها إلى جحيم بعد اختفاء زوجها وتخليه عنها وعن ابنهما، لتبدأ في رحلة البحث عن العدالة وتجاوز الخذلان.
وعادت كندة علوش للتمثيل بعد فترة غياب من خلال مسلسل “إخواتي”، الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، قالت كندة إنها عملت بنصيحة زوجها الفنان عمرو يوسف، الذي حثها على المشاركة في العمل، لاسيما بعد رغبتها في البُعد عن الفن مؤقتاً للاهتمام بنجلها “كريم” حتى يبلغ عامه الخامس.
يشار إلى أن مسلسل “إخواتي” من بطولة نيللي كريم وروبي وكندة علوش، وجيهان الشماشرجي، وحاتم صلاح، وعدد من ضيوف الشرف، بينهم محمد ممدوح، أحمد حاتم.
وقد دار المسلسل حول قصة أربع شقيقات يواجهن العديد من التحديات والصعاب في حياتهن، بعد أن يتعرض زوج إحداهن للقتل، وتبدأ الشقيقات في رحلة البحث عن القاتل، مما يقودهن إلى العديد من المفاجآت الصادمة التي تغير حياتهن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنانة السورية كندة علوش تجربة درامية جديدة کندة علوش
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تنهار أمام التجويع والضغط الدولي
تحت ضغط سياسي شديد، واحتجاجات من جميع أنحاء العالم، وافق الاحتلال على عودة عمليات إسقاط الغذاء في غزة، بعد فشل مشروع مركز التوزيع الذي أطلقه سابقا، بهدف غير معلن ويتمثل بتهجير الفلسطينيين، لكن هذه الخطة انهارت بسبب عدم الكفاءة، والمعارضة الدولية وعدم الإدارة العملياتية، وفيما يتصدر الجيش مرة أخرى في المقدمة، يختبئ المستوى السياسي في الخلفية.
أمير بار شالوم المراسل العسكري لموقع زمان إسرائيل، ذكر أن "الحكومة المصغرة أعطت الضوء الأخضر للدول العربية لاستئناف عمليات إسقاط الغذاء جواً فوق قطاع غزة، بعد ضغوط سياسية غير مسبوقة عليها، مما يعني في الواقع إضعاف خطة توزيع الغذاء التي هندسها وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش، في محاولة لتحويل هذه المراكز إلى "مدينة إنسانية" جنوب القطاع لإنشاء منطقة يسيطر عليها الجيش من جميع الجهات، بهدف تركيز أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين فيها".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هناك جدل حول الهدف النهائي لسموتريتش بين ما إذا كان يأمل في نفي الفلسطينيين إلى مصر، أو إمكانية خرق الحدود، وفرارهم إلى سيناء، أو الهجرة الطوعية، مع أن كل هذه الخيارات قد تكون صحيحة، حيث لم يُخفِ سموتريتش رغبته في السيطرة على القطاع بأكمله، وإعادة توطين المستوطنين فيه، وبالنسبة له، فإن تركيز الفلسطينيين في الجنوب عبر توزيع الغذاء هو الوسيلة فقط، وليس الهدف".
وأوضح أنه "في الوقت نفسه، لم تتمكن مراكز التوزيع هذه من توفير الكمية المطلوبة حقا للفلسطينيين، وقوبل من تمكنوا من الوصول إليها بالتدافع بإطلاق النار من قبل الجيش الذي يؤمّن مناطق التوزيع المعزولة، لكن الشهادات التي أدلى بها حراس الأمن الأمريكيين السابقين في مراكز توزيع مساعدات لوسائل الإعلام الدولية أدت لزيادة الضغط على الاحتلال".
وأشار إلى أن "أنتوني أغيلار، المقدم السابق في الجيش الأمريكي، قام بتصوير إطلاق النار الحي على الحشود الفلسطينية القادمة للحصول على المواد الغذائية، مما يعني أن هذه الشهادة تأتي من الداخل، ومن شخص يصف نفسه بأنه مؤيد لدولة الاحتلال، أي أنه يجب أن تُسمع وتُؤخذ على محمل الجد".
وأكد أنه "في هذه الأثناء، يبدو أن من يقف في صدارة هذه الأزمة الخطيرة مرة أخرى هو الجيش، وليس القيادة السياسية، حيث واصلت هيئة منسق أعمال الحكومة في المناطق ادعاءها بعدم وجود جوع في غزة، زاعما دخول 70 شاحنة طعام يوميا، منذ عدة أشهر حتى الآن، لكن هذا لا يكفي لإقناع العالم، لأن الأماكن التي لا يصلها الغذاء تكفي لخلق صورة الجوع التي يتم تقديمها للمجتمع الدولي، وعلى دولة الاحتلال ألا تتجاهل هذا الأمر في أي جانب: إنساني، أخلاقي، عملي، وسياسي".
وأضاف أن "الضرر السياسي وقع بالفعل، حتى أن مسؤولين أمنيين يزعمون أن نجاح حملة الجوع كان أحد أسباب تصلّب مواقف حماس في المفاوضات، حيث تسعى الأطراف للتوصل للبروتوكول الإنساني، الذي يحدد ما الذي سيدخل القطاع، ومن أين، وكميته، وكيف سيتم توزيعه، مع أنه ليس لدى الاحتلال عنوان آخر في غزة سوى الأمم المتحدة لتوزيع الغذاء على المناطق التي لا يوجد بها مراكز توزيع، وبالتالي فإن قطع هذا الارتباط سيؤدي لانهيار آلية مهمة، لأنه لا يوجد الكثير من المنظمات والدول الراغبة في دخول المرجل الغزي".