35 طالبا بجامعة الأقصر يشاركون في تدريب لدعم عمل المرأة بقطاع السياحة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نظم جامعة الأقصر ممثلة في وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، معسكراً تدريبياً بمدينة الغردقة؛ يستهدف طلاب كليات السياحة في إطار مشروع دعم وتهيئة بيئة عمل آمنه للمرأة بقطاع السياحة في مصر، والذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة السياحة والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي.
وأشاد الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، بفكرة المعسكر التي تهدف لتوعية طلاب الجامعات بأهمية انخراط المرأة في سوق العمل وتوفير بيئة آمنة لتساهم في عملية البناء والتنمية، مشيرًا إلى أن الدساتير المصرية المتعاقبة تؤكد المساواة بين المواطنين دون تفرقة بحسب الجنس، ولذلك لا تميز بين الرجل والمرأة في حق العمل.
رافق الطلاب والطالبات كلا من: الدكتورة إيمان رجب، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، الدكتور عمر النوبي، المدرس بقسم الفنادق بكلية السياحة، والدكتور أحمد راغب، المدرس المساعد بقسم الفنادق، وشارك الطلاب والطالبات في ورش عمل وتدريبات تهدف مشاركة الفتيات في العمل بمجال السياحة، وزيادة الوعي، بمعرفة الحقوق والواجبات، والحث على العمل الجماعي، وتحقيق المساواة في تكافوء الفرص، حسب الكفاءة وليس النوع.
وأشارت الدكتورة إيمان رجب، أن الطلاب البالغ عددهم ٢٤ طالبة و١١ طالب، تعرفوا خلال المعسكر التدريبي على أشكال العنف ضد المرأة وكيفية مواجهته، ومدى التأثيرات السلبية على قطاع السياحة والتنمية بشكل عام.
ويستهدف المعسكر، التدريب على تعزيز قيم المساواة بين الجنسين والمشاركة في مجال العمل، من أجل تشجيع الفتيات للانخراط في العمل بالقطاع السياحي، وكيفية تحقيق بيئة عمل آمنة لهن من خلال توعيتهم بالحقوق والواجبات، من خلال العديد من الأنشطة العملية والتفاعلية التي تدعم وتُنمي مهارات إدارة الوقت والتخطيط وفريق العمل والمهارات الشخصية للحصول على العمل، وقيم وأخلاقيات العمل ومهارات التواصل.
المعسكر (8) المعسكر (7) المعسكر (6) المعسكر (5) المعسكر (4) المعسكر (3) المعسكر (2) المعسكر (1) المعسكر (16) المعسكر (15) المعسكر (14) المعسكر (13) المعسكر (12) المعسكر (11) المعسكر (9) المعسكر (10)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقصر
إقرأ أيضاً:
تعاون بين التعليم العالي والاتحاد للطيران لدعم برنامج الابتعاث الوطني
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تعاونها مع "الاتحاد للطيران" لدعم برنامج الابتعاث الوطني، من خلال تخصيص بعثات دراسية للتخصصات ذات الأولوية، وتهيئة بيئة تعليمية ومهنية تضمن انتقال الطلبة من مقاعد الدراسة إلى فرص التوظيف في واحدة من أبرز المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال النقل الجوي.
ويهدف التعاون إلى تأسيس شراكة مستدامة تعزز المواءمة بين التخصصات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل، من خلال ابتعاث الطلبة الإماراتيين إلى جامعات مرموقة خارج الدولة في تخصصات محددة بالتوافق بين الطرفين، مع تقديم برامج تدريب مهني وتوجيه وظيفي تساهم في تأهيلهم للانخراط في بيئة العمل لدى "الاتحاد للطيران" بعد التخرج.
وأكد أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث، أن هذا التعاون ينسجم مع توجهات الوزارة نحو بناء منظومة ابتعاث تركز على متطلبات الاقتصاد الوطني وضمان استدامته.
وقال إن هذه الخطوة تجسد مدى حرص الوزارة على ربط برنامج الابتعاث باحتياجات سوق العمل، وتمكين الطلبة من التخصص في مجالات إستراتيجية، مثل الطيران والهندسة والخدمات اللوجستية، ودمجهم بشكل مدروس في بيئات عمل فاعلة ومتكاملة.
وأضاف أنه يتم العمل على تطوير البرامج باستمرار بما يساهم في بناء رأس مال بشري قادر على قيادة دفة التطور والنمو في الدولة، ومن خلال هذا التعاون، تتطلع الوزارة إلى ترسيخ منظومة تعليمية مرتكزة على توحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، وبما يضمن توظيف الكفاءات الوطنية وتفعيل دورها في القطاعات الاقتصادية الحيوية.
من جانبها أكدت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الحكومية والمؤسسية في الاتحاد للطيران، التزام الاتحاد للطيران بتمكين المواهب الإماراتية من خلال توفير فرص تطوير استثنائية ضمن واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في المنطقة، مشيرة إلى أن تمكين الكفاءات الإماراتية لدى الشركة يتجاوز حدود التوظيف؛ حيث تسعى لبناء بيئة تشجع الطموح وتحتضن النمو.
وأضافت أن هذا التعاون يمثل نموذجاً مثالياً للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويعكس الإيمان الراسخ بأن الاستثمار في الإنسان هو حجر الأساس لأي تطور مستدام، كما يؤكد على أهمية ربط المسارات الأكاديمية بالاحتياجات الواقعية لسوق العمل، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات العملية والخبرة المهنية التي تؤهلهم لتحقيق تأثير إيجابي في مستقبل قطاع الطيران، وتعزيز تنافسية الدولة على الساحة العالمية.
ويشمل التعاون بين الوزارة و"الاتحاد للطيران"، تخصيص عدد من البعثات الدراسية للطلبة الإماراتيين، حيث يتم تحديد الجامعات والدول والتخصصات المستهدفة ووضع معايير اختيار المرشحين بالتنسيق بين الطرفين.
وستقوم الوزارة خلال فترة الابتعاث بمتابعة الأداء الأكاديمي للطلبة، والتنسيق في معالجة الحالات الاستثنائية، من جهتها توفر "الاتحاد للطيران" برامج التدريب العملي والتوجيه المهني، إلى جانب الدعم المستمر خلال فترة الدراسة، والمشاركة في إعداد تقارير تقييم الأداء الطلابي بالتنسيق مع الوزارة.
كما ينص التعاون على التزام "الاتحاد للطيران" بتصميم مسارات مهنية ممنهجة، تتضمن برامج التدريب أثناء الدراسة وبعد التخرج، بما يعزز فرص الطلبة للانخراط الفعّال في سوق العمل.
ويشمل التعاون أيضاً مرحلة ما بعد التخرج، حيث يتم تبادل البيانات وتقديم تغذية راجعة مشتركة حول مدى فعالية البرنامج، وتحديد فرص التطوير لمجموعات المبتعثين المستقبلية، بما يضمن استمرار تحسين جودة المخرجات وتحقيق الأثر المستدام.
ويمثل هذا التعاون خطوة جديدة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز إستراتيجيات الابتعاث، بالتنسيق مع شركاء فاعلين في القطاعين الحكومي والخاص، وبما يسهم في بناء كفاءات وطنية مؤهلة قادرة على دعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
المصدر: وام