محمد عبد اللاه : الجماعات الإرهابية تضغط على البرلمان الأوروبى لمهاجمة مصر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ، إن هناك حملة ممنهجة من الخارج تستهدف تهييج الرأي العام.
وأضاف عبد اللاه، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الاعلامى مصطفى بكرى إنها ليست المرة الأولى التي يصدر البرلمان الأوروبي تقارير غير حقيقية عن الدولة المصرية.
وأوضح عبد اللاه أنه عندما كان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، أصدر البرلمان الأوروبي بيانا عن مصر، وسافر لبلجيكا والتقى بأعضائه لمناقشة تلك البيانات.
وأوضح محمد عبد اللاه أن الجماعة الإرهابية لديها إمكانيات تضغط بها في البرلمان الأوروبي من أجل إصدار بيانات على مصر ولديهم وسائل إعلام تنقل عنهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري البرلمان الأوروبي الجماعات الارهابية الجماعة الارهابية جماعات الإرهاب مصطفى بكري عبد اللاه
إقرأ أيضاً:
تصاعد التطرف في إندونيسيا.. ودور الإخوان في تفاقم الأزمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد إندونيسيا في الوقت الحالي،تنامي كبير في ظاهرة التطرف والإرهاب، وتعتبر جماعة الإخوان واحدة من ضمن الأسباب الاساسية لانتشار تلك الظاهرة.
خاصة أن حضور جماعة الإخوان في إندونيسيا يثير الكثير من النقاشات حول تأثيرها السياسي والمجتمعي والديني في البلاد.
وفي وقت سابق كانت قد حذرت دراسة أعدها مركز " تريندز للبحوث والاستشارات"، من تغلغل جماعة الإخوان الفي إندونيسيا خاصة وأن تحركاتها مريبة.
وتقول الدراسة، إن أيدلوجية الإخوان في إندونيسيا، تمثل موقف مناهض للأسس التي قامت عليها الدولة بعد الاستقلال.
خاصة والإخوان في الفترة الماضية نجحت في التسلل إلى الداخل الإندونيسي وضمت العديد من الإندونيسيين إليها.
أهداف الجماعة في إندونيسيا
تهدف جماعة الإخوان في إندونيسيا إلى تحقيق أهداف سياسية واجتماعية، منها التأثير السياسي، إذ تسعى الجماعة إلى تعزيز تأثيرها في السياسة الإندونيسية من خلال المشاركة في الانتخابات والعمل السياسي، فضلًا عن تركيزها على نشر الفكر الإخواني المتطرف مع تعزيز التعليم والتوجيه الديني.
كما أن الجماعة تهدف بتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية للمجتمع، وكذلك التعاون مع الجماعات الإسلامية الأخرى في إندونيسيا وخارجها.
زيادة نسب التطرف
وبحسب تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، واصل عناصر تنظيم إندونيسيا تيمور (MIT) التابع لتنظيم داعش الإرهابي، وجماعة أنشاروت دولة (JAD)، في استهداف عناصر الشرطة وعدد من رموز الدولة.
وكان تنظيم أنشاروت نفذ عدة تفجيرات في سورابايا عام 2018، مع تفجيرات كاتدرائية جولو 2019.
وخلال الفترة الأخيرة استمرت الجماعات المتطرفة، في استهداف المدنيين وقوات إنفاذ القانون، وكان قد شهد عام 2020 نشاط كبير في عمل تلك الجماعات.
ووفق الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب (BNPT)، فمنذ عام 2020 وحتى الآن ألقت الشرطة الاندونيسية القبض على ما يقرب من 260 مشتبهًا بالإرهاب، وقتلت ما لا يقل عن عشرة آخرين، ممن كانوا يقاومون الاعتقال حينها.
وأكدت أنه كان من ضمن المعتقلين زولكارنين، المعروف باسم آريس سومارسونو، وهو قائد عسكري في تنظيم الجماعة الإسلامية الإرهابي، المرتبط بتنظيم القاعدة، وهذا الإرهابي يُعتقد أنه متورط في التخطيط لتفجيرات بالي 2002، بالإضافة إلى هجمات أخرى.