أعلن المجلس الإقليمي شعار هنيغف عن مقتل رئيس المجلس أوفير ليبشتاين خلال تبادل إطلاق النار مع المقاومين الفلسطينيين الذي اقتحموا مستوطنات غلاف غزة ، صباح اليوم السبت.

وذكر المجلس أن "أوفير قتل عندما ذهب للدفاع عن المستوطنة خلال الهجوم الإرهابي".، وفق قوله.

وأضاف: "إن إدارة المجلس والموظفين ومجتمع شعار هنيغف بأكمله يشعرون بالحزن لوفاته.

ويحل محله حاليا نائب رئيس المجلس، يوسي كيرين. وتواصل إدارة المجلس وفريق الطوارئ التابع للمجلس إدارة الأحداث".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مستوطنو غلاف غزة يشكون من العدوان وأصوات الانفجارات لا نشعر بالأمن

لا ينكر الاسرائيليون تخوفاتهم من استئناف العدوان على غزة ان ترافقهم ليالٍ حارة، وأصوات انفجارات، ويتأمّلون باتفاق لإعادة الأسرى، سيوقف كل شيء في اللحظة الأخيرة، ويعيدهم لديارهم، ويسود الهدوء.

ونقل الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ماتان تسوري، عن "عدد من مستوطني غلاف غزة أن الوضع لديهم هذه الأيام ليس سهلًا على الإطلاق، فالانفجارات القوية، التي تهزّ المنازل والقلوب، القادمة من قطاع غزة نتيجة هجمات الجيش تهزّ حياة الأطفال في الروضة، وهم قلقون للغاية، مما ينعكس على أجوائهم، في كل مرة يسمعون فيها انفجارات مدوية، وبات أولياء الأمور يعارضون القيام برحلات في المساحات المفتوحة كما هو معتاد، نظراً للوضع الأمني الهش".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذا الوضع الأمني السيء يلازم المستوطنين طوال اليوم، ويكاد يكون روتينهم اليومي متأثرًا به، حيث دوي الانفجارات يهز الجدران، وكل هذا لا يحدث خلال ساعات العمل وفي المنزل ليلاً يواجهون ظواهر صعبة للغاية، حيث تشهد المستوطنات المحيطة بغزة ضجيجاً شديداً منذ استئناف الجيش لعدوانه عليها، حيث تُسمع انفجارات وإطلاق نار مدوية في المنطقة معظم النهار، وتزداد حدةً في الليل، ويتم إبلاغهم من حين لآخر بانفجارات على وشك أن تُسمع".


وأوضح أن "هذا الضجيج سيزداد مع توسع الجيش في عدوانه على القطاع، لأن المنطقة المحيطة به تصنف بأنها منطقة قتال، ولا يوجد شعور بالأمن لدى المستوطنين، صحيح أن معظمهم ممن أُحرِقت منازلهم ودُمّرت مستوطناتهم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عادوا إليها، لكن أحدا منهم لم يفعل ذلك بحماس ذاتي، لكن البدائل سيئة، وباتت مسألة توسيع العدوان على غزة مثيرة للجدل حتى بين المستوطنين، ولها تداعياتها هنا وهناك".

وأكد أن "المستوطنين لا يكادون يصدقون أن مصير من يعرفونهم من المختطفين ليست على رأس قائمة أولويات الحكومة، التي لا تمنحهم دائمًا هذا الأمل، وطالما أن عطلة الصيف على الأبواب، فيبدو أن هذا الصيف، كسابقه، سيكون صاخبًا، سترافقنا الليالي الحارة وأصوات الانفجارات، رغم الأمل بأنه في ظل اتفاق لإعادة المختطفين، وهو الأهم، سيتوقف كل شيء في اللحظة الأخيرة، وسيعودون لديارهم، ويسود الهدوء".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يشارك فى اجتماع مجلس الجامعات الأهلية
  • صورة: 16 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
  • الركراكي يعلن غياب أسماء بارزة عن مبارتي تونس والبنين
  • مقتل مدني بإطلاق نار في جسر ديالى.. ودوافع شخصية وراء الهجوم
  • صورة: استشهاد فلسطيني برصاص قوات إسرائيلية في أريحا
  • تفاصيل شخصية أحمد عز في فيلم The seven Dogs
  • مستوطنو غلاف غزة يشكون من العدوان وأصوات الانفجارات لا نشعر بالأمن
  • رئيس الاستطلاع السابق: ما يحدث فى غزة خطة إسرائيلية أعدت مسبقا
  • قيادي في الانتقالي يكشف عن ضغوط سعودية لتأجيل القضية الجنوبية إلى أجل غير مسمى
  • رئيس المجلس السيبراني بدولة الإمارات في كلمته خلال CAISEC’25: الهجمات السيبرانية لا تفرق بين دولة وجهة وشخص