ذكرى ميلاد نعيمة عاكف.. نشأت في «سيرك» وتعلمت الرقص من دمية اسمها «شيكابوم»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يوافق اليوم 7 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة عاكف، التي استطاعت إسعاد الملايين، من خلال الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل، رغم أن مشوارها الفني لا يتجاوز الـ23 عملا.
عاشت نعيمة عاكف حياتها داخل السيرك، الذي كان يملكه والدها ويُقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي، لتخرج الفنانة نعيمة عاكف، لتجد نفسها بين الوحوش والحيوانات والألعاب البهلوانية التي تقدمها والدتها أيضًا.
الفنانة نعيمة عاكف، توفيت عام 1966، بعد معاناة من نزيف في المعدة، وتم نقلها للمستشفى، الذي ظلت به لأشهر وبعدما تماثلت الشفاء واستعادت صحتها، تدهورت حالتها الصحية، لترحل تاركةً أعمالها الفنية محفورة في أذهان جمهورها.
وتحدثت الفنانة هند عاكف، ابنة شقيقها، عن كواليس وأسرار من حياة الفنانة الراحلة، خلال استضافتها في إحدى البرامج التلفزيونية، قائلةً: «توفيت وهي عندها 36 سنة، عملت في وقت قصير حوالي 23 فيلم، الواحد حاسس إنها عملت ألف فيلم».
حياتها داخل السيركوخلال استضافتها في برنامج «شارع الفن» تحدثت عن كواليس وأسرار حياة الفنانة نعيمة عاكف، قائلةً: «والدي حكالي كتير عنها، كانت نشيطة جدا ومحبة للحياة، اتولدت في عالم السيرك، والدها كان عنده سيرك، والدي أخوها من الأب، لقت نفسها طفلة بتشتغل وشايفة الحيوانات وحبت الرقص جدا».
وعن أهم الأسرار التي كشفتها الفنانة هند عاكف، عن الفنانة نعيمة عاكف، قالت: «العروسة بتاعتها شيكابوم، جدي كسرها ليها، فأصبح عندها تحدي إنها لازم تبقى حاجة كبيرة والناس تحبها وتصقف ليها وتعمل حاجات حلوة في الفن الاستعراضي».
حكاية العروسة «شيكابوم»كان للفنانة نعيمة عاكف، عروسة خاصة بها تدعى «شيكابوم»، التي كانت طريقها لدخول الفن، مضيفة: «كانت هدية جات لها وهي بتلعب في السيرك من أحد الأشخاص، وكانت بترقص أكتر من رقصة، ونعيمة كانت على طول بتشغلها وتدرب عليها وتعمل زيها، وجدي مكانش عاجبه وكسرها ليها، ومن هنا زرع جواها روح التحدي، ومن هنا بدأت الحكاية، التي أطلقت عليها هذا الاسم بعدما سمعت من الناس أن أحسن راقصة في مصر تُدعى ، وفي إحدى المرات فاجأها والدها وهي ترقص وشيكابوم أمامها تعزف الموسيقى وتتمايل مع الأنغام فأخرج مسدسه وأطلق النار على العروسة حتى تحطمت».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
شادية.. محطات في مسيرة أيقونة الفن المصري في ذكرى رحيلها
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة شادية، إحدى أهم نجمات السينما والغناء في تاريخ الفن المصري والعربي، والتي رحلت عن عالمنا في 28 نوفمبر 2017 بعد مسيرة فنية استمرت أكثر من أربعة عقود قدمت خلالها عشرات الأعمال الخالدة التي ما زالت حاضرة في الوجدان.
ولدت شادية باسم فاطمة أحمد كامل شاكر، ودخلت عالم الفن في سن مبكرة خلال أربعينيات القرن الماضي. سرعان ما لفتت الأنظار بخفتها وبصوتها العذب، فبدأت من أدوار البنت الدلوعة خفيفة الظل قبل أن تفرض حضورها بقوة كممثلة قادرة على أداء الأدوار المركبة، وهو ما أهلها لتكون من أبرز نجمات جيلها.
قدمت شادية خلال مسيرتها أكثر من 110 أفلام شكلت جزءا مهما من تاريخ السينما المصرية، من بينها شيء من الخوف، المرأة المجهولة، ارحم حبي، زقاق المدق، الزوجة رقم 13، لا تسألني من أنا، معبودة الجماهير. تنوعت أدوارها بين الكوميديا والدراما والرومانسية، وأثبتت قدرة استثنائية على تقديم شخصيات مختلفة تركت أثرا لا يمحى لدى الجمهور.
وفي الغناء فقد كانت شادية صوتا للعاطفة والحنين، وقدمت مجموعة من أشهر الأغاني مثل ليل يا ليل، قولوا لعين الشمس، إن راح منك يا عين، وحياة عينيك. كما باتت أغنيتها الوطنية يا حبيبتي يا مصر إحدى أيقونات الغناء الوطني التي تتردد في المناسبات حتى اليوم.
بعد مشوار حافل من الأدوار الخالدة، أعلنت شادية اعتزالها العمل الفني في منتصف الثمانينيات، مفضلة الابتعاد عن الأضواء والعيش في هدوء تام. وقد أثار قرارها حينها جدلا واسعا، لكنه زاد من احترام الجمهور لها بعدما اختارت أن تغادر القمة بإرادتها.