الفريق أول شنقريحة: سيبقى أعداء الجزائر يتجرعون مرارة الهزيمة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكد الفريق أول، السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أنه على يقين جازم أن الجزائر ستبقى بخير طالما تشبثت بحفظ عهد الشهداء وسيبقى أعدائها يتجرعون على غرار أسلافهم عبر التاريخ مرارة الهزيمة.
وقال الفريق أول، في كلمة له على هامش زيارة عمل وتفتيش قادته اليوم الإثنين، إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران: “إننا على يقين جازم بأنه طالما بقيت الجزائر متشبثة بحفظ عهد الشهداء.
وأضاف الفريق أول السعيد شنقريحة، “إن من بين حصاد وثمار التوفيق الذي ورثه الجيش الوطني الشعبي عن أسلافه الميامين في جيش التحرير الوطني، هو سموه الدائم إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني، وما تمليه عليه مهامه الدستورية النبيلة، المتمثلة أساسا في الدفاع عن الوطن، وتأمين موجبات وحدته، وحفظ خيراته وصون سيادته وحرية قراره”.
وتابع الفريق أول، “أن الجيش، يعتمد في ذلك على جاهزية منظومته الدفاعية، التي حرصنا فيها على أن تتم فيها المزاوجة الرصينة والمتوازنة بين اكتساب المهارة القتالية والتمرس العملياتي والاحترافية العالية، من جهة. وبين تشبع القلوب والعقول بقيم الانتماء للوطن، وروح الوفاء لعهد الشهداء. وإجلال واجب التضحية والفداء في سبيل إعلاء راية الجزائر الأزلية والدفاع عن نظامها الجمهوري، مـن جهة أخرى”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفریق أول
إقرأ أيضاً:
الفريق الوطني يحدد موعد إكمال محطتي النجف والبصرة الكهروضوئيتين بطاقة 2000 ميغاواط
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، الأحد، إن تعميم استخدام منظومات الطاقة الشمسية في المؤسسات الحكومية من شأنه أن يوفر نحو 20% من إنتاج الشبكة الوطنية، وفيما حدد موعد إكمال محطتي النجف والبصرة الكهروضوئيتين، لفت إلى أنها ستضيفان 2000 ميغاواط إلى الإنتاج بعد دخولهما الخدمة.
وقال رئيس الفريق نصير كريم قاسم، في تصرريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "تعميم منظومات الطاقة الشمسية على جميع المؤسسات الحكومية والوزارات والمديريات سيعني توفير ما نسبته 20 بالمئة من الطاقة الكهربائية وتحويلها إلى القطاع السكني، وهو من القطاعات الأكثر حرجاً، ومن شأنه إحداث تأثير مباشر في التخفيف من أزمة الكهرباء".
وأضاف، أن "تكلفة إنتاج الوحدة الكهربائية من الطاقة الشمسية لا تتجاوز 2 إلى 3 سنتات، في حين يتم جباية 9 سنتات من المؤسسات الحكومية عن الطاقة الكهربائية المجهزة من المحطات، ما يوفر فرقاً اقتصادياً بحدود 300 بالمئة لصالح المباني الحكومية والتجارية".
وأضاف، أن "التعرفة الكهربائية في القطاع الصناعي مدعومة بمقدار كبير جداً، حيث تبلغ 60 ديناراً للوحدة الواحدة، لكن بالنتيجة العملية ستسهم في تقليل الفجوة بين الإنتاج والطلب في الشبكة الوطنية".
وحول تكلفة المنظومات الشمسية للمواطنين، أوضح قاسم أن "الكلفة الأساسية تعود بشكل أساسي إلى البطاريات، والتي تمثل عبئاً مالياً، لكن الحل يكمن في أن يتحمل المستثمر الكلفة بدلاً من المواطن".
وأكد وجود مبادرة من البنك المركزي العراقي بقروض مخفضة، لافتاً إلى أن "مقدار ما يُجبى حالياً من المواطن كفائدة خلال سبع سنوات يبلغ 15 إلى 16 بالمئة"، مشيراً إلى سعي رئيس الوزراء لتخفيض هذه النسبة.
وحول المشاريع الكبرى، قال قاسم إن "العراق على موعد مع تشغيل أكبر محطة كهروضوئية في البصرة بقدرة 1000 ميغاواط لشركة توتال، ومحطة أخرى في النجف لشركة أكوا باور، وهذه المشاريع تحتاج إلى سنة ونصف إلى سنتين للإكمال".
وبيّن أن "النموذج الملائم لظروف الشبكة العراقية هو نموذج الإنتاج في قطاع التوزيع، كما هو الحال في محطة القصر الحكومي"، مؤكداً أن هذا النموذج قادر على تجاوز الكثير من التحديات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام