للمغرب أم لإسبانيا... لمن سيعود شرف احتضان نهائي مونديال 2030؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
على الرغم من فوز الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، فإن خلافا حول احتضان المباراة النهائية لم يحسم بعد، خاصة بين الرباط ومدريد، إذ تتتالى تصريحات كل طرف متحدثة عن أولويته لاستضافة الحدث الرمزي الأهم والأكثر أرباحا مادية في البطولة.
في هذا السياق، سبق لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس لجنة كأس العام 2030 فوزي لقجع أن تحدث عن اختتام العرس الرياضي بالملعب الجديد بالدار البيضاء، دون أي يحسم بشكل نهائي الأمر.
وأوضح لقجع، في تصريح لإذاعة "راديو مارس"، الخميس، أن "الهدف هو العيش مع الأجيال القادمة والشباب المغربي والأفريقي والعالمي، نهاية بطولة استثنائية عالمية بالملعب الجديد بالدار البيضاء. الملعب الذي سيكون استثنائيا بكل المقاييس".
تصريحات لقجع أثارت حفيظة مدريد التي سارع مسؤولوها وبعض وسائل إعلامها إلى الدفاع عن احتضان إسبانيا للنهائي.
ميكل إثيتا القائم بأعمال وزير الرياضة في إسبانيا توقع في تصريحات لمحطة أوندا ثيرو الإذاعية الخميس إقامة النهائي في بلاده.
ونقلت صحيفة "ماركا" تصريح لقجع مشيرة إلى أن المملكة المغربية تريد إقامة المباراة في ملعب الدار البيضاء الكبير، وأن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يمني النفس بذلك.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" تناولت الموضوع من خلال مقال تحليلي، وأشارت إلى ملعب الدار البيضاء المستقبلي الذي قالت إنه سيتوفر على أحدث التجهيزات وقدرته على منافسة ملاعب إسبانيا.
وعقب سؤاله عن المكان الذي يفضل أن تقام المباراة النهائية فيه، قال مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي: "نهائي كأس العالم يجب أن يقام في مدريد. إنها عاصمة إسبانيا".
وأضاف الإيطالي المخضرم: "يجب أن يُلعب في سانتياغو برنابيو، لأنه ببساطة أفضل ملعب في العالم".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد قرر أيضا إقامة 3 مباريات بنسخة مونديال 2030 في الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي.
ويأتي هذا القرار تخليدا للذكرى المئوية لكأس العالم، حيث أقيمت النسخة الأولى عام 1930 في أوروغواي.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يحدد ملاعب المباريات حتى الآن، ولا كيف سيتم توزيعها، فإنه اشترط توفر 14 ملعبا مطابقا للمواصفات القياسية لإقامة مباريات كأس العالم في الدول الثلاث.
وإذا كان ملعب سانتياغو برنابيو معقل نادي ريال مدريد الإسباني وملعب كامب نو في برشلونة يتوفران على طاقة استيعابية تسع 80 ألف متفرج، ما يجعلهما أقرب حاليا لاحتضان النهائي، فإن المغرب يراهن على مشروع ملعب الدار البيضاء الجديد الذي يرتقب أن يسع 93 ألف مشجع، وبالتالي فهو أكبر من ملعبي إسبانيا الكبيرين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا كأس العالم المغرب إسبانيا کأس العالم لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
3 لقاءات مثيرة في دوري الشواطئ لكرة القدم
كتب - وليد أمبوسعيدي
تنطلق مساء الغد الجمعة منافسات الجولة الثامنة من دوري كرة القدم الشاطئية من خلال ثلاث مواجهات تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية، في ظل اشتداد الصراع على مراكز المقدمة، واقتراب المسابقة من مراحلها الحاسمة، خاصة مع استمرار العامرات في تصدر جدول الترتيب بالعلامة الكاملة، وتألق مصيرة كأحد أبرز مطارديه هذا الموسم. وتتجه الأنظار في هذه الجولة نحو القمة المرتقبة التي تجمع العامرات المتصدر ومصيرة صاحب العروض القوية وذلك في الرابعة عصرا بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في لقاء يوصف بأنه من أهم وأقوى مباريات الدوري هذا الموسم، لما يملكه الفريقان من عناصر مميزة على المستويين الفني والبدني، إضافة إلى التقارب الكبير في المستوى، والطموح المشترك نحو المنافسة على اللقب.
ويدخل العامرات هذه المواجهة وهو يعيش أفضل حالاته، بعد أن فرض نفسه كأقوى فرق الدوري حتى الآن، محققا العلامة الكاملة دون أي تعثر، بفضل الاستقرار الفني، والانضباط التكتيكي، والقوة الهجومية التي ميزت أداءه في الجولات الماضية، ويطمح حامل اللقب لمواصلة انتصاراته، وتوسيع الفارق مع أقرب منافسيه العروبة ومصيرة، من أجل الاقتراب أكثر من الحفاظ على اللقب للموسم الثالث على التوالي.
في المقابل، يدخل مصيرة القمة بثقة كبيرة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، أكدت أنه رقم صعب في معادلة المنافسة هذا الموسم، حيث يقدم الفريق مستويات فنية وبدنية متصاعدة، ويملك عناصر قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة، ما يجعل المواجهة أمام العامرات اختبارا حقيقيا لطموحاته في مزاحمة الكبار على اللقب، وتقام المباراة عند الساعة الرابعة عصرا على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وأكد وليد البطاشي، مدرب مصيرة أن فريقه يدخل المباراة بطموح كبير وروح عالية، مشيرا إلى أن مواجهة العامرات تمثل تحديا مهما في مسيرة الفريق هذا الموسم، وقال: نحن أمام فريق كبير ومتصدر ويملك خبرة طويلة في البطولة، لكننا في مصيرة نثق بقدرات لاعبينا، ونسعى لتقديم مباراة قوية تليق باسم النادي، تركيزنا منصب على اللعب بروح عالية، واستغلال الفرص، والحد من أخطاء التفاصيل الصغيرة، وأضاف البطاشي: مصيرة تطور كثيرا هذا الموسم على المستوى البدني والذهني، وهدفنا هو الخروج بنتيجة إيجابية تعزز حظوظنا في المنافسة على المراكز المتقدمة.
من جهته، شدد جلال السناني، مدرب نادي العامرات على أن مباراة مصيرة لن تكون سهلة على الإطلاق، مؤكدا أن فريقه يتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي مبكر، وقال: نحترم فريق مصيرة كثيرا، فهو يقدم مستويات مميزة هذا الموسم، لكننا في العامرات جاهزون لكل التحديات، اللاعبون يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم للحفاظ على الصدارة ومواصلة الانتصارات، وأضاف السناني: هدفنا هو الاستمرار بنفس النسق الفني والذهني، وعدم التفريط في أي نقطة، نلعب كل مباراة بروح البطل، وسنسعى لحسم اللقاء منذ البداية مع احترام كامل للمنافس.
وفي باقي مواجهات الجولة الثامنة، يلتقي مرباط مع صلالة عند الساعة الرابعة والنصف على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، في مباراة لا تخلو من الأهمية، حيث يسعى الفريقان لتحسين موقعيهما في جدول الترتيب، والابتعاد عن المراكز المتأخرة، وفي ختام مباريات الجولة يصطدم العروبة مع طاقة عند الساعة السادسة والربع مساءً على الملعب ذاته في صلالة، في لقاء يسعى فيه العروبة لمواصلة الضغط على فرق المقدمة، في حين يبحث طاقة عن تحقيق نتيجة إيجابية تعيد له التوازن بعد نتائجه المتذبذبة في الجولات الماضية.