رئيس المجلس السيبراني بدولة الإمارات في كلمته خلال CAISEC’25: الهجمات السيبرانية لا تفرق بين دولة وجهة وشخص
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس المجلس السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن شكره واعتزازه بالتكريم خلال مؤتمر ومعرض CAISEC’25، مؤكدًا أن الهدف والرسالة من المؤتمر هو التأكيد على التعاون العربي السيبراني، وتقوم جامعة الدول العربية بدور مهم جدًا وتشهد دولة الامارات هجمات متطورة على صعيد البنية التحتية، وكذلك هجمات ZERO DAY ، والتي قد يكون خلفها دول ومنظمات كبرى، وذلك يتطلب المزيد من التعاون مع كبرى المنظمات والشركات والدول الصديقة والبنى التحتية الاماراتية تعتمد على الامن السيبراني.
وأكد أن الهجمات لا تفرق بين دولة وجهة وشخص، والاستراتيجية الوطنية للامن السيبراني في الإمارات العربية المتحدية تقوم على 5 ركائز وهي الحوكمة وبناء التقنيات الوطنية وبناء الأشخاص والكوادر الوطنية والتأكيد على أهمية الجامعات وتأهيل الكوادر وثالث أعمدة الاستراتيجية الإماراتية هي الدفاع الدائم لأن الهجمات مستمرة، ورابعا الاعتماد على الابداع والابتكار وعدم نقل التكنولوجيا فقط بل تطويرها لتتناسب مع الاحتياجات الوطنية وخامسًا تأتي الشراكة مع المجتمع والدول والقطاع الخاص.
ولفت إلى أن الأجيال الصاعدة لديها مهارات وإبداعات عظيمة وقد شهدنا ذلك في الجوائز الدولية التي حازت عليها كثير من الدول العربية وتفوقها في مؤشرات الأمن السيبراني العالمية، متوجهًا بالشكر لكافة المشاركين من مسئولين حكوميين ودول عربية ومنظمات إقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الإمارات إلى قمتي “الخليج -الآسيان” و”الخليج – الآسيان – الصين” في كوالالمبور
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، يرأس صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، “الخليج-الآسيان” والقمة الثلاثية بين دول المجلس و”الآسيان” والصين، اللتين تستضيفهما العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 26 و27 مايو الجاري.
وتسعى قمة “الخليج -الآسيان” التي تشهد حضور قادة دول مجلس التعاون بجانب قادة دول “الآسيان”، ورؤساء حكوماتها إلى تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون ورابطة “الآسيان” في مختلف المجالات وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة للتعاون بين الجانبين ورفعه إلى المستوى الإستراتيجي بما يخدم تطلعات شعوبهم نحو التنمية والازدهار.
فيما تستهدف قمة “الخليج-الآسيان -الصين” تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين دول الخليج و”آسيان” والصين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإقليمي، كما تبحث قضايا اقتصادية تهم الأطراف الثلاثة.
ويرافق صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي خلال القمتين وفد رسمي يضم كلاً من.. الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي أحمد الصايغ وزير دولة ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ومعالي خليل محمد شريف فولاذي عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار وسعادة الدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى مملكة ماليزيا وسعادة عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.