قبل انطلاق احتفاليتها بحضور الرئيس.. كل ما تريد معرفته عن منظمة الاسيسكو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، اليوم احتفالية دولية كبرى لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" ، والتي تنظمها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
وبهذه المناسبة ينشر موقع صدى البلد في هذا التقرير كل ما تريد معرفته عن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)
تعد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ، هي منظمة دولية، متخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وقد تفرعت عن منظمة التعاون الإسلامي.
و تأسست منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة عام 1402 هـ / 1982 م ، وتتبنى اللغات العالمية الثلاث : العربية، الفرنسية، الإنجليزية
ويقع المقر الرئيسي للإيسيسكو في الرباط بالمملكة المغربية ، ويبلغ عدد الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) حتى الآن أربع وخمسون (54) دولة
و تصبح كلَّ دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، بعد توقيعها رسمياً على الميثاق، وبعد استكمال الإجراءات القانونية والتشريعية لقرار الانضمام وإشعار الإدارة العامة للإيسيسكو بذلك خطياً.
مهام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)
القيادة الاستشرافية والتنسيقية لجهود العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية والاجتماعيةتنسيق الجهود الرامية إلى تطوير السياسات التربوية للدول الأعضاء ونظمها التعليميةحشـد التـزامٍ أقوى في دول العـالم الإسلامي بالتنمية الثقافية في أبعـادها الشاملة والمتكاملةمساعدة دول العالم الإسلامي في مجال تـوطيـن البحث العلمي والابتكار والتطوير التكنولوجيوضع الأسس المنهجية والمعرفية لتعاقـدٍ تشاركي بين جميع الفئـات الاجتماعية في الدول الأعضاءتحفيز النهج التبادلي للممارسات المُـثلى على الصعيـديْـن الإسلامي والدولي، من خلال تقوية الشّـراكة الإقليمية والدوليةإرساء القواعد والأسس التربوية والثقافية لتعزيز الهُوّية الإسلامية وتمكينها دولياً
أهداف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)
- تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها.
- تقـوية قـدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء.
- تحفيز التنمية الثقافية الشّاملة لشعوب العالم الإسلامي.
- تسريع وتيرة انضمام دول العالم الإسلامي إلى مجموعة الدول المتقدّمة.
- تحسين إدارة الدول الأعضاء للتحوّلات الاجتماعية فيها.
- تحقيق الاستدامة والنجاعة في برامج التعاون ذات العلاقة بمجالات عمل المنظمة.
وكان قد صرح سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” بأن المنظمة تنفذ عددًا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدرة الشباب، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء، وفي مقدمتها :
برنامج المهنيين الشباببرنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمنورش عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليميبرنامج تدريب ودعم الشباب في إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكارحاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية "إبداع".المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عام الإيسيسكو عام الإيسيسكو للشباب الإيسيسكو السيسي إيسيسكو منظمة العالم الإسلامي الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟
بالتزامن مع معاناة بعض الدول الأفريقية بسبب فرض الرسوم الجمركية من قبل إدارة ترامب، وجد العديد من الأفارقة أنفسهم في أزمة جديدة تتمثّل في حظر السفر إلى الولايات المتحدة بالإضافة إلى مقترح بضريبة مالية على تحويلات المغتربين.
وعندما سمعت المهندسة المعمارية إيسي فريدة جيرالدو المقيمة في لومي عن القيود الجزئية التي فرضها الرئيس ترامب على السفر من توغو إلى الولايات المتّحدة، أعربت عن أسفها وحزنها لفقدان ما اعتبره كثير من الشباب "أرض الفرص".
وقالت جيرالدو إن الولايات المتّحدة كانت حلما بالنسبة للتوغوليين، حيث يذهبون إليها للعمل، وتوفير المال، ودعم أسرهم، وإقامة مشاريع في أفريقيا.
المرسوم الذي وقّعه ترامب ويدخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين يقضي بمنع مواطني دول أفريقية، هي تشاد، والكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، إريتريا والسودان وهايتي والصومال.
كما فرض المرسوم قيودا جزئية على جمهورية توغو، وبوروندي، وسيراليون، مما يعني أن مواطنيها لن يتمكنوا من السفر إلى الولايات المتّحدة عبر جميع التأشيرات.
مفاقمة الأضراروبالنسبة للمهندسة المعمارية جيرالدو، التي تخرّجت سابقا من برنامج "زمالة مانديلا لقادة أفريقيا الشباب" الذي أطلقه الرئيس أوباما، فإن هذه القيود قد تفاقم الأضرار الناجمة عن خفض المساعدات.
إعلانوقال المحلل السياسي ميخائيل نيامويا، إن حظر السفر والقيود الجديدة، سيؤدي إلى نمط من الإقصاء، ويضفي الطابع المؤسسي على تصوير الأفارقة على أنهم غرباء في النظام العالمي.
وأضاف ميخائيل بأن هذه الشروط على المدى القصير ستقيّد الوصول إلى التعليم والابتكار، أما على المدى الطويل، فإنها قد تبعد الأفارقة من الشراكات مع الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت نائبة المتحدّث باسم البيت الأبيض أبيغل جاكسون إن الدول المدرجة في القائمة "تفتقر إلى آليات تحقق مناسبة، وتُظهر معدلات عالية لتجاوز مدة الإقامة، أو تمتنع عن مشاركة معلومات الهوية".
وأضافت المتحدثة عبر منصة "إكس" أن هذا القرار يمثل التزاما بوعود ترامب بحماية الأميركيين من جهات أجنبية خطيرة تريد إلحاق الأذى بالبلاد.
تعميق الانقساموترفض مديرة منظمة أوكسفام أميركا آبي ما كسمن جميع التبريرات المقدمة من قبل البيت الأبيض، بشأن حظر دخول مواطني بعض الدول إلى الولايات المتّحدة، قائلة إن ذلك يُعمّق عدم المساواة، ويُكرّس الصور النمطية الضارة، والعنصرية، وعدم التسامح الديني.
وقالت ماكسمن إن هذه السياسة لا تتعلق بالأمن القومي، بل تهدف إلى زرع الانقسام وتشويه صورة المجتمعات الباحثة عن الفرص والأمان في أميركا.
ويخشى كثير من الأفارقة من إقرار مشروع قانون اقترحه ترامب يفرض ضريبة بنسبة 3.5% على تحويلات المغتربين القيمين في الولايات المتحدة الأميركية.
وعندما يتم تمرير القانون فإنه سيلحق أضرارا بالناتج المحلي في العديد من البلدان الأفريقية التي تعتمد بشكل كبير على تحويلات المغتربين في الخارج.
ويقول جيفري غيتشوه الممرض الكيني البالغ من العمر 34 عاما إنه يرسل بانتظام مبالغ مالية لعائلته في كينيا، وإذا تم فرض رسوم جديدة على التحويلات فإن ذلك سيعقّد الأمور، ويزيد من الأعباء.
وقد ندّد ناشطون في حقوق الإنسان بهذه القيود، والضريبة المقترحة، قائلين إنها تستهدف مواطني الجنوب العالمي بشكل غير منصف.
ويرى بعض الخبراء إن هذه القرارات من شأنها أن تضعف علاقات الولايات المتحدة الأميركية مع دول أفريقيا، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد خطابا أفريقيا مناهضا للغرب.
إعلانورغم ما يمثله قرار حظر الدخول من نظرة دونية وإقصائية، فإنه ليس سلبيا بالنسبة لمواطني بعض الدول التي شملها، كما هو الحال بالنسبة إلى ليبيا.
وقال الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة جليل حرشاوي إن كثيرين لن يتأثروا بالحظر الجديد لأن الولايات المتحدة ليست وجهة سفر رئيسية لهم.