طالبت "روسيا"، بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 13 أكتوبر لبحث الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، حسبما أفاد النائب الأول للممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، "دميتري بوليانسكي"، مساء اليوم الجمعة.

وأشار بوليانسكي، عبر قناته على تلجرام، إلى أن مجلس الأمن الدولي في الأسبوع المقبل، سيتعين عليه مرة أخرى مناقشة في القضايا الأوكرانية.

وأضاف: "دعا الأوكرانيون والغربيون الداعمون لهم لعقد اجتماع لمناقشة الهجوم الصاروخي على قرية جروزا بمنطقة خاركوف في أوكرانيا،  المقرر عقده في يوم الاثنين الموافق 9 أكتوبر".

وتابع بوليانسكي: "بما أننا عادة لا نسمح للغربيين بنشر رواياتهم بحرية من منصة مجلس الأمن، فقد طلبنا على الفور عقد اجتماع لمناقشة شحنات الأسلحة التي يرسلها الغرب لأوكرانيا، وسيعقد الاجتماع في يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر".

روسيا تُعلّق بسخرية على توقعات المؤشرات الاقتصادية الألمانية

علّق نائب مجلس الأمن الروسي "دميتري مدفيديف"، على توقعات المؤشرات الاقتصادية الألمانية بسخريته المعهودة، و"مدح" كلاً من المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.

جاء ذلك وفق ما نشره مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام" حيث كتب: تتوقع الحكومة الألمانية تراجعا للاقتصاد بنسبة 0.4%، فيما سينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 2.8% بحلول نهاية العام. استمروا في ذلك يا شولتس وبيربوك وشركاؤكم!

وكانت وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية قد أفادت في وقت سابق بأن الناتج الصناعي قد انخفض في يوليو الماضي بوتيرة أعلى من التوقعات، ما يكشف عن صعوبات يواجهها أقوى اقتصاد في أوروبا، حيث قالت الوزارة إن الناتج الصناعي المعدل انخفض بنسبة 0.8% على أساس شهري في يوليو، بعد انخفاضه بنسبة 1.4% في يونيو 2023. كما انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 2.1% في يوليو 2023، وتراجع الإنتاج الصناعي باستثناء قطاعي الطاقة والبناء، بنسبة 1.8% في يوليو 2023 مقارنة بيونيو 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا مجلس الأمن الدولي الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا بوليانسكي بوابة الوفد فی یولیو

إقرأ أيضاً:

الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)

على مدار نحو من 22 شهرا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شهد القطاع العديد من الأزمات الإنسانية، خلفت استشهاد وإصابة عشرات الألاف، مع فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، وهو ما أدى إلى نقص كبير في الوقود والغذاء والأدوية والمياه والإمدادات الطبية الأساسية.

وعلى مدار هذه الفترات الطويلة، شهدت الحرب أكثر من هدنة إنسانية، كان الهدف منها توفير نافذة مؤقتة لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتمكين إيصال المساعدات، وإجلاء المصابين والمدنيين من مناطق الاشتباك، حيث بدأت كوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مع إمكانية التمديد، والسماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح، خاصة الغذاء والدواء والوقود، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى، بين الطرفين ضمن شروط محددة للهدنة.

ولاقت الهدنة الإنسانية بين الطرفين دعما دوليا منذ البداية من جانب عدة دول ومنظمات إنسانية، خاصة الأمم المتحدة، والولايات المتحدة وقطر ومصر.

وفي الثاني والعشرين من نوفمبر عام 2023، ثمنت المملكة جهود الدول الثلاث بشأن تبادل أسرى، ودخول المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة. كما جددت المملكة عبر وزارة الخارجية الدعوة للوقف الشامل للعمليات العسكرية، وحماية المدنيين.

لكن فور انتهاء الهدنة استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة بالكامل، ودوت صافرات الإنذار في غلاف غزة، كما حلقت الطائرات الإسرائيلية في أجواء غزة وآليات جيش الاحتلال تطلق نيرانها شمال غرب القطاع لتقتل وقتها العشرات من المدنيين.

وجاءت بعد ذلك هدنة جزئية في مناطق معينة لم تكن شاملة أو طويلة الأمد كانت في 2024 و2025. ولعل الهدنة الأهم جاءت مع بداية العام الجاري، قررت حركة حماس الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم جميع النساء (جنود ومدنيون)، والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، والإناث والشباب تحت سن 19 سنة أولا ثم الرجال فوق سن الخمسين.

واتفق الطرفان وقتها أن تفرج إسرائيل عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية و50 معتقلا فلسطينيا لكل جندية إسرائيلية تُطلق حماس سراحها.

وعلى مدار هذه الفترة منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، كانت المملكة تولي جل اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وبذلت جميع الجهود لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.

رغم تعثر مفاوضات هدنة غزة، الأخيرة فإن إسرائيل أعلنت تعليقا تكتيكيا مؤقتا ومحدودا للعمليات العسكرية في بعض مناطق القطاع، وهو ما طرح تساؤلات حول الأسباب.

وبدا التعليق التكتيكي المؤقت للعمليات العسكرية الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، محاولة لامتصاص الغضب العالمي على الصور المفزعة القادمة من غزة.

ومع تفاقم معاناة سكان الخيام النازحين بمدينة غزة، يعيش النازحون في مدينة غزة على وقع انتشار الأمراض بين خيامهم نتيجة تكدس النفايات، وسياسة التجويع الإسرائيلية التي دفعتهم للبحث عن بقايا الطعام لإعالة أنفسهم وأطفالهم.

ومع استمرار الحرب في قطاع غزة لم تتوان المملكة في الوصول إلى وقف نهائي للحرب، حيث أعربت وزارة الخارجية عن ترحيبها للبيان الأخير الصادر منذ أيام عن 26 دولة بشأن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وإنهاء الحرب على القطاع. 

وقالت في بيان عبر وزارة الخارجية: "ترحب المملكة العربية السعودية بالبيان الصادر عن 26 من الشركاء الدوليين، طالبوا بإنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل فوري ورفع كافة القيود عن المساعدات الإنسانية وسرعة إيصالها بشكل آمن لسكان القطاع، وعبروا فيه عن رفض تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وتوسيع الاستيطان". 

ومع الإعلان عن ما يسمي بـ"الهدنة الإنسانية" الأخيرة"، التي تم الإعلان عنها الساعات الماضية، اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".

وقال المدير العام بوزارة الصحة منير البرش في بيان إنه "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة". وطالب البرش بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة.

قطاع غزةالحرب فى غزةالحرب الإسرائيليةالمملكة وفلسطينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الحرب في غزة.. تاريخ من الهدن الإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023 (تسلسل زمني)
  • إخلاء ركاب رحلة للخطوط الجوية الأمريكية بمطار دنفر الدولي .. لهذا السبب
  • شاب يُنهي حياته بـ«قرص الموت» في جرجا بسوهاج .. لهذا السبب
  • مواجهة كلامية بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي
  • لهذا السبب.. احذري واقيات الشمس المخصصة لمرة واحدة في اليوم
  • “المنفي “يؤكد التزام ليبيا بإصلاح مجلس الأمن الدولي
  • قتلى والاشتباكات تتوسع بين كمبوديا وتايلند رغم دعوات وقف إطلاق النار
  • الحكومة اليمنية تقدم لمجلس الأمن مذكرة احتجاج على تدخلات إيران السافرة
  • تراجع رقم المعاملات شركات المحروقات التسع في 2024 وفقا لمجلس المنافسة 
  • مذكرة احتجاج رسمية لمجلس الأمن.. اليمن يطالب بتحرك حازم ضد تدخلات إيران ودعمها للحوثيين