التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم، مارك كوبان، مالك نادي دالاس مافريكس لكرة السلة، ومارك تاتوم، نائب مفوض الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية، ونخبة من نجوم كرة السلة الأمريكية، بحضور معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل الدائرة.

وتناول اللقاء سُبل تعزيز التعاون المشترَك في المجال الرياضي من خلال احتضان مباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين في العاصمة أبوظبي، التي أصبحت الوجهة السياحية والشريك الرسمي للرابطة الأميركية في الصين وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ترسيخاً لمكانة الإمارة وجهةً رائدةً في تنظيم أهم الفعاليات الترفيهية والرياضية العالمية.

وأسهمت الشراكة الاستراتيجية بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية، والتي تمتد أربعَ سنوات، في استضافة العاصمة مباريات وأنشطة الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، في إطار دعم الجهود الهادفة إلى تطوير نمو كرة السلة وزيادة انتشارها على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى وقف التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين هشام الطاهر يستقبل وزير الرياضة الأوزبكي

ومهّدت هذه الشراكة الاستراتيجية الطريق لاكتشاف وتطوير قدرات أجيال جديدة من المواهب والأبطال عبر دوري الناشئين (جونيور إن بي إيه أبوظبي)، حيث شارك في هذه المنافسات 900 طالب وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاماً من مختلف مدارس أبوظبي، ما أسهم في تعزيز وعي الشباب بأهمية ممارسة الرياضة والعمل الجماعي، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب المزيد من المهارات، من خلال التواصل مع الخبرات الرائدة عالمياً، بمن في ذلك نجوم الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين الذين يمثّلون مصدر إلهام للشباب الطموحين في رياضة كرة السلة. 

واستكمالاً للنجاح الذي حقَّقه دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أبوظبي العام الماضي في الاتحاد أرينا أبوظبي، شهدت النسخة الثانية من مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، التي بِيعَت تذاكرها كاملةً، مواجهةً بين فريقي دالاس مافريكس ومينيسوتا تمبروولفز يوم 5 أكتوبر، ولقاء آخر يوم 7 أكتوبر 2023 في مباريات حماسية تستقطب عشّاق كرة السلة من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط والعالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد الإمارات کرة السلة الأمیرکی لکرة السلة

إقرأ أيضاً:

الهجوم الأميركي على إيران يفاقم الضبابية الاقتصادية

أدى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية لإشاعة المزيد من الضبابية بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي خلال أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية الجديدة وتعليقات محافظي البنوك المركزية، بما في ذلك كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول أمام الكونغرس.

وقد يكون الجانب السلبي للهجمات هو الأسهل في تحديده ويشمل احتمال ارتفاع أسعار الطاقة واستمرار إحجام الأسر والشركات عن الإنفاق.

وقالت إيلين زينتنر كبيرة الاقتصاديين في مورغان ستانلي أمس الأحد إنه مع توقع تباطؤ الاقتصاد الأميركي تحت ضغط الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، فإن ارتفاع أسعار النفط الناتج عن الصراع "قد يشكل ضغطا قويا على قدرة الأسر على الإنفاق... وقد يبطئ ذلك الناتج المحلي الإجمالي أكثر".

وهناك أيضا سيناريو أكثر تفاؤلا إذا مهدت الهجمات الطريق لاستقرار في المنطقة في نهاية المطاف.

وبعد الهجمات قال محللون في يارديني ريسيرش "التنبؤ بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مسألة صعبة... ومع ذلك، تشير سوق الأسهم الإسرائيلية إلى أننا قد نشهد تحولا جذريا في الشرق الأوسط بعد نزع السلاح النووي من إيران".

وبلغ مؤشر تل أبيب الرئيسي في إسرائيل أعلى مستوى له على الإطلاق بعد الهجمات.

ومع ذلك من الواضح أن سوق العمل الأميركية تفقد زخمها حتى مع توقع تزايد ضغوط التضخم.

وستؤثر البيانات المُقرر صدورها يوم الخميس بشأن طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة على تقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل لشهر يونيو.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات ستنشر الجمعة أضعف نمو في إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة منذ يناير. وبينما يتوقع أيضا أن تظهر أن التضخم يقترب من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ اثنين بالمئة، يتوقع العديد من مسؤولي المجلس أن تساهم الرسوم الجمركية في ارتفاع الأسعار في الأشهر المقبلة.

وقد يؤجج الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة التضخم.

وسيواجه باول ضغوطا بسبب هذا الاحتمال، بالإضافة إلى تداعيات أخرى لتطورات الشرق الأوسط، خلال شهادة تستمر يومين أمام الكونغرس بداية من غد الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب ثم يوم الأربعاء أمام لجنة القطاع المصرفي بمجلس الشيوخ.

أبقى مسؤولو مجلس الاحتياطي الأسبوع الماضي سعر الفائدة الرئيسي عند نطاقه الحالي بين 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة، وبينما أشار صانعو السياسات إلى أنهم يعتقدون أن الظروف الاقتصادية ستبرر على الأرجح خفضين في أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري، قال باول إن تلك التوقعات غير مقنعة بالنظر إلى حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية.

مقالات مشابهة

  • تواضع الكبار.. خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يتجولان في «دبي مول» (فيديو)
  • منتخب مصر (ب) لكرة السلة يشارك في البطولة الدولية الودية الثانية بالصين
  • ولي عهد أبوظبي يوجه برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • المدرب الأميركي جوزيف ستيبنغ مدرباً لمنتخب سوريا لكرة السلة
  • خالد بن محمد بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد إبراهيم عبيدالله
  • الأهليان يحتاجان للفوز وحيد للوصول إلى نهائي بطولة ليبيا لكرة السلة
  • الوحدة يلتقي حطين في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز لكرة القدم
  • فريق بورتلاند الأمريكي لكرة السلة يزور مراكش
  • الهجوم الأميركي على إيران يفاقم الضبابية الاقتصادية
  • أوكلاهوما سيتي ثاندر يحرز لقبه الأول في دوري السلة الأمريكي