مشابه لكوفيد-19.. تأثير صادم يحدث لك عند الإصابة بعدوى تنفسية حادة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة والتقلبات الجوية قد يصاب البعض بنزلات برد.. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة الملكة ماري في لندن، أن الأشخاص الذين يصابون بنزلات برد لفترات طويلة، يرجع ذلك لإصابتهم بعدوى تنفسية حادة وتركت أثارا جانبيه.
أعراض طويلة المدى تحدث للأشخاص بعد الإصابة بالعدوى التنفسية
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن بعض الأعراض طويلة الامد والأكثر شيوعاً بعد الإصابة بعدوى التنفسية الحادة، هي : السعال، وألم المعدة، والإسهال، وتظهر هذه الأعراض بعد أكثر من أربعة أسابيع من العدوى الأولية.
وأكد الباحثون، أن حدة العدوى التنفسية هي محرك رئيسي لخطر الإصابة بالأعراض طويلة الأجل، وفقا لما نشر في موقع theguardian.
وتشير نتائج الدراسة، إلى أن هناك تأثيرات صحية طويلة الأمد بعد الإصابة بالعدوى التنفسية الحادة، مثل : البرد أو الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي.
وقال البروفيسور أدريان مارتينو، أستاذ في العدوى التنفسية، "قد تلزم النتائج متابعة الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض طويلة الأمد بعد أن أصيب بالعدوى التنفسية، وذلك حتى تساعدنا في تحديد أنسب أشكال العلاج والرعاية للأشخاص المتضررين.
ونظر الباحثون في بيانات حوالي 10203 أشخاص، وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصابين بـ كوفيد-19 قد عانوا من أعراض طويلة بعد العدوى، كمشاكل التذوق وفقدان حاسة الشم، والدوار، وخفقان القلب، والعرق، وتساقط الشعر.
ووجد الباحثون، أن الاشخاص الذبن اصيبوا بعدوى التنفسية، قد عانوا بنسبة 22 في المائة ايضا من اعراض طويلة الامد، مثل : السعال، وألم المعدة، والإسهال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوى التنفسية نزلات برد البرد الإلتهاب الرئوي كوفيد 19 العدوى التنفسیة بعد الإصابة
إقرأ أيضاً:
بعد ضغوط واتهامات حادة.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات إلى غزة
وسط مخاوف من عودته لممارسة ألاعيبه في المراوغة والتهرب من الالتزامات.. صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة خلال اجتماع المجلس الوزراي المصغر، غير أن إدخال المساعدات وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية هو قرار مؤقت حتى بدء تنفيذ الخطة الإسرائيلية بإنشاء مراكز توزيع المساعدات في القطاع تحت رقابة جيش الاحتلال وشركات أمريكية.
عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بعد ضغوط واتهامات حادة.. إسرائيل توافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
القرار الإسرائيلي جاء بعد ضغوط واتهامات حادة لإسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد القطاع المحاصر، وفي مقدمة تلك الضغوط تأتي مواقف القاهرة المنخرطة في الجهود المستمرة لاستئناف وقف إطلاق النار بالشراكة مع الدوحة وواشنطن.
القاهرة التي أعلنت رفضها الكامل لاستخدام إسرائيل التجويع كسياسة للعقاب الجماعي، كثفت أيضا من تحركاتها في جميع الاتجاهات وحشدت المجتمع الدولي من أجل دفع إسرائيل للقبول بإدخال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن، والتجاوب مع المقترحات المطروحة حاليًا لوقف إطلاق النار.
وعقب عودته من قمة بغداد العربية، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق أوسطية والشؤون الأفريقية مسعد بولس، وأكد الرئيس المصري على ضرورة العمل على الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
تزامنا مع ذلك وعلى الجانب المصري من معبر رفح البري، تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون وممثلون عن المجتمع المدني للمطالبة بوقف فوري للحرب ورفع الحصار المفروض على القطاع، وحمل المتظاهرون الأوروبيون لافتات تطالب بوقف تسليح إسرائيل وإنهاء الإبادة والاحتلال غير المشروع في مشهد تضامني مع القطاع المحاصر.
على مدى شهور حرب الإبادة كانت مصر حاسمة في كل مواقفها من رفض مطلق لمخططات التهجير أو أي مقترحات تلتف على ثوابتها الداعية إلى انسحاب إسرائيل من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.