لواء مصري يكشف سبب تشييع أشرف مروان بجنازة عسكرية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء المصري محمد الغباري، دوافع إقامة جنازة عسكرية لأشرف مروان.
وقال اللواء الغباري، خلال لقائه ببرنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، إن الدولة تقيم جنازة عسكرية لأحد أبنائها الذي قام بعمل بطولي ويكون ذلك تكريما له.
إقرأ المزيدوأضاف أن الجنازة العسكرية إجراء استثنائي يصدر به قرار وزاري، موضحا أن إقامة جنازة عسكرية لأشرف مروان كان تقديرا لما قدمه.
وأكد اللواء محمد الغباري أن إقامة جنازة عسكرية لأشرف مروان بمثابة اعتراف من الدولة بأنه صاحب عمل مجيد لم يحن وقت الإفصاح عنه.
واستطرد قائلا إن "وثائق أشرف مروان لم يتم الكشف عنها لأنها لا تتبع الاستخبارات وإنما رئيس الجمهورية".
وأوضح أن الرئيس السادات شخصيا هو من كان يشغّل أشرف مروان بعيدا عن الدولة.
واختتم حديثه بالقول إن السادات كان يقود الفكر السياسي للدولة المصرية ويجهز المسرح السياسي لحرب أكتوبر، وكان يتم استخدام أشرف مروان في خطة الخداع الإستراتيجي للعدو.
المصدر: قناة "صدى البلد" المصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم استخبارات التجسس الجيش الإسرائيلي الجيش المصري القاهرة انور السادات تل أبيب جمال عبد الناصر أشرف مروان
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: لا سلام حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينية ونتنياهو يواجه مرحلة تكسير العظام
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الحديث عن الاتفاقيات الإبراهيمية لا يمكن أن يثمر عن نتائج حقيقية ما لم يتحقق السلام الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددًا على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار في ظل استمرار الصراع.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الحرب لا يمكن أن تكون خيارًا دائمًا، موضحًا: «هينفع تحارب إلى آخر الدنيا؟»، مؤكدًا أن الجميع سئم من الحرب، سواء من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، وأن الرغبة الحقيقية الآن هي في إنهاء النزاع وتحقيق السلام.
وأشار موسى إلى أنه كان بالإمكان إنقاذ نحو 20 ألف شخص في غزة من الموت لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال شهر يناير الماضي، مضيفًا أن صوت العقل كان يجب أن يسود لدى كل من حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.
وتابع موسى قائلاً إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه مرحلة صعبة خلال الفترة المقبلة، واصفًا إياها بأنها “مرحلة تكسير عظام”، لافتًا إلى أن نتنياهو فشل في استعادة الرهائن رغم ما ارتكبه من مجازر، بينما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من نجح في إعادتهم بجهوده المباشرة.