«مونديال الشاطئية».. البرازيل والبرتغال في مجموعة الأبطال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
تباينت ردود الفعل بين المدربين واللاعبين عقب قرعة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية «الإمارات 2024»، والتي جرت بقاعة مكتبة محمد بن راشد بدبي، وهي المرة الثانية التي تستضيف فيها دبي الحدث بمشاركة 16 منتخباً خلال الفترة من 15 إلى 25 فبراير المقبل.
وتضم المجموعة الأولى منتخبات الإمارات وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية ومصر، فيما تضم الثانية تاهيتي وإيران وإسبانيا والأرجنتين وبالمجموعة الثالثة اليابان والسنغال وبيلاروسيا وكولومبيا والرابعة تضم البرازيل والبرتغال وعمان والمكسيك.
ورغم أن عدداً من المدربين وصفوا القرعة بالمتوازنة، فإن المجموعة الرابعة تعد من المجموعات النارية بسبب وجود البرازيل بطل العالم 5 مرات، آخرها 2017 والبرتغال بطل العالم مرتين، والمكسيك، والذي يعد من المنتخبات القوية وعمان الذي أوقعته القرعة في مجموعة صعبة للغاية.
وعلق فيكتور فاسكيز، مدرب منتخبنا الوطني على القرعة قائلاً: «المجموعة الأولى قوية، كونها تضم مصر بطل العرب وإيطاليا حامل لقب بطولة أوروبا الشهر الماضي، والولايات المتحدة الأميركية بطل التصفيات، والمنتخب بدأ الاستعداد العام الماضي، ولاعبونا في غاية التركيز، ويتدربون بجد، ونريد أن نتعامل مع الأمر هدفًا تلو الآخر، هدفنا الأول هو الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب للمرة الأولى في تاريخنا».
وأكد فرانسيس فاربروف، مدرب أميركا، أن المجموعة الأولى متوازنة، وقال: «معنا إيطاليا، التي فازت مؤخراً ببطولة أوروبا لكرة القدم الشاطئية، والإمارات صاحب الأرض والجمهور، وهو فريق صعب دائماً، وسبق أن لعبنا مع الإمارات في 4 نسخ لكأس العالم، لذلك ندرك أن هذا يمثل تحدياً، وسبق أن واجهنا مصر من قبل، ونعلم أنه فريق يتمتع بقوة بدنية ومهارات عالية، إنها كأس العالم وكل منتخب لديه الدافع، والجميع يريد الفوز، وهي فرصة العمر لترك انطباع جيد وتمثيل بلدهم، وندرك أن الأمر سيكون صعباً».
وقال إيمانويل زورلو، كابتن إيطاليا: «يجب أن نلعب مبارياتنا بنسبة تركيز 1000%، وأن نلعب كل مباراة كما لو كانت نهائياً، لا يوجد شيء سهل في كأس العالم، وبعد أن حققنا لقب بطل أوروبا، يتوقع الجميع منا الكثير، سنبذل قصارى جهدنا لرفع اسم إيطاليا عالياً».
وعلق ماركو أوكتافيو، مدرب البرازيل على وقوع السامبا في المجموعة الرابعة، قائلاً: «من الناحية الفنية، كرة القدم الشاطئية تطورت بشكل كبير، ومنتخبنا في مجموعة صعبة، وجميع المنتخبات أقوياء ومستعدون جيدًا، وعلينا أن نقوم بالتجهيز من أجل تقديم مستوى متميز في البطولة».
وقال كاتارينو مدافع البرازيل: «سبق وأن وقعنا في مجموعة مماثلة في كأس العالم 2021، عندما التقينا أيضاً مع البرتغال وعُمان في المرحلة الأولى، ونعرف خصومنا جيدًا ونعرف كل الصعوبات التي قد نواجهها، وأقول دائماً، البرازيل تدخل دائماً من أجل الفوز. نحن متحمسون للغاية».
وقال ماريو نارسيسو، مدرب البرتغال: «نعلم أن أفضل 16 فريقاً في العالم ستتواجد في الإمارات، ولن تكون أية مجموعة سهلة، ومعنا في المجموعة البرازيل الذي يعتبر الأفضل في العالم حاليًا، لكننا سنستخدم كل ما لدينا لمحاولة الوصول إلى صدارة مجموعتنا، ويجب على لاعبي البرتغال دائماً أن يحلموا بالقمة وهو أن نكون أبطال العالم».
وأكد خالد العريمي، مهاجم عُمان، أن القرعة أوقعت منتخب بلاده في أصعب مجموعة مع البرازيل والبرتغال والمكسيك، ولكن لا شيء مستحيل في كرة القدم، وسنفتخر بأنفسنا في هذه النسخة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل البرتغال مصر دبي الكرة الشاطئية کأس العالم فی مجموعة
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو : مونديال السيدات لأقل من 17 عاماً بالمغرب موعدٌ لإشعاع كرة القدم النسوية
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جيوفاني إنفانتينو، اليوم الأربعاء، إن كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة (المغرب 2025)، يمثل موعدا مهما لإشعاع كرة القدم النسوية، ولاسيما الإفريقية والعربية.
وأبرز رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في مقطع مصور أذيع بمناسبة قرعة هذه النسخة التي احتضنها مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بسلا، أن “المغرب ما فتئ يراكم النجاحات، مما يعكس كل مرة قدرته على ضمان نجاح الاستحقاقات الرياضية الكبرى”.
وفي هذا الصدد، سجل السيد إنفانتينو أن الهيئة المشرفة على المستديرة العالمية ترغب في البناء على تجربة وخبرة المملكة لجعل كرة القدم النسوية الإفريقية والعربية تراكم مزيدا من الإشعاع.
وأشار إلى أن “المغرب، البلد الرائع وأرض كرة القدم، هو أول بلد إفريقي يحتضن كأس العالم هذه”، مبرزا أهمية هذه المنافسة لكونها ستتيح إمكانية اكتشاف أفضل الفتيات اللاعبات في العالم، من خلال إعطائهن الفرصة لإظهار مواهبهن.
من جهته، أعرب رئيس الجامعة الملكية المغريبة لكرة القدم، فوزي لقجع، عن ترحيب المملكة، “أرض الحضارة والرخاء”، بالمنتخبات الأربع والعشرين التي ستشارك في هذه النسخة من كأس العالم.
وأشاد السيد لقجع، في كلمة بالمناسبة، بأن مركب محمد السادس لكرة القدم الذي احتضن قرعة هذه التظاهرة هو “معلمة كروية تجسد المسيرة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مختلف المجالات”.
وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إن هذه المعلمة تترجم أيضا العناية التي يوليها جلالة الملك للشباب وللرياضيين بشكل خاص.
وفي هذا الصدد، أبرز السيد لقجع المكانة التي تحتلها المرأة في الحقل الرياضي الوطني، مشيرا إلى أن النهوض بالمساواة والإنصاف هما مكونان أساسيان في مسلسل تنمية المملكة.
من جانبه، أبرز مدير قسم البطولات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، خايمي يارزا، التجربة التي راكمها المغرب في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، وكذا عشق المغاربة لكرة القدم، “وهما السببان اللذان أسهما في اختيار المملكة لتنظيم خمس نسخ متتالية لكأس العالم لأقل من 17 سنة”.
وقال “نحن واثقون أن المغرب سيفعل كل ما يلزم لضمان إنجاح هذه التظاهرة”.
وفي هذا السياق، أوضح السيد يارزا أن البنيات التحتية في المغرب “استثنائية”، مؤكدا أنها “عصرية واحترافية، وليس هناك أي اختلاف مع كبرى البلدان الأوربية”.
يذكر أن قرعة هذه التظاهرة أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا.
ويشارك في هذه المنافسة، التي ستحتضنها الرباط من 17 أكتوبر إلى 8 نونبر المقبل، لأول مرة 24 منتخبا، مقابل 16 منتخبا في النسخ الماضية.
يشار إلى أنه إضافة إلى نسخة 2025 من هذا المونديال، ستحتضن المملكة الدورات الأربع المقبلة لهذه المنافسة (إلى غاية 2029).