تعهد وزير خارجية كوريا الجنوبية، بارك جين، اليوم الجمعة 06 أكتوبر 2023، بمواصلة المساعدات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين بشكل أفضل.

وجاءت تصريحات جين، قبل اجتماعه مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في مقر وزارة الخارجية في العاصمة سيئول، حيث من المقرر أن تكون كوريا الجنوبية عضوًا غير دائم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين، وفق ما أوردته وكالة "يونهاب" للأنباء.

وقال بارك جين: "ستشغل كوريا الجنوبية مقعدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اعتبارا من العام المقبل ولمدة عامين".

وأضاف "باعتبارنا عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فإننا ملتزمون بلعب دور بنّاء بشأن القضية الفلسطينية."

وأضاف: "سنواصل أيضًا زيادة مساهماتنا المالية للوكالة حتى نتمكن من دعم سبل عيش اللاجئين الفلسطينيين بشكل أفضل".

بدوره، هنأ لازاريني كوريا الجنوبية لفوزها بمقعد مجلس الأمن الدولي، وشدد على أهمية شراكة "الأونروا" مع سيؤول لحل القضية الفلسطينية.

ودعا أيضا إلى الاهتمام والدعم لللاجئين الفلسطينيين "الذين ظلوا ينتظرون لفترة طويلة جدا للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم".

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان

بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".

 وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.

وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".

وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".

وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".

وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".

وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".

وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".

وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.

ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.

ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.

تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة والفيتو الأمريكي
  • كوريا الجنوبية تنهي مشوارها بتصفيات كأس العالم بالفوز على الكويت
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
  • ماجد الشمراني حكماً لمباراة كوريا الجنوبية والكويت
  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية
  • عبد الله المغازي: طالبنا بزيادة عدد نواب البرلمان لمعالجة تشوهات النظام الفردي
  • كندا تتعهد بزيادة الإنفاق الدفاعي
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة في محاكمته
  • “الخيرية الهاشمية” توزع لحوم الأضاحي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن