مع انخفاض درجات الحرارة والتقلبات الجوية قد يصاب البعض بنزلات برد.. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة الملكة ماري في لندن، أن الأشخاص الذين يصابون بنزلات برد لفترات طويلة، يرجع ذلك لإصابتهم بعدوى تنفسية حادة وتركت أثارا جانبيه.

 

أعراض طويلة المدى تحدث للأشخاص بعد الإصابة بالعدوى التنفسية

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن بعض الأعراض طويلة الامد والأكثر شيوعاً بعد الإصابة بعدوى التنفسية الحادة، هي : السعال، وألم المعدة، والإسهال، وتظهر هذه الأعراض بعد أكثر من أربعة أسابيع من العدوى الأولية.

 

متشابه مع أمراض أخرى.. احذر أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس قبل الشراء.. علامات تكشف فساد الدجاج غير الناضج

 

وأكد الباحثون، أن حدة العدوى التنفسية هي محرك رئيسي لخطر الإصابة بالأعراض طويلة الأجل، وفقا لما نشر في موقع theguardian.

 

وتشير نتائج الدراسة، إلى أن هناك تأثيرات صحية طويلة الأمد بعد الإصابة بالعدوى التنفسية الحادة، مثل : البرد أو الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي.

 

اعراض طويلة المدى تحدث للأشخاص بعد الإصابة بالعدوى التنفسية

 

وقال البروفيسور أدريان مارتينو، أستاذ في العدوى التنفسية، "قد تلزم النتائج متابعة الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض طويلة الأمد بعد أن أصيب بالعدوى التنفسية، وذلك حتى تساعدنا في تحديد أنسب أشكال العلاج والرعاية للأشخاص المتضررين.

 

ونظر الباحثون في بيانات حوالي 10203 أشخاص، وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين بـ كوفيد-19 قد عانوا من أعراض طويلة بعد العدوى، كمشاكل التذوق وفقدان حاسة الشم، والدوار، وخفقان القلب، والعرق، وتساقط الشعر.

 

ووجد الباحثون، أن الاشخاص الذبن اصيبوا بعدوى التنفسية، قد عانوا بنسبة 22 في المائة ايضا من اعراض طويلة الامد، مثل : السعال، وألم المعدة، والإسهال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدوى التنفسية نزلات برد البرد الإلتهاب الرئوي كوفيد 19 العدوى التنفسیة بعد الإصابة

إقرأ أيضاً:

دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.

مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.

لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.

ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.


المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها. 

وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.

وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.

حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.

وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل
  • كيف تخفّض احتمال إصابتك بالفيروسات التنفسية هذا العام
  • تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
  • 2283 مركبة.. حملة ميدانية لضبط مخالفات مواقف الأشخاص ذوي الإعاقة
  • عاجل |2283 مركبة.. حملة ميدانية لضبط مخالفات مواقف الأشخاص ذوي الإعاقة
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • لا ننكر.. توضيح مهم من الصحة بشأن ارتفاع الإصابات التنفسية
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • وفاة شاب يمني في السعودية بعد معاناة طويلة