يمانيون|

أشاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، خالد البطش بالمشاركة الواسعة لجماهير شعبنا الأبية التي شاركت في مهرجان احياء الذكرى 36 للانطلاقة الجهادية الـ 36 في مدينة غزة.

 

وأشار البطش في تصريح له مساء اليوم الجمعة الى أن الحضور الواسع لأبناء شعبنا لمهرجان الانطلاقة شكل استفتاء على خيار المقاومة وانحيازهم لها، لافتاً الى أن عشرات الالاف من كافة مدن وقرى ومخيمات القطاع الصامد زحفت لتعلن انحيازها لخيار الشهداء والتزامها بنهج المقاومة ، وتؤكد التفافها حوّل سرايا القدس ووفائها  للقادة الشهداء ،والتزامها ببندقية المقاومة التي تصوب إلى صدر العدو ورأسه.

 

وأضاف البطش قائلاً: “لقد جسدت جماهير قطاع غزة الصامد مشهدا وطنيا توحدت فيه جموع الشعب والقوى وتلاحمت فيه الطاقات لتدلل على عمق العلاقات الوطنية، وتعكس مستوى التنسيق والتعاون بين قوى المقاومة والمؤسسات والأجهزة الحكومية وقوى الأمن والشرطة .”

 

وتوجه بالتحية للأخوة في لجنة العمل الحكومي ممثلة برئيسها الاستاذ عصام الدعاليس وطواقم الحكومة الذين شاركوا في مهرجان الانطلاقة والأخوة في الدفاع المدني و الأجهزة الأمنية التي قدمت كل التسهيلات لتأمين الطرق، لوصول الجماهير لساحة الكتيبة .

 

كما وجه الشكر لقادة ومثلي الفصائل و القوى الوطنيةوالإسلاميةجميعا ووجهاء المجتمع والشخصيات الأكاديمية والنقابيّة والمهنية والمخاتير.وقادة المجتمع المدني ، ولأهل الواجب الذين لم يبخلوا أبدا وجادوا بفلذات أكبادهم من أجل فلسطين، ذوي الشهداء والجرحى وآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وبناتهم الذين تقدموا الصفوف مؤكدين على استمرار العطاء والصمود.

 

وجدد البطش تمسك حركته بوحدة شعبنا ومقاومته في مواجهة مخططات كيان الاحتلال الصهيوني الرامية الى حسم الصراع بالضفة وتهويد القدس المحتلة ، مؤكداً على أن استمرار المقاومة ومواجهة الاحتلال نقطة لقاء وتفاهم مع مختلف القوى الوطنية والاسلامية العاملة  على أرض فلسطين في مواجهة مشاريع التصفية والتطبيع مع الاحتلال .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

شهيد كل 15 دقيقة ومجازر في الخيام والمستشفيات تلتهم غزة

ففي خلال 72 ساعة فقط، سقط نحو 500 شهيد، أي بمعدل شهيد كل 15 دقيقة، وفق ما أكده مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة.

القصف لم يفرق بين بيتٍ أو خيمة، إذ استُهدفت خيام النازحين في النصيرات وبني سهيلا، كما دُمرت منازل على رؤوس ساكنيها في دير البلح وخان يونس، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء من أسر كاملة أُبيدت.

العدوان طال حتى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال القطاع، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار مباشرة على المنشأة الطبية، وهدمت جرافاتها السور الشمالي، بينما يعيش 55 مريضًا وأطقم طبية رعبًا حقيقيًا تحت تهديد القصف العشوائي.

المجازر تتوالى في الشمال والجنوب، حيث بلغ عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 53 ألفًا، في حين فُقد المئات تحت الركام، وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم.

الدفاع المدني أعلن أن عائلات بأكملها مُسحت من السجلات، فيما لا يزال أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين. هذا الجحيم المتواصل يأتي بعد انقلاب الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، ليواصل نتنياهو قيادة آلة القتل نحو مزيد من الدم، متجاهلًا النداءات الدولية ومراهناً على صمت العالم.

 

مقالات مشابهة

  • الدويري: المقاومة تعتمد حرب العصابات ولم ترفع الراية البيضاء
  • إعلام عبري: إسرائيل تقر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن
  • شهيد كل 15 دقيقة ومجازر في الخيام والمستشفيات تلتهم غزة
  • “حماس”: بناء العدو الصهيوني جدار أمني عند الحدود مع الأردن لن يحميه من جرائمه
  • وقفة في ساحة كلية الطب البشري بجامعة حلب إحياءً لذكرى المظاهرة الكبرى التي شهدتها الجامعة ضد ممارسات النظام البائد وتقديراً لتضحيات الشهداء.
  • يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
  • “حماس” تدعو لتصعيد المواجهة في الضفة: المستوطنون يرتكبون الجرائم بدعم حكومي
  • ماذا يعني اختيار جيش الاحتلال معبر كيسوفيم للتوسع البري؟
  • استشهاد فلسطيني بزعم عملية طعن جندي بالقدس
  • حماس تطالب الدول العربية بتحمل مسؤوليتها لوقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة